إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال من أخواتكم في تنزانيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال من أخواتكم في تنزانيا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    امة بعد:


    تسأل أحد أخوات من محارمي س.غ.س وتريد منكم الجواب الشافي الوافي مدعم بالدليل من الكتاب والسنة بفهم سلف هذه الأمة وتفول مستعيناً بالله:

    نحن نساء في مسجد شيخ الألباني في دار السلام دولة تنزانيا نشكر كل القائمين و المشرفين وأعضاء هذا المنتدى المبارك, ويعز الله بكم أمة الإسلام والمسلمي.

    وبعد:

    أشكلت علينا موضوع لبس الخلاخل وهي زينة تصنع من فضة أو من نحاس مجوفة، يجعل في جوف ذلك الخلخال حجارة صغيرة, فإذا مشت تحركت تلك الحجارة فظهر لها صوت يلفت الأنظار من كان نحوها.

    السؤال الأول هو:
    انني سمعت ان نساء الرسول والصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم أجمعين كن تلبسن الخلخال, في اقدامهن, لا اعرف ان كان هذا الكلام صحيح ام لا
    ؟.

    وافتى البعض لبس الخلخال ان كان يصدر صوت اجراس فهو محرم, اما إن كان لا يصدر اي صوت ابدا فهو غير محرم وهل هذا الكلام صحيح ام لا
    ؟.

    والسؤال الثاني هو:
    هل لبس المرأة في رِجلها الخلخال في الأعراس ثم رقصت وضربت برجلها بين النساء و أمنت الفتنة بحيث ان في هذا المكان لا يوجد الرجال بل نساء فقط هل فعلها هذا جائز ام حرام؟.

    أفتونا مأجورين

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم






    س.غ.س
    تنزانيا - دار السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ حمود الأصبحي; الساعة 05-08-2009, 02:24 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا .
    قد رأيت الإجابة في أحد المنتديات.

    تعليق


    • #3
      وجزاك الله خيراً أخي علي وياريت أحصل على الإجابة منكم بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        تعاون في الجواب

        جاء في الخلخال ما ذكر في صحيح مسلم - (5 / 196) في سياق جديث :
        فَيَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى لاَ تُشْرِفْ لاَ يُصِبْكَ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ نَحْرِى دُونَ نَحْرِكَ قَالَ وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ وَأُمَّ سُلَيْمٍ وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَتَانِ أَرَى خَدَمَ سُوقِهِمَا تَنْقُلاَنِ الْقِرَبَ عَلَى مُتُونِهِمَا ثُمَّ تُفْرِغَانِهِ فِى أَفْوَاهِهِمْ ثُمَّ تَرْجِعَانِ فَتَمْلآنِهَا ثُمَّ تَجِيئَانِ تُفْرِغَانِهِ فِى أَفْوَاهِ الْقَوْمِ وَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدَىْ أَبِى طَلْحَةَ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلاَثًا مِنَ النُّعَاسِ.
        والخدم : هو الخلخال وقيل الساق ومنه حديث سلمان [ أنه كان على حِمَار وعليه سَرَاويلُ وخَدَمَتاه تَذَبْذَبَان ] أراد بخَدَمَتَيه ساقيه لأنهما موضع الخَدَمتين . وقيل أراد بها مخرجَ الرّجْلين من السَّرَاويل
        ومنه أيضاً ما جاء في الحديث في قصة الرجل أتى أهله قبل أن يكفر فقال له صلى الله عليه وسلم : ما حملك على ذلك قال رأيت بياض حجلها...الحديث .
        وأما ما ورد في النهي مطلقاً فلا أعلمه يصح ولم أقف على اسناده وهو ما جاء عند الديلمي عن أبي امامه مرفوعاً :
        إن الله تعالى يبغض صوت الخلخال كما يبغض الغناء ويعاقب صاحبه كما يعاقب الزامر ولا تلبس خلخالا ذات صوت إلا ملعونة.
        وقال هيئة كبار العلماء : في قوله تعالى : { وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } (2) فمنعن من الضرب بالأرجل ، وإن كان جائزا في نفسه ، لئلا يكون سببا إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن
        فالمنع هنا مقيد بالفتنة .
        فالخلاخل من جملة زينة المرأة المأذون لها في التزين بها، بشرط ألا تبديها إلا لمن أذن الله في إبدائها لهم ، وقد حددهم في قوله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلاّ لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء).
        هذا في الزينة عموماً ، وهنالك قيد يزاد بخصوص الخلاخل وما في معناها وهو : النهي عن ضرب الأرجل بها ليسمع صوتها ، قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )
        وأما إذا كان يصدر صوت جرس فهذا لا يجوز لما جاء في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال : لا تصحب الملائكة رفقة معهم صوت جرس .
        وقد جاء عند عبد الرزاق :النهي عن استعمال الجرس في الخلخال لكن في سنده مبهم فلا يصح الحديث ونبقى على عمون النهي عن استعمال الأجراس عموماً للأحاديث الثابته سواءً كان خلخال أو غيره والله أعلم
        وهناك بعض الآثار في لبس الخلخال منها :
        وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة قال : كن نساء الجاهلية يلبسن الخلاخيل الصم فانزل الله هذه الآية ولا يضربن بأرجلهم ليعلم ما يخفين من زينتهن
        وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك قال : كانت المرأة تمر على المجلس في رجلها الخرز فاذا جاوزت المجلس ضربت برجلها فنزلت ولا يضربن بأرجلهن
        وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : ان المرأة كانت يكون في رجلها الخلخال فيه الجلاجل فاذا دخل عليها غريب تحرك رجلها عمدا ليسمع صوت الخلخال فقال : ولا يضربن يعني لا يحركن أرجلهن ليعلم ما يخفين يعني ليعلم الغريب اذا عليها ما تخفي من زينتها
        وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود ليعلم ما يخفين من زينتهن قال : الخلخال
        وأخرج الترمذي عن ميمونة بنت سعد : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً أخي أبا أسامة عادل السياغي وبارك الله فيك وفي علمك ونفع الله بك أمة الإسلام والمسلمين

          تعليق

          يعمل...
          X