أغراض مادية و أدوار سبتية لتفريق الدعوة السلفية في الديار اليمنية
قال الإمام الوادعي رحمه الله :
عبد الله السبت خرج إلى ههنا إلى اليمن ووقف مع الإخوان المسلمين فى " خمر " فى مسجد الأخ : عايض مسمار .. وماذا .. وقف مع الإخوان المسلمين وبحمد الله غلبهم ، يشكر على هذا وانهزموا أيما هزيمة ، فكان فى بادىء أمره حتى عبد الرحمن عبد الخالق أيضاً كان فى بادىء أمره على استقامة ، وبعد هذا وصل عبد الله السبت إلى " دماج " وقال لنا : نحن ما يعجبنا الدس هكذا .. أى نعطيكم مساعدات لابد ان تكونوا مرتبطين بمؤسسة حكومية ، فقلنا له : نحن لسنا مستعدين ان نبيع دعوتنا ، فإن كنتم تساعدون الدعوة لله عز وجل بدون شرط ولا قيد ساعد تموها ، وإن كنتم تشترطون شروطاً فيغنينا الله تعالى عن مساعداتكم .
وانصرف مع مجموعة من الشباب .. نعم انصرفوا ووعدوه أن سيكون لهم مؤسسة تابعة للحكومة ومن ذلك الوقت ساعدهم وحصلت الفرقة بين دعوة أهل السنة وصبرنا على هذه الفرقة قدر ثلاث سنين ، والإخوان يصيحون ويقولون : يا أبا عبد الرحمن .. الدعوة انفرقت، وأنا أقول فى نفسى لعلهم يرجعون ، ثم اضطررنا إلى بيان حالهم .
فنأسف لأخينا عبد الله السبت إذ احبط ماضيه من الرد على الصوفية وبيان حال شيخ الأزهر عبد الحليم محمود وأيضاً الوقوف فى وجه الإخوان المسلمين وغير ذلك ..
وبعد ذلك ماذا .. بحمد الله اتضحت دعوته ، أصحاب جمعية التراث أنها دعوة مادية ... ربما اختلفوا هو وعبد الرحمن عبد الخالق على الدنيا .. أ يختلفون على العقيدة ؟ فالعقيدة واحدة .. أيختلفون على أن الإنتخابات لا تجوز ؟ هى عندهم تجوز .. أيختلفون أننا لانحب أن نفرق دعوة أهل السنة ؟ فقد حادت .
فرقوا دعوة أهل السنة بالسودان وفى جدة وفى مصر وفى أرض الحرمين ونجد وفى اليمن وفى غير ذلك .
إذا كان جاء فى الحديث ( محمد فرق بين الناس ) فى صحيح البخارى ، ومعنى فرق بين الناس : أن الرجل يكون مسلماً وامرأته تكون كافرة فيفارقها ، كذلك مع أقربائه ، فهذا أمر طيب .
كم من أموال أتوا بها إلى اليمن وما صار لها أثر .. معهد الفرقان بسعد ياتون لهم " بابن عقيل " ..
انظروا لما كان المقاصد دنيوية وشهادات يأكلون بها لقمة العيش ، يأتون " بابن عقيل " لمن لم يقرأ التحفة السنية ، أو لايستطيع أن يعرب { زيد قام } ويأتون له " بابن عقيل " ، الطلبة يقولون نحن محتاجون إلى التحفة ، فيقولون لهم لا تأتى لكم الشهادات إلا بهذا .
نقول لعبد الله السبت إئتنا بطالب من طلبتك وقل لشيخك عبد الرحمن عبد الخالق يأتى بطالب .. نحن نتحداه !
المهم الأخ : عبد الله السبت ، يستعمل الكذب .. أحد الإخوة ارسل لى رسالة من الإمارات ورددت عليها ونصحته أن لايجالسوا عبد الله السبت وماذا .. وأن لايحضروا اجتماعاته ! ففعلوا ، فإذا بعبد الله السبت يريد ان يرفع قضية إلى النيابة ، قال : هذا ماهو خط أبى عبد الرحمن .. الأخ يتصل بنا أبغى شريطاً بصوتك يا أبا عبد الرحمن .
فالمهم بلاد المسلمين فى عنا من عبد الرحمن عبد الخالق ومن مؤسسة إحياء التراث ومن عبد الله السبت .. أموال تنفق لتحارب بها سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !
من شريط ( الأجوبة على الأسئلة الإماراتية لمحدث الديار اليمنية )
سبحان الله , الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله يتكلم قبل عشر سنوات أو أكثر و يحدثنا عن أسباب تفريق الدعوة السلفية في اليمن آنذاك أنها أغراض مادية بحته كان سببها عبد الله السبت , أحببت إعادتها على مسامعكم لعلها تكون نبراس لنا عند وجود الفرقة لنبحث عن من يقوم بالأدوار السبتية و نوقفه عند حده و حتى و لو كان له ماضي مشرف .
.................................
