هل من معين!!

[تابتي جيلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أجد كلام شيخنا في ابن آدم الأول!!فقد زعم بعضهم أن شيخنا يقول بكفره!!
وقد وجدت كلاما للأخ العفري قال فيه:فإن شيخنا لم يقل بأنه كافر بنص القرآن بل قال : أصبح من الخاسرين بنص القرآن اهـ
جزاكم الله خيرا

[فائز بن سالم الجدح]

هل كان ابن آدم الأول كافراً ؟!

هدية ثمينة ! تكفير ابن عباس رضي الله عنهما لابن آدم الأول !

[ابو مصعب الشريف فروج]

انظر التعليق على كتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ-حفظه الله-
الشريط13،والشريط11ولولا أن خبرتي ضعيفة جدا بالنت لوضعت الرابط وهو في الخزانة العلمية
وقد حاولت لكني لم أُوفق،وما عليك إلا أن تكتب العنوان في[جوجل]من صفحة المنتديات في الشبكة.
وهذا تفريغ الكلام للأخ حسين بن مسعود الجيجلي الجزائري:
"و في (الشريط/13) ردٌ على من قال بأن الشيخ غير مطَّلع بالمسائل و أنه يفسر القرآن برأيه و بدون علمٍوأعني بهذا (مسألة كفر ابن آدم الأول)
و هذا نص كلام الشيخ حفظه الله الأول(مفرَّغاً) :
قال شيخ الإسلام:(( وأيضا فابنا آدم حين قربا قربانا، لم يكن المقرب المردود قربانه حينئذ كافرًا، وإنما كفر بعد ذلك، إذ لو كان كافرًا لم يتقرب، وأيضًا فما زال السلف يخافون من هذه الآية ولو أريد بها من يتقى الكفر لم يخافوا،وأيضا فإطلاق لفظ المتقين، والمراد به من ليس بكافر، لا أصل له في خطاب الشارع، فلا يجوز حمله عليه .))اهـ.
قال حفظه الله : ((ليس في القرآن ما يدل على كفر ابن آدم الأول ، قال تعالى{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31)} ، هذا في ما يخص القتل ، أما الكفر فليس في الآية ما يدل على كفره فيما قرأناه.اهـ.
و قال معلقاً-أيضاً- على قوله رحمه الله:((الجواب الصحيح : أن المراد من اتقى الله في ذلك العمل، كما قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى : { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [ الملك : 2 ] قال : أخلصه، وأصوبه، قيل : يا أبا علي، ما أخلصه، وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السُّنة.))
فقال أعزَّه الله : (( هذا هو الجواب الصحيح ، أن المراد من قوله:{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }[ المائدة:27].
أي ممن أخلص عمله ، أي عمل عملاً مخلص به الله ،هذا هو المقصود ، وتابع فيه رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، اخلصه وأصوبه ، أحسن تفسير هو هذا ،إنما يتقبل عمل المخلص المتابع لنبيِّ صلَّى الله عليه وسلم، هكذا يكون معنى الآية .اهـ.( التعليق على كتاب "الإيمان الأوسط" –الشريط(11) .) .اهـ

[تابتي جيلالي]

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم ورفع الله قدر شيخنا وأعزه