إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخطط حزبي رهيب لرد الحق وإسقاط جهود العلماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخطط حزبي رهيب لرد الحق وإسقاط جهود العلماء

    بسم الله الرحمن الرحيم


    [size="7"]مخطط حزبي رهيب لرد الحق وإسقاط جهود العلماء

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فهذه رسالة عاجلة إلى كل سلفي يريد الحق
    إن الله عز وجل رفع قد العلماء وجعل منزلتهم رفيعة قال الله (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) وقال( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )
    ومع هذا التعظيم والإجلال لهم ومع هذه المنزلة الرفيعة للعلماء إلا أنه لا يجوز للمسلم أن يتابع العالم في خطئه أو أن يقلده فإن الله عاب هذا الفعل وأنكره بأشد الإنكار فقال سبحانه {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ) بل على طالب العلم أن يبحث عن الحق ويتبعه , فالعبرة بالحق لا بالكثرة ويعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال , فعلى المسلم أن يكون متجرداً للحق متى سمعه أو علمه فالذي لا يقبل الحق من أول مرة , يخشى عليه أن يطمس الله على قلبه فلا يهتدي للحق وبصره فلا يبصر به الحق عياذاً بالله قال الله
    { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }الأنعام فالله عز وجل عاقب هؤلاء لانصرافهم عن الحق أول مرة فعلى المسلم أن يحذر من دفع الحق ورده بأي حجة كانت قال الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24 فالمرء المسلم إذا لم يستجيب للحق فإن الله قد يحول بينه وبين الحق فيما بعد فلا يوفق إليه .
    ومما تسرب إلى الصف السلفي من صنع الآيادي الآثمة والأفكار الدخيلة على الدعوة رد الحق وعدم قبوله بحجة ( ( حتى يُجْمِعُ العلماء ) وهذه فكرة حزبية بغيظة وميزان ديمقراطي خبيث لرد الحق وكما يقال حق أريد به باطل . فمتى كان المسلم السلفي على هذا المبدأ المنحرف والتقليد البغيظ فالمسلم المنصف متى تبين له الحق عض عليه ولو كان وحده . ولم يقل بهذا أحد من السلف أنه ما يتبع الحق حتى ( يُجْمِعُ العلماء ) هذا تقليد وتبعية لا يرضاها المنهج السلفي فقد جرح السلف أقوام بل من أقرب الناس ولم يقولوا( حتى يُجْمِعُ العلماء ). وقد عشنا أيام مباركة في زمن أربعة شموس وأربعة أعلام وأربعة أئمة كبار الإمام ابن باز والإمام الألباني والإمام العثيمين والإمام الوادعي رحمهم الله جميعاً فما سمعنا ولا شعرنا بهذه المكيدة إلا بعد رحيلهم وظهرت بجلاء في فتنة المجرم أبو الحسن المصري . فقد تكلم الشيخ مقبل رحمه الله في محمد رشيد رضا ولم يقولوا ( حتى يُجْمِعُ العلماء )وتكلم في الزنداني ولم يقولوا ( حتى يُجْمِعُ العلماء ) وتكلم في الريمي والبيضاني والمهدي والمقطري ولم يقول واحد ( حتى يُجْمِعُ العلماء )إلا من هو على شاكلتهم وكم ناضل رحمه الله في بيان أهل الباطل والتحزب وكذا الشيخ الألباني رحمه الله وكذا الشيخ ربيع حفظه الله تكلم في قطب والمغراوي وعَرعُور وغيرهم ولم يقولوا ( حتى يُجْمِعُ العلماء) إلا من في قلبه مرض وكم وكم ناضل ولا يزال يناضل في بيان المبطلين وكشف المنتسبين للسلفية زوراً وبهتاناً . وعندما قبلنا هذه الدسيسة والمكيدة أصبحنا نرد كلام علمائنا فإذا قام الناصح الأمين بما أوجب الله عليه من بيان حال المبطلين وتبرئة الساحة السلفية من الملوثًين بالأدلة والبراهين . قال الذين في قلوبهم زيغ : لا (حتى يُجْمِعُ العلماء) فقد قام الشيخ الهمام يحيى حفظه الله في بيان زيف سلفية أبو الحسن أخزاه الله صاح من صاح وقالوا: لا (حتى يُجْمِعُ العلماء). من متى هذا الفكر الدخيل ؟ إن هذا المكر الكبّار من أساليب الحزبيين ومن دسائس الماكرين لإسقاط جهود المناضلين عن السنة الغراء والمنهج السلفي المبين .
