بسم الله الرحمن الرحيم
⚡ذكر الحسنات بفضل من عال شيئاً من البنات ⚡
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما بــــــعـــــــد:-
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ واحدةٍ فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته
فقال : ( من ابتلي من هذه البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )
قال النووي رحمة الله : إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهون البنات في العادة
قال الله تعالى في كتابه الكريم { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون }
هكذا كانوا أهل الجاهلية إذا بشر أحدهم بالأنثى أصابه الغم والهم والحزن من هذا الذي بشر به
فجاء الإسلام بزجرهم عن ذلك ورغب في إبقائهن وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود به من أحسن إليهن .
وعلم أن المراد باﻹحسان إليهن صيانتهن، والقيام بما يصلحهن من نفقة وكسوة وغيرها، والنظر في أصلح اﻷحوال لهن، وتعليمهن ما يجب تعليمه، وتأديبهن وزجرهن عما ﻻ يليق بهن فكل ذلك من اﻹحسان، ولوكان ذلك بالنهر أو الضرب عند اﻻحتياج لذلك .
وينبغي للإنسان أن يخلص نيته في ذلك ويقصد به وجه الله تعالى فإن اﻷعمال بالنيات، وإنمن تمام اﻹحسان أن ﻻ يظهر بهن ضجراً وﻻ قلقاً وﻻ كراهة، وﻻ استثقاﻻ فإن ذلك يكدر اﻹحسان.
فإذا كان كذلك كن له ستراً من النار أي كن له سببا في أنالله يباعده عن النار ويجيره من دخولها، وﻻ شك أن من لم يدخل النار دخل الجنة فﻼ منزل سواهما.
وإن من أعظم الحسنات التي ينالها من رُزق شيئاً من البنات وكان محسناً إليهن ومخلصاً في ذلك لوجه الله ، مرافقت النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .
روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ) وضم أصابعه السبابة.
فدل هذا على فضل عول الإنسان للبنات
والعول ..يكون بالقيام بمؤنة البدن من كسوة ومطعم ومشرب ومسكن وغير ذلك .
وهكذا يكون بالتعليم والتهديب والأمر بالخير والنهي عن الشر .
فينبغي للإنسان أن يهتم بالأمور التي تقربه إلى الله سبحانه وتعالى
والحمدلله رب العالمين
⚡ذكر الحسنات بفضل من عال شيئاً من البنات ⚡
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما بــــــعـــــــد:-
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئاً غير تمرةٍ واحدةٍ فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته
فقال : ( من ابتلي من هذه البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )
قال النووي رحمة الله : إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهون البنات في العادة
قال الله تعالى في كتابه الكريم { وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون }
هكذا كانوا أهل الجاهلية إذا بشر أحدهم بالأنثى أصابه الغم والهم والحزن من هذا الذي بشر به
فجاء الإسلام بزجرهم عن ذلك ورغب في إبقائهن وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود به من أحسن إليهن .
وعلم أن المراد باﻹحسان إليهن صيانتهن، والقيام بما يصلحهن من نفقة وكسوة وغيرها، والنظر في أصلح اﻷحوال لهن، وتعليمهن ما يجب تعليمه، وتأديبهن وزجرهن عما ﻻ يليق بهن فكل ذلك من اﻹحسان، ولوكان ذلك بالنهر أو الضرب عند اﻻحتياج لذلك .
وينبغي للإنسان أن يخلص نيته في ذلك ويقصد به وجه الله تعالى فإن اﻷعمال بالنيات، وإنمن تمام اﻹحسان أن ﻻ يظهر بهن ضجراً وﻻ قلقاً وﻻ كراهة، وﻻ استثقاﻻ فإن ذلك يكدر اﻹحسان.
فإذا كان كذلك كن له ستراً من النار أي كن له سببا في أنالله يباعده عن النار ويجيره من دخولها، وﻻ شك أن من لم يدخل النار دخل الجنة فﻼ منزل سواهما.
وإن من أعظم الحسنات التي ينالها من رُزق شيئاً من البنات وكان محسناً إليهن ومخلصاً في ذلك لوجه الله ، مرافقت النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .
روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ) وضم أصابعه السبابة.
فدل هذا على فضل عول الإنسان للبنات
والعول ..يكون بالقيام بمؤنة البدن من كسوة ومطعم ومشرب ومسكن وغير ذلك .
وهكذا يكون بالتعليم والتهديب والأمر بالخير والنهي عن الشر .
فينبغي للإنسان أن يهتم بالأمور التي تقربه إلى الله سبحانه وتعالى
والحمدلله رب العالمين
تعليق