عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( من حُسْن إسلام المرءِ تركه ما لا يَعنيه ) صحيح ابن ما جة رقم (3211)
من فوائد الحديث : أن هذا الحديث يعتبر أصل في الأدب و التوجيه السليم ، وفيه أن من جملة محاسن إسلام المرئ وكمال دينه تركه ما لا يعنيه من الأقوال والأعمال واقتصاره على ما يعنيه ، وفيه ما ينبغي على المرئ أن يعتني بما يهمه ويعنيه ويُشغَل به ، ويترك ما ليس يعنيه ولا يهمه ، قال الحسن : من علامة إعراض اللّه عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه خذلانا من اللّه عزوجل . قال ابن رجب عليه رحمة اللّه : وليس المراد أنه يترك ما لا عناية له به ولا إرادة بحكم الهوى وطلب النفس بل بحكم الشرع والإسلام ولهذا جعله من حسن الإسلام ... إلخ .
وقال سهل بن عبدالله التستري من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق ، وحد مالا يعنيك : أن تتكلم بكل ما لو سكت عنه لم تأثم ولم تتضرر .
من فوائد الحديث : أن هذا الحديث يعتبر أصل في الأدب و التوجيه السليم ، وفيه أن من جملة محاسن إسلام المرئ وكمال دينه تركه ما لا يعنيه من الأقوال والأعمال واقتصاره على ما يعنيه ، وفيه ما ينبغي على المرئ أن يعتني بما يهمه ويعنيه ويُشغَل به ، ويترك ما ليس يعنيه ولا يهمه ، قال الحسن : من علامة إعراض اللّه عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه خذلانا من اللّه عزوجل . قال ابن رجب عليه رحمة اللّه : وليس المراد أنه يترك ما لا عناية له به ولا إرادة بحكم الهوى وطلب النفس بل بحكم الشرع والإسلام ولهذا جعله من حسن الإسلام ... إلخ .
وقال سهل بن عبدالله التستري من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق ، وحد مالا يعنيك : أن تتكلم بكل ما لو سكت عنه لم تأثم ولم تتضرر .