درر و نصائح أغلى من الذهب / للشيخ بن عثيمين رحمه الله

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

إن الهدوء في مواقع الفتن خير من التمادي، والسكوت خير من النطق، فالقاعد خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والإنسان يجب أن يكف لسانه، وأن يصم آذانه عن الكلام الذي لا فائدة منه وليس فيه إلا القيل والقال وكثرة السؤال، وكلما كان الإنسان أحفظ للسانه كان أسلم لدينه.
(مع رجال الحسبة - ص39)

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

يجب على الإنسان أن يحذر من التردد والتقلب فإن الغالب أن من هذه حاله لا يبارك له في عمره ولا في عمله فكونه كل يوم له رأي وكل يوم له عمل هذا لا شك أنه يضيع عليه الوقت ولا يستفيد من عمره شيئا ولهذا يذكر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"من بورك له في شيء فليلزمه" وهذا عام في كل شيء .(تفسير سورة النساء ج2ص341)

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

لقد مدح الله - سبحانه وتعالى العلم وأهله، وحثَ عباده على العلم والتزود منه وكذلك السنة المطهرة، فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أفضل وأجلَ العبادات، عبادات التطوع، لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله، فإن دين الله - عز وجل - إنما قام بأمرين :أحدهما: العلم والبرهان. والثاني: القتال والسنان، فلا بدَّ من هذين الأمرين، ولا يمكن أن يقوم دين الله ويظهر إلا بهما جميعاً. (كتاب العلم- ص15)

[أبو بلال مصطفى بن محمد النعمي]

شكر الله لك أبا السمح على هذه الدرر وهكذا العلماء الربانيين تجدهم في غاية التوفيق والسداد فيما يقولون بسبب نور التقوى وقوة الصدق مع الله فمن اقتبس من نور علمهم المضبوط بمنهج السلف الصالح اهتدى وبان له الحق ومن جعلهم خلف ظهره ضل وتخبط في ظلمات الهوى وأوحال الضلالات نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظمون الحق وأهله.

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

آمين وإياك أخي ، وأنت جزاك الله خيرا

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

ينبغي للإنسان إذا فعل أسباب النصر من التقوى وغيرها أن يثق بوعد الله تعالى وأن الله معه لأن من لم يثق بوعد الله لم ينتفع بوعده إذ أنه يفعل وهو في شك مما قال الله تعالى أو تردد وحينئذ لا ينتفع بهذا.(أحكام القرآن الكريم ج2ص24)

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

يجب على الإنسان إذا خالفه غيره ألا يتطاول عليه، وألا يقصد بسوق الأدلة المؤيدة لقوله البغي على غيره والتطاول عليه، بل يقصد إظهار الحق لينتفع هو وينفع غيره، أما أن يأتي بالأدلة من أجل أن يعلو على أخيه ويكون قوله هو الأعلى فهذا خطأ عظيم.
(تفسير سورة آل عمران/129).

[أبو السمح حمزة بن محمد معمر]

قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

الواجب على الإنسان أن يلاحظ قلبه ألين هو أم لا ، أمخبت لله أم لا ، أمخلص لله أم لا، فكل يستطيع أن يأتي بالأعمال الظاهرة على أحسن وجه ، المنافق يمكنه أن يأتي بالصلاة على أحسن وجه ويمكن أن يتصدق ، لكن أعمال القلوب هي والله الصعبة فحرر قلبك من رق المعاصي حتى تتحرر.
(تفسير سورة الأنعام ص222)