إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"إظهار العجب ببدع السابع والعشرين من رجب" مطوية لشيخنا الفاضل أبي عبد الله محمد باجمال حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "إظهار العجب ببدع السابع والعشرين من رجب" مطوية لشيخنا الفاضل أبي عبد الله محمد باجمال حفظه الله تعالى



    إظهار العجب ببدع السابع والعشرين من رجب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه جملة من البدع والمخالفات التي أحدثها طوائف من أهل البدع خصوصًا الصوفية، رأينا نشرها ليحذرها الناس، ويعم نفعها، وهي كما يلي:


    1- اعتقاد أن إسراء النبي ﷺ وعروجه كان ليلة السابع والعشرين من رجب، وهذا عين الكذب قاله ابن دحية، وقد اختلف المؤرخون هل هو في محرم، أو ربيع الأول، أو ربيع الآخر، أو رجب، أو رمضان، ولو كانت معرفة تحديده له فضيلة لبينه النبي ﷺ، (لطائف المعارف ص121ومجموع العثيمين 16/193).

    2- إظهار الفرح والسرور، والبهجة والحبور، ولباس الحلي والزينة، (فتاوى العثيمين 2/296-297).

    3- اعتقاد أن ليلتها ويومها موسم للإقبال فيه بأنواع العبادات والقربات، ذكره اللكنوي الهندي في كتابه الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص 77) مقرًّا له، ولم يُصب، بل هو من البدع.
    4-تفضيل ليلة السابع والعشرين من رجب على ليلة القدر بناء على أنها الليلة التي أسري فيها النبي ﷺ وعرج به إلى السماء، وهذا لا يثبت به التاريخ، ولا النقل، نعم أهل العلم قالوا: ليلة القدر أفضل بالنسبة للأمة، وليلة الإسراء والمعراج أفضل بالنسبة للنبي ﷺ، لكنها لا تثبت على التحديد، ولو ثبتت فلا تخصص بعبادة أو قربة؛ لأن النبي ﷺ، لم يفعله، ولا الصحابة ي ولا التابعون (زاد المعاد 1/57-59).
    5- إيقاد السرج فيها على غير المعتاد ولغير ما حاجة، في المساجد، والمنائر، والطرق، (الإبداع في مضار الابتداع ص252).
    6- الاجتماع في المساجد ليلتها رجالا ونساء للعبادة والتقرب، قاله العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وذكر قول ابن النحاس وعلي بن محفوظ، انظر فتواه في (مجلة البحوث الإسلامية (76/37-39).
    7- تأدية صلاة خاصة بليلة السابع والعشرين من رجب على ما ورد في ذلك من الأحاديث المكذوبة مثل: «الصلاة المأثورة في ليلة السابع والعشرين من رجب» ذكره أبو موسى المديني في كتاب فضائل الأيام والليالي، وحكم عليها بأنه منكر الحافظ العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين للغزالي.
    8- إحياء ليلتها بالعبادة، قاله العلامة العثيمين كما في مجموع فتاواه (20/50).
    9- صيام هذا اليوم، وهو من البدع المحدثة، قاله حسن بن عبدالرحمن آل الشيخ، وعبدالله أبا بطين وغيرهما كما في الدرر السنية (6/360-361)، والعثيمين في مجموع فتاواه (20/50) ومبناه على أحاديث لا أصل لها، مثل: «بعثت نبيا في السابع والعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كان له كفارة ستين شهرا».
    10- الاعتكاف في المسجد والإقبال على العبادة والطاعة نهارًا، روي عن ابن عباس بسند موضوع.
    11- تخصيصها بالاعتمار فيها عملًا بما كان من ابن الزبير موافقة لا تقصدًا.
    12- تخصيصها بأدعية معينة على أنها من أوقات الإجابة ويوردون لها أحاديث مكذوبة.
    13- الاحتفال بيوم السابع والعشرين من رجب في المساجد مع وجود الاختلاط بين الرجال والنساء، وما يترتب عليه من أنواع الفساد، وإقامة الأسواق والبيع والشراء، ولو كان السلف يحتفلون به لَنُقِلَ، (المدخل لابن الحاج (1/297)، والإبداع في مضار الابتداع ص252).
    14- قراءة قصة الإسراء والمعراج المنسوبة إلى ابن عباس، ولا تصح عنه وفيها نكارة ظاهرة، (مجموع فتاوى العلامة ابن باز 26/317 وفتاوى نور على الدرب للعثيمين).
    15- التقرب إلى الله بالذبائح في السابع والعشرين من رجب قاله حسن بن عبدالرحمن آل الشيخ، وعبدالله أبا بطين ومحمد بن إبراهيم وغيرهم (الدرر السنية (6/360-361)، وفتاوى آل الشيخ 3/86).
    16- اعتقاد أنه بُعث فيه، اعتمادًا على ما روي في ذلك ولا يصح منه شيء، (لطائف المعارف ص121).
    17- تقصد زيارة قبر النبي ﷺ فيها، ذكره اللكنوي الهندي في كتابه الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص 77) مقرًّا له، ولم يُصب، بل هو من البدع.
    18- الاجتماع عند القبر المنسوب لعلي ا في النجف، والمشهورة بمدينة مشهد علي، يأتيها من العراق وبلاد فارس وخراسان ليلة السابع والعشرين ويسمونها بليلة المحيا، (رحلة ابن بطوطة).
    19- التوسعة على الأهل والعيال فيه بأنواع الأطعمة والأشربة والملابس، (مجموع فتاوى العثيمين 2/296-297).
    20- النذور فيه بالذبح أو الصيام أو الصدقة، وغير ذلك، وهذا لا ينعقد؛ لأن مبناه على باطل، والنبي ﷺ سأل الرجل الذي نذر أن يذبح إبلا ببوانة: «هل فيها عيد من أعيادهم؟ هل فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد»، وقال ﷺ: «ومن نذر أن يعصه فلا يعصه» رواه البخاري عن عائشة ل، أفتى به العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، انظر: مجلة البحوث الإسلامية (77/48-49).

    21- الإشادة والتحريض والحث في مجالس رجب البدعية عند الصوفية على زيارة الشعب المزعوم لنبي الله هود عليه السلام، وهو ما يسمى في عرف الناس عندنا: (بالتهاويد)، وأن زيارته من أسباب رفع الكرب، وكشف المصائب، وهذا شرك بالله عز وجل.
    كتبه: أبو عبدالله
    محمد بن عبدالله باجمال
    ليلة 26 رجب 1436هـ


    من المرفقات بصيغة بي دي إف

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين بامنقر; الساعة 16-05-2015, 01:40 PM.

  • #2
    ترفع للتذكير

    تعليق

    يعمل...
    X