    وعدم قبول جرح العلماء فيمن جرحوا حيث وقد وضعوا لأنفسهم هذه القاعدة ستاراً على أنفسهم فغالب المجروحين لم يحصل أن أجمع عليه العلماء ؟ فمن متى هذه المكيدة بهذا المنهج ؟ ...ولا تزال هذه النغمة تردد بين أوساط السلفيين. لرد الحق وتمييعه فإذا ظهر لعالم من العلماء ضلال شخص وانحرافه أسقطوا كلامه بهذه المكيدة الخاسرة. وأنى لهم . وللمرة الرابعة يقوم الشيخ يحيى حفظه الله في بيان المندسين في ثوب السلفية , فيصيح من يصيح بنفس النغمة ( حتى يُجْمِعُ العلماء )فينقلبوا خاسرين. وكم قدم الشيخ يحيى من أدلة وبراهين على حزبية العدني وانحرافه وفجوره وكيده بالدعوة فيُقابل كلامه وترد حجته بهذه النغمة ( حتى يُجْمِعُ العلماء ) التي ألقاها إبليس على ألسنة الذين حُرموا من قبول الحق والانصياع له وهذا تقليد محرم ليس من المنهج السلفي في شيء فالسلفية منهج لا أشخاص. وهذه وفكرة مسمومة في أوساط السلفيين نشأت عن قُرب فهي فكرة محدثة وبدعة منكرة وقول باطل وسلاح فتاك يستعمله الماكرون والمندسون لرد الحق وتشتيت شمل الصف السلفي بهذه الفرية وحتى لا يُقبل جرح العلماء في أهل الفتن والتحزب . فتنبهوا لهذا المكر وهذا الكيد ,أيها السلفيون .فهذا تآمر حزبي لرد أقوال المدافعين عن المنهج السلفي وشنشنة عرفناها من أخزم . وعلماؤنا نجلهم ولهم منزلة في قلوبنا ولكن من أخطأ لا يتابع في ذلك . وقد حذر علمائنا من هذا الكيد وهذا التآمر قال الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله ( واعلم يا أخي بارك الله فيك أن الأمر إذا نظرنا إليه في واقعه لم يُستغرب وإن النظر فيه من جهتين . 1- أن الإخوان المسلمين لديهم مبدأ "التغيير من الداخل" فهم مستعدون أن يتلوَّنوا ويندسوا في أي مبدأ يخالف ما هم عليه إذا أرادوا أن يلحقوا به أو بأهله ضرراً ولقد سمعنا - ولا نزال - أنهم يدخلون في الديمقراطية ويدافعون عنها ويقولون: نريد أن نغير من الداخل . ومن ارتكب العلمانية والديمقراطية بحجة التغيير من الداخل فلأن يعمل بالسنة ليوجد الفرقة في أوساط أهل السنة من باب أولى وهو بنفس المبدأ - التغيير من الداخل ) إلخ من رسالة إلى كل سني وهذا الذي حصل أفكار حزبية إخوانية داخل الصف يجب على كل سلفي التصدي لها
    وقال الخبير بغوائل الحزبيين ومكائدهم الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله
    ( ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل أنَّ لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلط والسيطرة على عقولهم، ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله. من تلكم الأساليب الماكرة:استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان و فلان، ولو كان من أضل الناس؛ فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند هؤلاء المغالطين- لهدم جهود المناضلين الناصحين - التساؤل أمام الجهلة: فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن فلان وفلان؟ ولو كان فلان على ضلال لما سكتوا عن ضلاله؟ وهكذا يلبسون على الدهماء ؛ بل وكثير من المثقفين.وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها:
    أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين.
    ومن أساليبهم: انتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تدينهم مؤلفاتـهم ومواقفهم ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي، ومنابذة أهله، وموالاة خصومه وأمور أخرى. ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل، وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل؛ لأن المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن، والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل. وبـهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة، ويحتوون دهماء الناس بل كثيراً من المثقفين، ويجعلون منهم جنوداً لمحاربة المنهج السلفي وأهله، والذب عن أئمة البدع والضلال. وما أشد ما يعاني السلفيون من هاتين الثغرتين التي يجب على العلماء سدهما بقوة وحسم؛ لما ترتب عليها من المضار والأخطار)اهـ. من خاتمة كتاب الحد الفاصل بين الحق والباطل . وما بعد الحق إلا الضلال . 9/6/1430هـ [/size]
    الملفات المرفقة
يعمل...
X