أيعقل هذا يا ( العودة ) .... هل تؤيد نشر الثقافة الجنسية !!!
قال الكاتب الأخ / سعودي 1428 .. .. ..: ( أيعقل هذا يا " العودة " .... هل تؤيد نشر الثقافة الجنسية !!! ) والمنشورة في " شبكة الاعتدال " القسم العام
(
عندما قرأت عنوان الموضوع وقع في نفسي أمر آخر وما توقعت أن تصل بسلمان الجرأة على دين الله إلى هذه الدرجة ، بل ولا حتى الحياء من الناس ، نسأل الله السلامة
الواجب على العلماء والمشايخ أن ينكروا عليه وإلا والله سيتمادى وسترون منه أعظم من ذلك بكثير
لا حول ولا قوة إلا بالله ) .
التعليق :
قلت : صدق والله .. .. .. بل أزيد وأقول : لقد تمادى " سلمان العودة " في تجديد فكره الفاسد بالاستطلاع للرأي على موقعه " الإسلام اليوم " 14 / 3 / 1429 هـ ـ 22 / 3 / 2008 م ( !!! )
وذلك لتمرير دعوته الخبيثة خطوة خطوة
! .وهاهو يعيد الكرة مرة أخرى تهافته على ( الثقافة الجنسية ) ومنافسة للعلمانيين في مكرهم وأساليبهم الخبيثة ، في هذا الوقت الحرج من المصائب والمآسي التي تنهال على الأمة المحمدية .
وللتأكيد على كشف ألاعيب " العودة " والشاهد عندي أن أعيد ذاكرة القراء الكرام إلى مقالة نشرتها سابقاً في المنتديات الحوارية ولكي يتعرف المخدوعون على حقيقة " العودة " وإلى أي مدى يتمادى " العودة " في نشر أفكاره وآرائه الفاسد ، التي بدأها منذ ( 2 / 12 / 2005 م ) .
فاللهم سلم سلم .
وحتى نقف على بعض من أسرار وألاعيب " سلمان العودة " ونقف على حقيقة أمره ، أعيد ذاكرة القراء الكرام إلى مقالتي التي نشرتها سابقاً في بعض المنتديات الحوارية بتاريخ 8 / 12 / 2005 والمعنونة تحت اسم :
يا ( سلمان العودة ) اتق الله في نفسك .. .. .. فالدعوة إلى قراءة كتاب " حياتنا الجنسية " ممرضة لقلوب الشيب والناشئة
.( أليست هذه الدعوة يا ( سلمان العودة ) .. .. للإطلاع على الكتب الجنسية التي تبحث في التناسليات صراحة ؟!! .
أليست هذه الدعوة يا ( سلمان العودة ) .. .. لإشعال الشهوة الكامنة في الإنسان ؟!! .
يقول د. عبدالعظيم المطعني أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر : أنا ضد الاتجاه أو الدعوة التي تنادي بتدريس ( الجنس ) للطلاب في مراحل التعليم المختلفة في إطار مادة مســــتقلة اسمها :
" التربية الجنسية " .. .. ..
لأن هذه الدعوة ستؤدي إلي تنبيه الأطفال مبكرا وتشوقهم لممارسة هذه الغريزة ، وسيترتب على هذا الأمر بطبيعة الحال كوارث كثيرة .
وإذا كان البعض يبرر دعوته لتدريس مادة التربية الجنسية للطلاب بأنهم في حاجة لتوسيع مداركهم خاصة وهم يشاهدون القنوات الفضائية ويعيشون في عصر الفضائيات المفتوحة والعولمة فإن هذا الأمر مردود عليه بأن البشرية الآن قد بلغت عمرا طويلا وما احتاجت إلى تخصيص مادة للتربية الجنسية ..
وأري أن هذه الدعوة هي مخطط من مخططات العولمة التي بدأت في مؤتمر السكان بالقاهرة .
والقرآن الكريم في آياته لم يتعرض للجنس وإنما يخاطب الأزواج في مسألة الجماع ولم يخاطب النشء أو الأطفال ، ويخاطب الزوجات ، أما أن ندرس المواد الجنسية للطلاب الصغار فهذا خطأ كبير لأن فيه تدميرا أخلاقيا لهذا الجيل والأجيال القادمة .
يا ( سلمان العودة ) .. .. ..
لم تتوقف سطوة الولايات المتحدة عند القوة العسكرية فقط ، بل تعدى الأمر ذلك لتصبح للولايات المتحدة قوة سياسية تستطيع من خلالها أن تفرض رؤاها الاجتماعية والثقافية لتعتلي عرش العولمة بحيث لا تستطيع أن تفرق بين ما هو أمريكي وبين ما يروج له على أنه ثقافة عالمية تحت شعار العولمة وانت تشيع الفاحشه معهم ياسلمان لاسلمك الله*
ومن أخطر ما تروج له الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة ما تناوله الاجتماع الثامن والأربعين للجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة الذي عقد في النصف الأول من شهر مارس / 2004 ، وطرح محورين أساسيين هما :
الأول: إشراك الرجال والصبية في تفعيل مساواة الجندر الثاني : استخدام اتفاقيات السلام في تفعيل مساواة الجندر المعروف أن لجنة مركز المرأة التابعة للأمم المتحدة التي أعدت التقرير السابق هي اللجنة المسئولة عن عقد سلسلة مؤتمرات المرأة العالمية ؛كما حصل في جامعة صنعاء حيث تتبنى الوثائق الصادرة عن تلك المؤتمرات ( وأشهرها وثيقة بكين ) التي ورد فيها :
4 ـ تعليم الجنس للأطفال والمراهقين من خلال وسائل الإعلام ، والتعليم ، وتدريبهم على تفادي حدوث الحمل ، أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا وعلى رأسها الإيدز .
وغير ذلك من المطالب الشاذة التي تنطلق من ثقافة لا تحـــترم الدين أو الأسرة أو القيم أو الأخلاق .
وأكدت اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل على أن الوثيقة بصورتها السابقة كانت تقر وتشجع على ممارسة الجنس خارج نطاق الزوجية عن الأمر الذي يتعارض مع منظومة الأخلاق الإسلامية .
ورفضت المحاولات الرامية إلي إدخال الثقافة الجنسية داخل المدارس موضحة أن ذلك يتم في الغرب بصورة خاطئة للغاية إذ يصارح الطفل نظريا بل ويشاهد عمليا كل شيء متعلق بالجنس في مراحل سنية مبكرة مما يعجل بشغفه للممارسة وبالتالي دخوله في مرحلة سنية لم يصل إليها مبكرا .
وأشارت أن ذلك هو الذي يؤدي إلى حدوث الحمل المبكر والإصابة بالأمراض الخطيرة كالإيدز
وأكدت على ضرورة أن يكون مصدر الثقافة الجنسية للطفل هي الأسرة وعلى الأخص الوالدين . وتشمل هذه الثقافة أعراض البلوغ والصفات الجسمية للمراهق .
قلت(ابو الخطاب):انصح القراء بإن يقراؤ كتاب (المؤامره الكبرى على المرأه المسلمه)
للشيخ الا مام حفظه الله فقد ذكر فيه اكثر من هذه الفضائح
تعليق