بسم الله الرحمن الرحيم
\
|
\
*\\\\\* الوسط في الدين *\\\\\*
الوسط في الدين هو أن يتمسك المسلم بسيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
والغلو في الدين هو أن يتجاوز المسلم تلك السيرة الكافية الشافية .
والتقصير هو أن لا يبلغ المسلم تلك السيرة النّيرة.
والتعريف العام هو :
الوسط في الدين هو ألا يغلو الإنسان فيه فيتجاوز ما حد الله عز وجل ولا يقصر فيه فينقص عما حد الله عز وجل .
إخــــواني الكرام ,,
جُلنا يعلم حديث أولئك الثلاثة الغلاة الذين رد عليهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله :
(ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأُفطرُ وأتزوجُ النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) البخاري , مسلم
لأنهم غلوا في الدين لذا تبرأ منهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ذاك كان مثالاً على من غلا في دينه
ومثال المقصر هو :
مسلم يقول لا حاجة لي بالتطوع فأكتفي بالفريضة فقط بل ربما قد يكون مقصراً في باب الفرائض .
وبين هذين الصنفين مسلم معتدل يتمشى على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم .
والغلو والإعتدال والتقصير قد يحصل من المسلم في معاملاته أو عباداته , نسأل الله السلامة..
ودعوني هنا اخواني الفضلاء .. أن أضرب لكم مثالاً في المعاملة مع المخالف :
فإن كان كلامي صواباً فذاك من توفيق الله لي .. وإن كان غير ذلك فلا تبخلوا بالنصيحة والإرشاد..
مسلم عُرف عنه أنه فاسقاً ,,
فـ كيف ستكون معاملة كلاً من : (الغالي - المقصر - المعتدل) مع هذا الشخص؟
الغالي : سيقول أنا لا أكلم هذا الفاسق ولا أسلم عليه وأهجره وأبعد عنه على الدوام
المقصر : سيقول أنا أمشي مع هذا الفاسق وأسلم عليه وأدعوه إلى بيتي وأجيب دعوته وليس عندي فرقاً بينه وبين الرجل الصالح .
المعتدل : سيقول هذا مسلم فاسق أكرهه لفسقه وأحبه لإيمانه ولا أهجره إلا حيث الهجر سيكون سبباً لإصلاحه وإن خالطته فبحذر وتجنب..
وأحب أن أوضح هنا شيئا حتى لا يلتمس الأمر على بعض الإخوة ..
*على الفرد المسلم أن يهجر من يخشى على نفسه منه ومن بدعته أو فسقه الهجر الوقاءي وإن كان أحد أقرباءه ما لم يترتب على ذلك ضرر أكبر , وإن ترتب بسبب ذلك الهجر ضرر عليه فعليه أن يبقى مع حذره الشديد وتجنبه الدائم لكل ما يدعو لتلك البدعة أو ذلك الفسق *
تلك الأمثلة أو ذلك المثال كان في باب المعاملات ولعلي إن شاء الله في وقت لاحق أنقل لكم مثلاً في باب العبادات , مع علمي أن أكثركم إن لم أقل كلكم بارك الله فيكم تعرفون هذه الأمور , وإنما ذلك مني من باب التذكير لا غير .
أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ,,
أخـــوكم \ سليم أبو أحمد \ محب الدعوة السلفية ..
\
|
\
*\\\\\* الوسط في الدين *\\\\\*
الوسط في الدين هو أن يتمسك المسلم بسيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
والغلو في الدين هو أن يتجاوز المسلم تلك السيرة الكافية الشافية .
والتقصير هو أن لا يبلغ المسلم تلك السيرة النّيرة.
والتعريف العام هو :
الوسط في الدين هو ألا يغلو الإنسان فيه فيتجاوز ما حد الله عز وجل ولا يقصر فيه فينقص عما حد الله عز وجل .
إخــــواني الكرام ,,
جُلنا يعلم حديث أولئك الثلاثة الغلاة الذين رد عليهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله :
(ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأُفطرُ وأتزوجُ النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) البخاري , مسلم
لأنهم غلوا في الدين لذا تبرأ منهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ذاك كان مثالاً على من غلا في دينه
ومثال المقصر هو :
مسلم يقول لا حاجة لي بالتطوع فأكتفي بالفريضة فقط بل ربما قد يكون مقصراً في باب الفرائض .
وبين هذين الصنفين مسلم معتدل يتمشى على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم .
والغلو والإعتدال والتقصير قد يحصل من المسلم في معاملاته أو عباداته , نسأل الله السلامة..
ودعوني هنا اخواني الفضلاء .. أن أضرب لكم مثالاً في المعاملة مع المخالف :
فإن كان كلامي صواباً فذاك من توفيق الله لي .. وإن كان غير ذلك فلا تبخلوا بالنصيحة والإرشاد..
مسلم عُرف عنه أنه فاسقاً ,,
فـ كيف ستكون معاملة كلاً من : (الغالي - المقصر - المعتدل) مع هذا الشخص؟
الغالي : سيقول أنا لا أكلم هذا الفاسق ولا أسلم عليه وأهجره وأبعد عنه على الدوام
المقصر : سيقول أنا أمشي مع هذا الفاسق وأسلم عليه وأدعوه إلى بيتي وأجيب دعوته وليس عندي فرقاً بينه وبين الرجل الصالح .
المعتدل : سيقول هذا مسلم فاسق أكرهه لفسقه وأحبه لإيمانه ولا أهجره إلا حيث الهجر سيكون سبباً لإصلاحه وإن خالطته فبحذر وتجنب..
وأحب أن أوضح هنا شيئا حتى لا يلتمس الأمر على بعض الإخوة ..
*على الفرد المسلم أن يهجر من يخشى على نفسه منه ومن بدعته أو فسقه الهجر الوقاءي وإن كان أحد أقرباءه ما لم يترتب على ذلك ضرر أكبر , وإن ترتب بسبب ذلك الهجر ضرر عليه فعليه أن يبقى مع حذره الشديد وتجنبه الدائم لكل ما يدعو لتلك البدعة أو ذلك الفسق *
تلك الأمثلة أو ذلك المثال كان في باب المعاملات ولعلي إن شاء الله في وقت لاحق أنقل لكم مثلاً في باب العبادات , مع علمي أن أكثركم إن لم أقل كلكم بارك الله فيكم تعرفون هذه الأمور , وإنما ذلك مني من باب التذكير لا غير .
أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه ,,
أخـــوكم \ سليم أبو أحمد \ محب الدعوة السلفية ..