بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبرا مقلقا يتعلق بزيارة المدعو علي الحلبي ومعه عبد المنعم الليبي إلى دولة كينيا لإقامة دورة علمية !!! فيها.
والرجل (الحلبي) معرفٌ بدفاعه عن أهل البدع والحزبيين وله من التأصيلات الجديدة والتقعيدات التي خالف فيها أصول وضوابط المنهج السلفي.
والرجل (الحلبي) معرفٌ بدفاعه عن أهل البدع والحزبيين وله من التأصيلات الجديدة والتقعيدات التي خالف فيها أصول وضوابط المنهج السلفي.
فهذا تحذيرٌ للشباب السلفي هنا في تنزانيا وفي كينيا بعدم حضور دروس ومحاضرات هذا الرجل ومن معه.
وقد قمنا بتحذير كل من قام بالتنسيق لهذه الدورة واستقدام الحلبي، وأنهم بفعلهم هذا ودفاعهم عنه سيكونون سبباً لتمزيق صفوف السلفيين في كينيا وتنزانيا وحذرناهم مرارا ولكن دون جدوى فالهوى يعمي أصحابه.
وقد قمنا بتحذير كل من قام بالتنسيق لهذه الدورة واستقدام الحلبي، وأنهم بفعلهم هذا ودفاعهم عنه سيكونون سبباً لتمزيق صفوف السلفيين في كينيا وتنزانيا وحذرناهم مرارا ولكن دون جدوى فالهوى يعمي أصحابه.
وأتباعهم هناك في كينيا هم:
1) أحمد باسواد يكنى بأبي فريدة رجل من كينيا ويحمل الجنسية الكندية وأنشأ هناك جمعية بتعاون مع عبد المنعم الليبي, وبمباركة علي الحلبي.
وهو(أحمد باسواد) يطعن في الشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله من كل سوء- ويرميه بالتشدد و كذلك الشيخ يحيى بن على الحجوري -حفظه الله-.
ويقول أن المدعو محمد حسان وأبا الحسن المصري تراجعا وهم على السلفية, وهذا الرجل هو الذي ينشر فتنة وبلبلة الحلبي في كينيا.
2) أحمد الحاج رجل جزائري الأصل وهو مدير عام مركز التوحيد في مدينة ممباسا - كينيا, هذا المركز فيه خليط من المدرسين ما بين السلفيين والحزبيين والمبتدعة.
3) عثمان بن نعمان يكنى بأبي بلال وهو داعية عندهم.
فنرجو رفع هذا الأمر إلى أهل العلم حتى يحذروا السلفيين من حضور محاضرات ودروس هذا الرجل.
وجزاكم الله خيراً
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
جماد الثانية 30\1430هـ
تعليق