إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معنى حديث: ( ... ناقصات عقل ودين )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معنى حديث: ( ... ناقصات عقل ودين )

    معنى حديث: " ... ناقصات عقل ودين "



    س: بعض الناس يقولون: إن النساء ناقصات عقل ودين وميراث وشهادة. والبعض يقول: إن الله ساوى بينهم في الثواب والعقاب .. فما رأيكم: هل هن ناقصات في شريعة سيد الخلق أمن لا ؟

    ج: الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة، والرفع من شأنها، وإحلالها المكان اللائق بها، رعاية لها، وحفظا لكرامتها، فأوجبت على وليها وزوجها الإنفاق عليها، وحسن كفالتها، ورعاية أمرها، ومعاشرتها المعاشرة الحسنى، قال تعالى: " وعاشروهن بالمعروف " (النساء 19) .
    وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي " (الترمذي 3895 وابن ماجه 1977 ، والدارمي 2260 ، وابن حبان 4177 ، 4186 ، والبيهقي في الكبرى 7/468 (15477) وقال الترمذي: حسن غريب صحيح) .
    وأعطى الإسلام للمرأة ما يناسبها من جميع الحقوق والتصرفات الشرعية: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " (البقرة 228) ، من مختلف أنوع المعاملات: من البيع والشراء والصلح والوكالة والعارية والوديعة .. إلخ .
    وأوجب عليها ما يناسبها من العبادات والتكاليف، مثل ما على الرجل من الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج، ونحوها من العبادات الشرعية.
    ولكن الشريعة جعلت للمرأة في الميراث نصف ما للرجل، لأنها ليست مكلفة بالنفقة على نفسها ولا بيتها ولا أولادها، وإنما المكلف بذلك الرجل. كما إن الرجل تعتريه النوائب في الضيافة والعقل والصلح على الأموال ونحو ذلك.
    كما أن شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد في بعض المواضع، لأن المرأة يعتريها النسيان أكثر بسبب ما ركب في جبلتها بما يعتريها من العادة الشهرية والحمل والوضع وتربية الأولاد، كل ذلك قد يشغل بالها وينسيها ما كانت تذكره، ولذلك دلت الأدلة الشرعية على أن تتحمل أختها معها الشهادة، ليكون ذلك أضبط لها، وأحكم لأدائها، على أن هناك من الأمور الخاصة بالنساء ما يكفي فيها شهادة المرأة الواحدة، كمعرفة الرضاع، وعيوب النكاح ونحوها.
    والمرأة مساوية للرجل في الأجر، والإثابة على الإيمان والعمل الصالح، وبالاستمتاع بالحياة الطيبة في الدار الدنيا، والأجر العظيم في الدار الآخرة، قال تعالى: " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانو يعملون " (النحل 97) .
    فبذلك يعرف أن المرأة لها حقوق وعليها واجبات، كما أن الرجل له حقوق وعليه واجبات، وهناك أمور تناسب الرجال، جعلها الله سبحانه منوطة بالرجال، كما أن هناك أمورا تلائم المرأة جعلها الله منوطة بالنساء.
    وبالله التوفيق، وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (17/6-8)



    قال هرم بن حيان
    [ ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم ]
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:-
    السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه
    النبوات ( ص 122 )

    وقال شيخ الإسلام

    ’’ ولو اعتصمَ رجلٌ بالعلمِ الشرعيِّ من غيرِ عملٍ بالواجبِ = كانَ غاوياً ‘‘ !
    [المجموع(11/540)]
    وقال رحمه الله :
    ما أكثر ما تفعل النفوس ما تهواه ظانة أنها تفعله طاعة لله

    قال العلامة الأمين :

    العقيدةكالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار
يعمل...
X