نصيحة لاخواني أهل السنة
قال الشيخ ابن عثيمين
(إذا قال أحد قولا ولم ينكره من عنده، فإنه يعزى للجميع؛ لأنه دليل رضاهم به،
وهذه قاعدة
فيما ذكر الله تعالى عن بني إسرائيل الذين كانوا في العهد النبوي، حيث وبخهم الله على أفعال أسلافهم، كما في قوله تعالى: {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة}[البقرة:55]
وغيرها من الآيات، ومعلوم أن اليهود في عصر النبوة ليسوا هم الذين قالوا ذلك. )
قال الشيخ ابن عثيمين
(إذا قال أحد قولا ولم ينكره من عنده، فإنه يعزى للجميع؛ لأنه دليل رضاهم به،
وهذه قاعدة
فيما ذكر الله تعالى عن بني إسرائيل الذين كانوا في العهد النبوي، حيث وبخهم الله على أفعال أسلافهم، كما في قوله تعالى: {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة}[البقرة:55]
وغيرها من الآيات، ومعلوم أن اليهود في عصر النبوة ليسوا هم الذين قالوا ذلك. )
وإني لأعجب ممن يزعمون الحرص على الدين لمادا لاينكر بعضهم على بعض
ثم إذا نظرت إلى سلوكهم وأخلاقهم رأيت عجبًا
طعن في الاعراض
تنابز بالألقاب
استهزاء واحتقار
تعرض للنساء وللآباء والأمهات بسوء
طعن في النوايا
اتهام بالفسق والتبديع وأحيانًا بالكفر
ضغط على الألفاظ متكلف أختلاق الكدب والوزور والبهتان
يتقربون إلى الله جهلاً بتلك الألفاظ
حتى صرح بعضهم أنه يتقرب إلى الله بسب العلماء وطلاب العلم في دار الحديث بدماج
لأنهم يخالفونه في حزبيته وهواه
اللهم إني أعود بك من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء
فائدة
سئل سفيان بن عيينة: أيسلب العبد العلم بالذنب يصيبه؟
قال: ألم تسمع قوله تعالى: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به}[المائدة:13]؟
وهو كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعظم العلم، وهو حظهم الأكبر الذي صار لهم واختصوا به وصار حجة عليهم!
فائدة
قال شيخ الإسلام
(قال بعضهم: ما افتقر تقي قط، قالوا: لم؟
قال: لأن الله يقول: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}[الطلاق:2].
والآية اقتضت أن المتقي يرزق من حيث لا يحتسب، ولم تدل على أن غير المتقي لا يرزق، فالكفار قد يرزقون بأسباب محرمة، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمى من فضول الدنيا، رحمة به. )