يقول ابن القيم في تقسيمه الناس في انابتهم على درجات متفاوته فقال في اخر قسم .
ومنهـم المنيب إلى الله بالتضـرع والدعـاء، والافتقـار إليه، والرغبة وسؤال الحاجات كلها منه، ومصـدر هذه الإنابة شهود الفضل والمنة والغـنى والكرم والقـدرة، فأنـزلوا به حوائجـهم، وعلقوا به آمالهم، فإنابتهـم إليه من هـذه الجهـة مع قيامهـم بالأمر والنهي، ... وأما الأعمال فلم يرزقوا فيها الإنابة الخاصة، وأملهم المنيب عند الشدائد والضراء فقط إنابة اضطرار لا إنابة اختيار، كحال الذين قال الله في حقهم: وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ (الإسراء:67)، وقوله تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (العنكبوت:65)» ( ).
ومنهـم المنيب إلى الله بالتضـرع والدعـاء، والافتقـار إليه، والرغبة وسؤال الحاجات كلها منه، ومصـدر هذه الإنابة شهود الفضل والمنة والغـنى والكرم والقـدرة، فأنـزلوا به حوائجـهم، وعلقوا به آمالهم، فإنابتهـم إليه من هـذه الجهـة مع قيامهـم بالأمر والنهي، ... وأما الأعمال فلم يرزقوا فيها الإنابة الخاصة، وأملهم المنيب عند الشدائد والضراء فقط إنابة اضطرار لا إنابة اختيار، كحال الذين قال الله في حقهم: وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ (الإسراء:67)، وقوله تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (العنكبوت:65)» ( ).
ارجو شرح هذه القسم .
خاصة عند قوله :فإنابتهـم إليه من هـذه الجهـة مع قيامهـم بالأمر والنهي......
خاصة عند قوله :فإنابتهـم إليه من هـذه الجهـة مع قيامهـم بالأمر والنهي......
تعليق