إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن الله خلق آدم على صورته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن الله خلق آدم على صورته

    فضيلة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    شرح حديث ((إن الله خلق آدم على صورته))

    ما صحة حديث: ((إن الله خلق آدم على صورته))[1] أو ((على صورة الرحمن))؟



    حديث صحيح، خلق آدم على صورته، يعنى سميعاً بصيراً يتكلم، له عين وله قدم، وليس معناه المشابهة، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[2] سبحانه، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ[3].

    لكن معناه خلقه الله على صورته سمعياً وبصيراً، له وجه، له يد، له قدم، يعلم ويسمع ويبصر، هكذا قال أهل السنة كأحمد وإسحاق وغيرهم رحمة الله عليهم.
    ]
    (1)أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين باقي المسند السابق برقم 8092، والطبراني في المعجم الكبير ج12، برقم 13580.

    [2] سورة الشورى، الآية 11.

    [3] سورة الإخلاص، الآية 4.

  • #2
    أخانا القدير \ عبدالله . . جزاك الله خيراً

    حبذا لو وضحتم أكثر ,, تكرماً منكم إن أمكنكم ذلك

    ولكم شكري وتقديري وبارك الله فيكم ,,

    تعليق


    • #3
      اتمام الفائدة

      معنى خلق الله آدم على صورته

      إن الله خلق آدم على صورته، هل معنى ذلك أن جميع ما لآدم من صفات تكون لله؟


      هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الله خلق آدم على صورته)) وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث: ((على صورة الرحمن))، فالضمير في الحديث الأول يعود إلى الله، قال أهل العلم كأحمد رحمه الله وإسحاق بن راهويه وأئمة السلف: يجب أن نمره كما جاء على الوجه الذي يليق بالله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا يلزم من ذلك أن تكون صورته سبحانه مثل صورة الآدمي، كما أنه لا يلزم من إثبات الوجه لله سبحانه واليد والأصابع والقدم والرجل والغضب وغير ذلك من صفاته أن تكون مثل صفات بني آدم، فهو سبحانه موصوف بما أخبر به عن نفسه أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق به، من دون أن يشابه خلقه في شيء في ذلك كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1]، فعلينا أن نمره كما جاء على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تمثيل. والمعنى والله أعلم أنه خلق آدم على صورته ذا وجه وسمع وبصر يسمع ويتكلم ويبصر ويفعل ما يشاء، ولا يلزم أن يكون الوجه كالوجه والسمع كالسمع والبصر كالبصر.. وهكذا لا يلزم أن تكون الصورة كالصورة وهذه قاعدة كلية في هذا الباب عند أهل السنة والجماعة، وهي إمرار آيات الصفات وأحاديثها على ظاهرها من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل، بل يثبتون أسماءه إثباتا بلا تمثيل وينزهونه سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بلا تعطيل، خلافا لأهل البدع من المعطلة والمشبهة فليس سمع المخلوق ولا بصر المخلوق ولا علم المخلوق مثل علم الله عز وجل، وإن اتفقا في جنس العلم والسمع والبصر لكن ما يختص به الله لا يشابهه أحد من خلقه سبحانه وتعالى، وليس كمثله شيء؛ لأن صفاته صفات كاملة لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه. أما أوصاف المخلوقين فيعتريها النقص والزوال في العلم وفي السمع والبصر وفي كل شيء.
      والله ولي التوفيق.
      --------------------------------------------------------------------------------

      [1] سورة الشورى الآية 11.
      على الرابط التالي
      http://www.binbaz.org.sa/mat/288

      تعليق


      • #4
        جزاك الله الخير كله يا \ أبا عبدالرحمن ..

        وبارك فيك ونفع بك ,,

        تعليق

        يعمل...
        X