تويت
دعوة للآباء الأخيار في عناية السلف بأولادهم ،، ودعوة للأبناء البررة إلى البر
الحمدلله وبعد ،،
فلقد أفادنا وأطلعنا بعض الإخوة الأفاضل والدعاة المفيدين على فائدة عزيزة جدا من غرر الفوائد التي تشد لها الرحال ،، تتعلق بحرص السلف رحمهم الله على حسن تربية أبنائهم ،، وتدل على اهتمامهم البالغ بصلاح الذرية ، وبذلهم ما يستطيعونه خلال السعي في ذلك،
مع تأملك في ما هو حاصل في زماننا هذا !!! أين طموح الآباء ،، وفيما ذا يبذلون أموالهم لأبنائهم !! هداهم الله ، وللأسف ، فإنك تجد طموح الأبناء إلى السفولة والرذائل إلا من رحم ربك ، فالله المستعان ، ونسأل الله يأخذ بنواصي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه ،
وقد ذكر الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (249/9) في ترجمة علي بن عاصم بن صهيب التيمي رحمه الله أحد المحدثين ورواة السنن ، حيث وصفه بقوله :
الإمام، العالم، شيخ المحدثين، مسند العراق، أبو الحسن القرشي، التيمي، مولى قريبة؛ أخت القاسم بن محمد بن أبي بكر الواسطي ،
إلى أن قال رحمه الله :
أخبرنا ابن عﻼن إذنا، أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب، حدثني مسعود بن ناصر أخبرنا أبو الفضل بن محمد بن الفضل المزكي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني سمعت زنجويه اللباد، سمعت عبد الله بن كثير البكري، سمعت أحمد بن أعين بالمصيصة، سمعت علي بن عاصم يقول :
" دفع إلي أبي مائة ألف درهم وقال : اذهب، فلا أرى لك وجها إﻻ بمائة ألف حديث " .
وكان الأخ جعل عنوان الفائدة [ لله درهم من آباء ] !!!
وأضفت إلى ذلك :
ولله درهم من أبناء فلقد جاء هذا الولد بها ووفى ، إنه لولد بار ، فلقد ذكر بعد ذلك قوله :
( وبه إلى الخطيب: أخبرنا
عبد الرحمن بن فضالة بالري، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن جعفر ببلخ، حدثنا موسى بن محمد المؤدب، سمعت أحمد بن إبراهيم بن حرب النيسابوري، سمعت علي بن عاصم يقول:
" أعطاني أبي مائة ألف درهم، فأتيته بمائة ألف حديث، وكنت أردف هشيما خلفي ليسمع معي الشيء بعد الشيء ) . اهـ
فرحمة الله عليهم ، ونسأل الله أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا،
والحمدلله .
فلقد أفادنا وأطلعنا بعض الإخوة الأفاضل والدعاة المفيدين على فائدة عزيزة جدا من غرر الفوائد التي تشد لها الرحال ،، تتعلق بحرص السلف رحمهم الله على حسن تربية أبنائهم ،، وتدل على اهتمامهم البالغ بصلاح الذرية ، وبذلهم ما يستطيعونه خلال السعي في ذلك،
مع تأملك في ما هو حاصل في زماننا هذا !!! أين طموح الآباء ،، وفيما ذا يبذلون أموالهم لأبنائهم !! هداهم الله ، وللأسف ، فإنك تجد طموح الأبناء إلى السفولة والرذائل إلا من رحم ربك ، فالله المستعان ، ونسأل الله يأخذ بنواصي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه ،
وقد ذكر الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (249/9) في ترجمة علي بن عاصم بن صهيب التيمي رحمه الله أحد المحدثين ورواة السنن ، حيث وصفه بقوله :
الإمام، العالم، شيخ المحدثين، مسند العراق، أبو الحسن القرشي، التيمي، مولى قريبة؛ أخت القاسم بن محمد بن أبي بكر الواسطي ،
إلى أن قال رحمه الله :
أخبرنا ابن عﻼن إذنا، أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب، حدثني مسعود بن ناصر أخبرنا أبو الفضل بن محمد بن الفضل المزكي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني سمعت زنجويه اللباد، سمعت عبد الله بن كثير البكري، سمعت أحمد بن أعين بالمصيصة، سمعت علي بن عاصم يقول :
" دفع إلي أبي مائة ألف درهم وقال : اذهب، فلا أرى لك وجها إﻻ بمائة ألف حديث " .
وكان الأخ جعل عنوان الفائدة [ لله درهم من آباء ] !!!
وأضفت إلى ذلك :
ولله درهم من أبناء فلقد جاء هذا الولد بها ووفى ، إنه لولد بار ، فلقد ذكر بعد ذلك قوله :
( وبه إلى الخطيب: أخبرنا
عبد الرحمن بن فضالة بالري، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن جعفر ببلخ، حدثنا موسى بن محمد المؤدب، سمعت أحمد بن إبراهيم بن حرب النيسابوري، سمعت علي بن عاصم يقول:
" أعطاني أبي مائة ألف درهم، فأتيته بمائة ألف حديث، وكنت أردف هشيما خلفي ليسمع معي الشيء بعد الشيء ) . اهـ
فرحمة الله عليهم ، ونسأل الله أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا،
والحمدلله .