📝🌴📝🌴📝
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ نصيحة شيخنا الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى
وهي بعنوان:
🖊نصيحة للإخوة السلفين في غامبيا🔵
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله أما بعد:
🌴*فنصيحتي للإخوة السلفيين خاصة وللمسلمين عامة في بلاد غامبيا وفي جميع بلاد الإسلام بطاعة الله سبحانه وتعالى وأداء حقه الذي خلقنا من أجله
قال الله عز وجل:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
فهذا الحق العظيم ينبغي للمسلمين أن يؤدوه لرب العالمين فهو سبب الفلاح
وسبب العز
وسبب التمكين
وسبب النصر وسبب السعادة في الدنيا والآخرة وهو المقصد والحكمة من خلق المكلفين وهو الأساس لكل عبادة (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء)َ
(فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ)
(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
🌴*فنوصي بتوحيد الله وإفراده بما يجب له في ربوبيته وألوهيته وأسماءه وصفاته والبعد عن طريق المبتدعين الضالين في هذا الباب وفي غيره
🌴*وأوصيهم بالتمسك بالسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي الأساس العظيم الذي ينبني عليه صحة الدين فالمخلص هو المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم
*والذي تقبل صلاته هو المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم
*والموحد حقا هو المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم
والحج يبنى على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم والصيام يبنى على ذلك
*والزكاة تبنى على ذلك
*وجميع الطاعات تبنى على ذلك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: *من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد*
و قال صلى الله عليه وسلم: *وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد واياكم ومحدثات الأمور*
🌴*ثم أوصيكم بطلب العلم والتفقه في ذلك فانه الأساس الأعظم الذي به يعرف التوحيد وتعرف السنة ويعرف كل خير ويحذر كل شر وضير* بالعلم ولهذا امتن الله على نبيه به
قال تعالى:
*(وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)
*وجعل الرفعة فيه
قال الله عز وجل:* (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
*وجعل الخشية في أهله
قال الله عز وجل :
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
*
*وقدم اهله على غيرهم
*قال الله عز وجل:
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون)
*وأخبر الله عز وجل ان أهله هم الذين يفقهون الأمثال ويستفيدون من العبر
(وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)
*واهله هم المقدمون في الدنيا والآخرة فمن فضلهم انه يستغفر لهم من في السموات والأرض حتى الحيتان في البحر
فهذه ثلاثة أصول عظيمة ينبغي لأي مسلم في الأرض أن يسعى في تحقيقها والعمل بها
الاول: الاخلاص لله عز وجل بالتوحيد
الثاني: المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ومبني* الأصلين على الأصل الثالث:
*وهو طلب العلم النافع والتزود في ذلك ما استطاع الإنسان الى ذلك سبيلا؛
*وكما قال الإمام احمد رحمه الله تعالى: *من المحبرة الى المقبرة*
💥👈وعلينا بالإهتمام بدعوة الناس إلى الخير فإن الإسلام ينتشر بالدعوة
ينتشر بالنصيحة ينتشر
*بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق؛ والاصل في الدعوة الرفق واللين إنما الشدة تكون في حالات، قال تعالي
(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ)
*
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
🌴*ونوصيهم بالتميز
ونوصيهم بالإجتماع وعدم الإفتراق
*ونوصيهم بالتناصح والتئازر والتزاور
*المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه*
**لا تهاجروا ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا وكونوا عباد الله اخوانا* وقبل ذلك: *اياكم والظن فإن الظن اكذب الحديث*
🌴ونوصي جميع المسلمين بتقوى الله عز وجل وحسن الخلق فهي الأساس تقوى الله هو التوحيد وما يليه وحسن الخلق هو التوحيد وما يليه فان حسن الخلق يكون مع الله بإفراده مما يجب له ويكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمتابعته ويكون مع الناس ببذل الندى وكف الأذى وطلاقة الوجه وعلى المسلمين عامة وعلى السلفيين خاصة ان يتميزوا عن غيرهم ((ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ))
*وكم الآيات التي هي *لا تكونوا من الذين* ، يدع الله المسلم الى التميز عن اصحاب الاقوال السيئة والأفعال السيئة والاعتقادات السيئة ويدع الله المسلم ان يتخلق بخلق عظيم*وان يتزيا بكل زي عظيم قال الله سبحانه وتعالى: *لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر* فالأسوة الحسنة والتأسي الحسن يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم والتخلق بما امر به من الافعال والأقوال والاعتقادات والإبتعاد عما نهى عنه من الافعال والأقوال والاعتقادات.
*ونسال الله عز وجل لنا ولكم الثبات والتوفيق والعز والنصر والحمد لله رب العالمين
✏فرغها :👈 أَبُو جُلَيْبِيب سَاجِدٌ بْنُ نَصْرٌ الدَّيْن السِّرِيلَانْكِي🌴
الإثنين, 12 ذي القعدة 1437 هـ*
وفقه الله ورزقه العلم النافع.
