بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكريم الجواد الهادي إلى سبيل الرشاد، المخصص هذه الأمة بعلم الإسناد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له إقرارا بوحدانيته، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى من بريته.
لقد كان يقول السلف الإسناد من الدين، وجاء عن ابن سرين كما في مقدمة صحيح مسلم أنه كان يقول: ((لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا سمّوا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم)).
وأخرج مسلم في مقدمته من طريق سليمان بن موسى قال: لقيت طاوسا فقلت: حدثني فلان كيت وكيت، قال:[أي طاوس]( إن كان مليًّا فخذ عنه).
قال النووي: إن كان مليًّا يعني ثقة ضابطا متقنا، يوثق بدينه ومعرفته، ويعتمد عليه كما يعتمد على معاملة الملي بالمال ثقة بذمته.
ونحن كيف نعرف أن الكاتب مليّا وهو يلقب نفسه بحية الواد، أو الصدى، والآخر بالماسي، وابن الخليج، والخامس بالضبعي، والسادس بالنجدي، ونخشى أن يطلع عليا مجهول إن لم يطلع ويلقب نفسه بابن الهنود الحمر.
وجاء عن عبدان بن عثمان قال: سمعت عبد الله ابن المبارك يقول: الإسناد من الدين، ولو الإسناد لقال من شاء ما شاء. راجع مقدمة صحيح مسلم.
وكان يقول كذلك كما في مقدمة صحيح مسلم: بيننا وبين القوم القوائم؛ يعني الإسناد.
فأي حديث أو خبر يكتب وليس له قوائم متينة يرتكز عليها فهو ساقط أو أعرج، ومن أين لنا أن نعرف هشاشة القائم من متانته وليس بين أيدينا إلا : قامع المبتدعة، والسيف البتار، ، والقروي،و مبغض الحزبية،والجزائري، والإماراتي، وبالهمزة فوق الألف أبن عباس، وفرفشة و..و......
ولهذا نقول كل مقال ينشره مجهول فلا يعدو أن يكون خلا أو بقلا كما قال شعبة
والعجيب في الأمر أن بعض الكتاب مع جهالتهم، وتعمية أسمائهم ينفردون بالغرائب، وتحضرني مقولة للمعلمي أن المجهول إذا أتى بالمناكير ازداد ضعفا، الله المستعان ظلمات بعضها فوق بعض.
الحمد لله الكريم الجواد الهادي إلى سبيل الرشاد، المخصص هذه الأمة بعلم الإسناد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له إقرارا بوحدانيته، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى من بريته.
لقد كان يقول السلف الإسناد من الدين، وجاء عن ابن سرين كما في مقدمة صحيح مسلم أنه كان يقول: ((لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا سمّوا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم)).
وأخرج مسلم في مقدمته من طريق سليمان بن موسى قال: لقيت طاوسا فقلت: حدثني فلان كيت وكيت، قال:[أي طاوس]( إن كان مليًّا فخذ عنه).
قال النووي: إن كان مليًّا يعني ثقة ضابطا متقنا، يوثق بدينه ومعرفته، ويعتمد عليه كما يعتمد على معاملة الملي بالمال ثقة بذمته.
ونحن كيف نعرف أن الكاتب مليّا وهو يلقب نفسه بحية الواد، أو الصدى، والآخر بالماسي، وابن الخليج، والخامس بالضبعي، والسادس بالنجدي، ونخشى أن يطلع عليا مجهول إن لم يطلع ويلقب نفسه بابن الهنود الحمر.
وجاء عن عبدان بن عثمان قال: سمعت عبد الله ابن المبارك يقول: الإسناد من الدين، ولو الإسناد لقال من شاء ما شاء. راجع مقدمة صحيح مسلم.
وكان يقول كذلك كما في مقدمة صحيح مسلم: بيننا وبين القوم القوائم؛ يعني الإسناد.
فأي حديث أو خبر يكتب وليس له قوائم متينة يرتكز عليها فهو ساقط أو أعرج، ومن أين لنا أن نعرف هشاشة القائم من متانته وليس بين أيدينا إلا : قامع المبتدعة، والسيف البتار، ، والقروي،و مبغض الحزبية،والجزائري، والإماراتي، وبالهمزة فوق الألف أبن عباس، وفرفشة و..و......
ولهذا نقول كل مقال ينشره مجهول فلا يعدو أن يكون خلا أو بقلا كما قال شعبة
والعجيب في الأمر أن بعض الكتاب مع جهالتهم، وتعمية أسمائهم ينفردون بالغرائب، وتحضرني مقولة للمعلمي أن المجهول إذا أتى بالمناكير ازداد ضعفا، الله المستعان ظلمات بعضها فوق بعض.
تعليق