بسم الله الرحمن الرحيم
حكم اليوتيوب
..............
سائل سأل عن حكم اليوتيوب وسماع بعض النصائح الدينية والطبية منه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد فيقول الله تعالى:
(( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .
ويقول تعالى: ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم )).
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال:” اصرف بصرك”.
واليوتيوب كما أخبرنا بعض الصالحين الثقات أن اليوتيوب أخبث من التلفاز لكثرة شره ولأنه يختار من دخله أي الأفلام والمقاطع شاء.
وعلى هذا فلا يشك عاقل عنده دين متين أنه أخطر وأخبث وأكثر صورا وشناعة من التلفاز والدش التي يتنزه عنها المؤمن حرصا على دينه وسلامة لقلبه وتحصينا لفرجه وتخفيفا لصحيفة سيئاته وسلامة لحسناته.
وكل مفاسد التلفاز موجودة فيه.
فأنصح كل مسلم ومسلمة أن يتجنبوا هذا البلاء ويجنبوا أهليهم ويراقبوهم فإنهم مسئولون عنهم وهذا الشر من خطوات الشيطان لا يسلم الناظر في خيره إن وجد من النظر إلى حرام والخنا.
ويكفي أن فاتحه يطرد الملائكة من بيته لوجود الصور الكثيرة فيه.
والحسنة تجر إلى الحسنة والسيئة تجر إلى مثلها.
وهذا الشر وأمثاله ما وضع إلا ليصرف أهل الإسلام من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والفقه في دينه إلى هذه المعاصي التي تذهب بركة العلم والدين والدنيا وتحرم العبد الرزق الحلال ولذة الحلال.
فتنبهوا يا أهل الخير.
نسأل الله أن يسلمنا وابنائنا واخواننا ويعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كتبه عدنان بن حسين المصقري.
يوم الاثنين 21 من شهر صفر 1438.
والحمد لله رب العالمين.
..............
رابط المقال في موقع الشيخ ــ حفظه الله ــ
حكم اليوتيوب
..............
سائل سأل عن حكم اليوتيوب وسماع بعض النصائح الدينية والطبية منه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد فيقول الله تعالى:
(( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) .
ويقول تعالى: ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم )).
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال:” اصرف بصرك”.
واليوتيوب كما أخبرنا بعض الصالحين الثقات أن اليوتيوب أخبث من التلفاز لكثرة شره ولأنه يختار من دخله أي الأفلام والمقاطع شاء.
وعلى هذا فلا يشك عاقل عنده دين متين أنه أخطر وأخبث وأكثر صورا وشناعة من التلفاز والدش التي يتنزه عنها المؤمن حرصا على دينه وسلامة لقلبه وتحصينا لفرجه وتخفيفا لصحيفة سيئاته وسلامة لحسناته.
وكل مفاسد التلفاز موجودة فيه.
فأنصح كل مسلم ومسلمة أن يتجنبوا هذا البلاء ويجنبوا أهليهم ويراقبوهم فإنهم مسئولون عنهم وهذا الشر من خطوات الشيطان لا يسلم الناظر في خيره إن وجد من النظر إلى حرام والخنا.
ويكفي أن فاتحه يطرد الملائكة من بيته لوجود الصور الكثيرة فيه.
والحسنة تجر إلى الحسنة والسيئة تجر إلى مثلها.
وهذا الشر وأمثاله ما وضع إلا ليصرف أهل الإسلام من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والفقه في دينه إلى هذه المعاصي التي تذهب بركة العلم والدين والدنيا وتحرم العبد الرزق الحلال ولذة الحلال.
فتنبهوا يا أهل الخير.
نسأل الله أن يسلمنا وابنائنا واخواننا ويعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كتبه عدنان بن حسين المصقري.
يوم الاثنين 21 من شهر صفر 1438.
والحمد لله رب العالمين.
..............
رابط المقال في موقع الشيخ ــ حفظه الله ــ