بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
فاجأني أحد الأخوة الأفاضل حين اطلعني على هذا الخبر الذي نُشر في إحدى الصحف، وسترون فيه مدى الانفتاح والتقارب مع الطوائف والفرق والملل الذي يسير عليه الأخوان المفلسون، حتى وصل بهم الحال إلى أن يشاركوا ألد أعداء الإسلام وهم اليهود في أعيادهم وأحزانهم، فقامت جمعية الإصلاح الخيرية التابعة للأخوان المفلسين في اليمن والتي تتلصص على أموال المسلمين في اليمن وخارجها وتتسول في الخليج وأوروبا وامريكا والهند .......الخ، وتتفنن في جمع الأموال ، وتأتي في النهاية لتنفق هذه الأموال على أيتام اليهود وتشتري كسوة عيد الفصح لهؤلاء اليهود!!!
ويزداد العجب حين يصيح هؤلاء الأخوان المتسولون في المساجد لنصرة ودعم أطفال فلسطين، ويتسولون باسم أيتام المسلمين وكسوة العيد لأبناء المسلمين، ثم يذهب جزء من هذه الأموال إلى هؤلاء اليهود الذين ليسوا بحاجة لهذه التملقات والتمسحات من هؤلاء الحزبيين، وكأن أيتام المسلمين وفقرائهم وكذلك ابناء فلسطين ليسوا أحق بهذه الأموال من هؤلاء اليهود.
فسبحان الله... إلى أين وصل بالحزبيين والمنحرفين تميعُهم وتنازلاتهم على حساب دينهم وعقيدتهم، ونحمد الله الذي عافا أهل السنة من هذا السقوط والانحراف.
قد يقول قائل: إن مثل هذه الأعمال فيها تأليف لهؤلاء اليهود وتشجيع لدخولهم دين الإسلام.
والجواب: أن توزيع الهدايا لهؤلاء اليهود في عيدهم لا يزيدهم إلا ثباتا على دينهم الباطل، فهم يشعرون أن هؤلاء المفلسين يقرونهم على دينهم ويباركون لهم يهوديتهم والعياذ بالله.
والان مع الخبر
( المصدر: صحيفة الناس العدد 442 تاريخ 13/4/2009م)
تعليق