وأخيراً ... ( العمر .. .. القرني ) مع المؤيدين للمسرح والسينما في خدمة الدعوة !!!
( 1 )
نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد يوم الخميس 19 / 3 / 1429 هـ ـ 27 / 3 / 2008 م ندوة عن :
( الأدب والفن في خدمة الدعوة ) بالرياض .
وسجلت حضوراً ( إخوانياً ) لافتاً ، وسط انتقادهم لغياب أهل الفن !!! .
ومن أوراق العمل التي قدمت للندوة .. ..
خصصت الجلسة الرابعة للندوة عن الـ " تجارب المعاصرة في الأدب والفن "
تحدث فيها د. عبدالقدوس أبو صالح عن الأدب الإسلامي وهمومه وقضاياه .
وأبو الحسن السماني عن " الفنون الجميلة " .
وتحدث صالح الوهيبي عن تجربته في المسابقات الخفيفة وبرامج الألعاب .
وخص فهد بن عبدالرحمن الشميمري رئيس مجلس إدارة قناة المجد (دمرها الله)بالحديث عن السينما ، ليعرض مقاطع سينمائية بنوية ، فقد حاول أن يجسد كل حديث في صورة سينمائية ، ولكنه اعترف وبوضوح أن هذه البداية السينمائية قبل مرحلة الحضانة وهي بدائية جدا إذا قيست بصناعة السينما وما فيها .
وفي ورقته عن " مجالات توظيف الأدب والفن " أكد الدكتور خالد بن سعود الحليبي أهمية الفن في هذه المرحلة وقال : لقد أصبح الأدب والفن رفيقي درب واحد ، فمعظم الأعمال الفنية ربيبة الأدب ، كالسينما والمسرح والغناء والفنون التشكيلية ونحوها ، وهذه الفنون والآداب هي التي توجه العالم اليوم وتغير من أنماط حياته بتأثير بطيء ولكنه قوي المفعول ثابت الأثر . !!!!
وقال : عبد العزيز محمد قاسم .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( مرحى .. السينما في خدمة الدعوة ) والمنشورة في جريدة " المصريون " بتاريخ 11 / 4 / 2008 م .
( أختم حديثي ، بأنني لم أتوقع أن أشهد ندوة يحضرها من مثل د.صالح بن حميد وناصر العمر وسعود الفنيسان وعوض القرني ، وجملة من العلماء ، يُتحدث فيها عن أهمية السينما ، واستحضرت السجال الدامي قبل عامين عندما طالبنا بضرورة امتطاء الدعاة للسينما والدراما ، فوصفنا بعض أساتذتنا ومشايخنا بالمتميعين و " السبتيين " ، والصفة الأخيرة لمن لا يعرفها ، هي صفة أمكر وأسوأ شرائح اليهود ) .
أما الرافضة فكانت فرحتهم لا توصف .. ..
فقد نشروا في موقعهم الباطني ( شبكة راصد الإخبارية )
التعليق :
بعد تلك الشواهد الغير سارة .. .. ..
أذكر الـ ( بعض) من ( المشايخ والدعاة ) الذين شاركوا في الندوة المذكورة بأقوالهم السابقة عن الفن والتمثيل والسينما والمسرح
بقول المصطفى " صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان ) .
أرعى الأمانة لا أخون أمانتي .. .. .. إن الخؤون على الطريق الأنكب
( 2 )
إن ما ساعد جماعة الإخوان ( البنائي والقطبي السروري ) على مرونة التحرك والتلون والتحول من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ، أنهم تيار بلا مبدأ يردعهم أو أخلاق تمنعهم أو مروءة تؤرقهم ، ولهم جبين لا يندى قط ولا يشعرون ببرودة العرق ..
تراهم مع أهل العفن الفني دراويش .. .. ..
ومع الرافضة سادة .. .. ..
ومع الليبراليين تشي غيفارا .
إن خارطة طريق التي يسير على هديها الإخونجية ( تحقيق هدف إستراتيجي يكفل للإخونجية ديمومة السيطرة على مقدرات العالم الإسلامي ) .
لكن .. .. سبحان ربي العظيم إذا أراد فضح هذه الشرذمة المتلبسة بالدين ففضائحهم تأتي تترا .
سنوات وهم يتظاهرون لنا بالعفة والطهارة وقلوبهم كانت معلقة مع أهل العفن الفني
.حقاً إنها حالة من الانفصام الحاد للشخصية والتناقض المريب في المواقف .
وما يثير الضحك حقاً أن هؤلاء يريدون اللعب على قضايا تخالف الثوابت الإسلامية .
أليست هذه العفونات من المخرجين والممثلين والممثلات والفنانين والفنانات جنودا وأدوات ووسائل لنشر الرذيلة بالمجتمع الإسلامي ؟
أليسوا هؤلاء جزءا أساسيا من تغيب الوعي العقدي والسلوكي والقيمي والأخلاقي والوطني والقومي بالمجتمع الإسلامي كله ؟وها هي ثمرة العبث ، تلقي بثقلها وبكل ما تحمله من شرور .
صمّت آذانهم .. .. واغشت عيونهم .. .. وأغلقت ضمائرهم .
تعليق