منقول
موضوع للأخ الفاضل: خميس برك بن عبيد الله
....................................
قال الإمام الوادعي رحمه الله :
عبد الله السبت خرج إلى ههنا إلى اليمن ووقف مع الإخوان المسلمين فى " خمر " فى مسجد الأخ : عايض مسمار .. وماذا .. وقف مع الإخوان المسلمين وبحمد الله غلبهم ، يشكر على هذا وانهزموا أيما هزيمة ، فكان فى بادىء أمره حتى عبد الرحمن عبد الخالق أيضاً كان فى بادىء أمره على استقامة ، وبعد هذا وصل عبد الله السبت إلى " دماج " وقال لنا : نحن ما يعجبنا الدس هكذا .. أى نعطيكم مساعدات لابد ان تكونوا مرتبطين بمؤسسة حكومية ، فقلنا له : نحن لسنا مستعدين ان نبيع دعوتنا ، فإن كنتم تساعدون الدعوة لله عز وجل بدون شرط ولا قيد ساعد تموها ، وإن كنتم تشترطون شروطاً فيغنينا الله تعالى عن مساعداتكم .
وانصرف مع مجموعة من الشباب .. نعم انصرفوا ووعدوه أن سيكون لهم مؤسسة تابعة للحكومة ومن ذلك الوقت ساعدهم وحصلت الفرقة بين دعوة أهل السنة وصبرنا على هذه الفرقة قدر ثلاث سنين ، والإخوان يصيحون ويقولون : يا أبا عبد الرحمن .. الدعوة انفرقت، وأنا أقول فى نفسى لعلهم يرجعون ، ثم اضطررنا إلى بيان حالهم .
فنأسف لأخينا عبد الله السبت إذ احبط ماضيه من الرد على الصوفية وبيان حال شيخ الأزهر عبد الحليم محمود وأيضاً الوقوف فى وجه الإخوان المسلمين وغير ذلك ..
وبعد ذلك ماذا .. بحمد الله اتضحت دعوته ، أصحاب جمعية التراث أنها دعوة مادية ... ربما اختلفوا هو وعبد الرحمن عبد الخالق على الدنيا .. أ يختلفون على العقيدة ؟ فالعقيدة واحدة .. أيختلفون على أن الإنتخابات لا تجوز ؟ هى عندهم تجوز .. أيختلفون أننا لانحب أن نفرق دعوة أهل السنة ؟ فقد حادت .
فرقوا دعوة أهل السنة بالسودان وفى جدة وفى مصر وفى أرض الحرمين ونجد وفى اليمن وفى غير ذلك .
إذا كان جاء فى الحديث ( محمد فرق بين الناس ) فى صحيح البخارى ، ومعنى فرق بين الناس : أن الرجل يكون مسلماً وامرأته تكون كافرة فيفارقها ، كذلك مع أقربائه ، فهذا أمر طيب .
كم من أموال أتوا بها إلى اليمن وما صار لها أثر .. معهد الفرقان بسعد ياتون لهم " بابن عقيل " ..
انظروا لما كان المقاصد دنيوية وشهادات يأكلون بها لقمة العيش ، يأتون " بابن عقيل " لمن لم يقرأ التحفة السنية ، أو لايستطيع أن يعرب { زيد قام } ويأتون له " بابن عقيل " ، الطلبة يقولون نحن محتاجون إلى التحفة ، فيقولون لهم لا تأتى لكم الشهادات إلا بهذا .
نقول لعبد الله السبت إئتنا بطالب من طلبتك وقل لشيخك عبد الرحمن عبد الخالق يأتى بطالب .. نحن نتحداه !
المهم الأخ : عبد الله السبت ، يستعمل الكذب .. أحد الإخوة ارسل لى رسالة من الإمارات ورددت عليها ونصحته أن لايجالسوا عبد الله السبت وماذا .. وأن لايحضروا اجتماعاته ! ففعلوا ، فإذا بعبد الله السبت يريد ان يرفع قضية إلى النيابة ، قال : هذا ماهو خط أبى عبد الرحمن .. الأخ يتصل بنا أبغى شريطاً بصوتك يا أبا عبد الرحمن .
فالمهم بلاد المسلمين فى عنا من عبد الرحمن عبد الخالق ومن مؤسسة إحياء التراث ومن عبد الله السبت .. أموال تنفق لتحارب بها سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !
من شريط ( الأجوبة على الأسئلة الإماراتية لمحدث الديار اليمنية )
سبحان الله , الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله يتكلم قبل عشر سنوات أو أكثر و يحدثنا عن أسباب تفريق الدعوة السلفية في اليمن آنذاك أنها أغراض مادية بحته كان سببها عبد الله السبت , أحببت إعادتها على مسامعكم لعلها تكون نبراس لنا عند وجود الفرقة لنبحث عن من يقوم بالأدوار السبتية و نوقفه عند حده و حتى و لو كان له ماضي مشرف .
.................................
منقول
موضوع للأخ الفاضل: خميس برك بن عبيد الله
....................................
تعليق