قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/94 ) :( تنبيه ) : هذا الحديث(1) مما أورده الشيخان الحلبيان في " مختصر تفسير ابن كثير
" زاعمين أنه صحيح ! و ذلك مما يدل على أنه لا علم عندهما ; لكثرة ما يصححان من
الأحاديث الواهية بغير علم و لا كتاب منير . والله المستعان . و أما أهل
المعرفة بهذا الفن ; فهم لا يشكون في ضعف مثل هذا الحديث ، فهذا هو الشيخ
الفاضل مقبل بن هادي اليماني يقول في تخريجه على " ابن كثير " ( 1/513 ) بعد أن
تكلم على رجال إسناده بإيجاز مفيد فردا فردا :
" و الحديث ضعيف من أجل الانقطاع ، و ضعف عبيد الله بن الوليد الوصافي " .
نعم ; قد صح من الحديث النهي عن بيع الغرر ، و هو مخرج في " الإرواء " ( 1294 )
، و " أحاديث البيوع " .
و قوله : " المسلم أخو المسلم " . ورد في " الصحيحين " و غيرهما عن جمع من
الصحابة ، و هو مخرج في " إرواء الغليل " ( 1321 و 2490 ) .
(1):2076 - " ليأتين على الناس زمان عضوض ، يعض المؤمن على ما في يديه ، و ينسى الفضل و قد قال الله تعالى : *( و لا تنسوا الفضل بينكم )* ، شرار يبايعون كل مضطر ، و قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر ، و عن بيع الغرر ، فإن كان عندك خير فعد به على أخيك ، و لا تزده هلاكا على هلاكه ، فإن المسلم أخو المسلم، لا يحزنه ، و لا يحرمه " .
" زاعمين أنه صحيح ! و ذلك مما يدل على أنه لا علم عندهما ; لكثرة ما يصححان من
الأحاديث الواهية بغير علم و لا كتاب منير . والله المستعان . و أما أهل
المعرفة بهذا الفن ; فهم لا يشكون في ضعف مثل هذا الحديث ، فهذا هو الشيخ
الفاضل مقبل بن هادي اليماني يقول في تخريجه على " ابن كثير " ( 1/513 ) بعد أن
تكلم على رجال إسناده بإيجاز مفيد فردا فردا :
" و الحديث ضعيف من أجل الانقطاع ، و ضعف عبيد الله بن الوليد الوصافي " .
نعم ; قد صح من الحديث النهي عن بيع الغرر ، و هو مخرج في " الإرواء " ( 1294 )
، و " أحاديث البيوع " .
و قوله : " المسلم أخو المسلم " . ورد في " الصحيحين " و غيرهما عن جمع من
الصحابة ، و هو مخرج في " إرواء الغليل " ( 1321 و 2490 ) .
(1):2076 - " ليأتين على الناس زمان عضوض ، يعض المؤمن على ما في يديه ، و ينسى الفضل و قد قال الله تعالى : *( و لا تنسوا الفضل بينكم )* ، شرار يبايعون كل مضطر ، و قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر ، و عن بيع الغرر ، فإن كان عندك خير فعد به على أخيك ، و لا تزده هلاكا على هلاكه ، فإن المسلم أخو المسلم، لا يحزنه ، و لا يحرمه " .