=أذن لرفعها ولنشرها :شيخنا عبد الحميد الحجوري حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ نصيحة شيخنا الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى
وهي بعنوان:
🖊نصيحة للإخوة السلفين في غامبيا🔵
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله أما بعد:
🌴*فنصيحتي للإخوة السلفيين خاصة وللمسلمين عامة في بلاد غامبيا وفي جميع بلاد الإسلام بطاعة الله سبحانه وتعالى وأداء حقه الذي خلقنا من أجله
قال الله عز وجل:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
فهذا الحق العظيم ينبغي للمسلمين أن يؤدوه لرب العالمين فهو سبب الفلاح
وسبب العز
وسبب التمكين
وسبب النصر وسبب السعادة في الدنيا والآخرة وهو المقصد والحكمة من خلق المكلفين وهو الأساس لكل عبادة (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء)َ
(فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ)
(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
🌴*فنوصي بتوحيد الله وإفراده بما يجب له في ربوبيته وألوهيته وأسماءه وصفاته والبعد عن طريق المبتدعين الضالين في هذا الباب وفي غيره
🌴*وأوصيهم بالتمسك بالسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي الأساس العظيم الذي ينبني عليه صحة الدين فالمخلص هو المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم
*والذي تقبل صلاته هو المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم
*والموحد حقا هو المتابع للنبي صلى الله عليه وسلم
والحج يبنى على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم والصيام يبنى على ذلك
*والزكاة تبنى على ذلك
*وجميع الطاعات تبنى على ذلك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: *من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد*
و قال صلى الله عليه وسلم: *وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد واياكم ومحدثات الأمور*
🌴*ثم أوصيكم بطلب العلم والتفقه في ذلك فانه الأساس الأعظم الذي به يعرف التوحيد وتعرف السنة ويعرف كل خير ويحذر كل شر وضير* بالعلم ولهذا امتن الله على نبيه به
قال تعالى:
*(وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)
*وجعل الرفعة فيه
قال الله عز وجل:* (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
*وجعل الخشية في أهله
قال الله عز وجل :
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
*
*وقدم اهله على غيرهم
*قال الله عز وجل:
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون)
*وأخبر الله عز وجل ان أهله هم الذين يفقهون الأمثال ويستفيدون من العبر
(وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)
*واهله هم المقدمون في الدنيا والآخرة فمن فضلهم انه يستغفر لهم من في السموات والأرض حتى الحيتان في البحر
فهذه ثلاثة أصول عظيمة ينبغي لأي مسلم في الأرض أن يسعى في تحقيقها والعمل بها
الاول: الاخلاص لله عز وجل بالتوحيد
الثاني: المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ومبني* الأصلين على الأصل الثالث:
*وهو طلب العلم النافع والتزود في ذلك ما استطاع الإنسان الى ذلك سبيلا؛
*وكما قال الإمام احمد رحمه الله تعالى: *من المحبرة الى المقبرة*
💥👈وعلينا بالإهتمام بدعوة الناس إلى الخير فإن الإسلام ينتشر بالدعوة
ينتشر بالنصيحة ينتشر
*بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق؛ والاصل في الدعوة الرفق واللين إنما الشدة تكون في حالات، قال تعالي
(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ)
*
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
🌴*ونوصيهم بالتميز
ونوصيهم بالإجتماع وعدم الإفتراق
*ونوصيهم بالتناصح والتئازر والتزاور
*المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه*
**لا تهاجروا ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا وكونوا عباد الله اخوانا* وقبل ذلك: *اياكم والظن فإن الظن اكذب الحديث*
🌴ونوصي جميع المسلمين بتقوى الله عز وجل وحسن الخلق فهي الأساس تقوى الله هو التوحيد وما يليه وحسن الخلق هو التوحيد وما يليه فان حسن الخلق يكون مع الله بإفراده مما يجب له ويكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمتابعته ويكون مع الناس ببذل الندى وكف الأذى وطلاقة الوجه وعلى المسلمين عامة وعلى السلفيين خاصة ان يتميزوا عن غيرهم ((ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ))
*وكم الآيات التي هي *لا تكونوا من الذين* ، يدع الله المسلم الى التميز عن اصحاب الاقوال السيئة والأفعال السيئة والاعتقادات السيئة ويدع الله المسلم ان يتخلق بخلق عظيم*وان يتزيا بكل زي عظيم قال الله سبحانه وتعالى: *لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر* فالأسوة الحسنة والتأسي الحسن يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم والتخلق بما امر به من الافعال والأقوال والاعتقادات والإبتعاد عما نهى عنه من الافعال والأقوال والاعتقادات.
*ونسال الله عز وجل لنا ولكم الثبات والتوفيق والعز والنصر والحمد لله رب العالمين
✏فرغها :👈 أَبُو جُلَيْبِيب سَاجِدٌ بْنُ نَصْرٌ الدَّيْن السِّرِيلَانْكِي🌴
الإثنين, 12 ذي القعدة 1437 هـ*
وفقه الله ورزقه العلم النافع.
=أذن لرفعها ولنشرها :شيخنا عبد الحميد الحجوري حفظه الله تعالى