يا سلفي من تختار للإخوة والمحبة و الصحبة
قال رسولك صلى الله عليه وآله وسلم
{لا تصاحب إلا مؤمنا }
{المرء على دين خليله}
{الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ}
بوب النووي في صحيح مسلم :
باب (اسْتِحْبَابِ مُجَالَسَةِ الصَّالِحِينَ وَمُجَانَبَةِ قُرَنَاءِ السَّوْءِ.)
باب( زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة) -رياض الصالحين-
باب (مَنْ يُؤْمَرُ أَنْ يُجَالَسَ.) سنن ابي داؤد
فهذه التبويبات على هذا الحديث قال الإمام البخاري رحمه الله :
(حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم –
« مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً »
قال بدر الدين العيني رحمه الله :
(فيه النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته كالمغتاب والخائض في الباطل والندب إلي من ينال بمجالسته الخير من ذكر الله وتعلم العلم وأفعال البر كلها)
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
قال القرافي رحمه الله:
:" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "
و قال علقمة رحمه الله :
(اصحب من إن صحبته زانك ، و إن أصابتك خصاصة عانك و إن قلت سدّد مقالك ، و إن رأى منك حسنة عدّها ، و إن بدت منك ثلمة سدّها ، و إن سألته أعطاك ، و إذا نزلت بك مهمة واساك ، و أدناهم من لا تأتيك منه البوائق ، و لا تختلف عليك منه الطرائق"(
و يقول أحمد بن عطاء:
: "مجالسة الأضداد ذوبان الروح ، و مجالسة الأشكال تلقيح العقول ، و ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة ، و لا كل من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار ، و لا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط."
و يكفي في مشروعية التحري لاختيار الأصدقاء قوله صلى الله عليه و سلم : "
{المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل}
"رواه أبو داود و غيره حسنه الألباني رحمه الله
قال الأوزاعي : رحمه الله "
(الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إذا لم تكن مثله شانته"(
قيل لابن سماك : رحمه الله "
أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة؟
قال:الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملَّك على القرب ،و لا ينساك على البعد ،إن دنوت منه داناك ، و إن بعدت منه راعاك ، و إن استعضدته عضدك ،و إن احتجت إليه رفدك،و تكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله."
يارعاك الله تابع البقية في المرفقات
قال رسولك صلى الله عليه وآله وسلم
{لا تصاحب إلا مؤمنا }
{المرء على دين خليله}
{الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ}
بوب النووي في صحيح مسلم :
باب (اسْتِحْبَابِ مُجَالَسَةِ الصَّالِحِينَ وَمُجَانَبَةِ قُرَنَاءِ السَّوْءِ.)
باب( زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة) -رياض الصالحين-
باب (مَنْ يُؤْمَرُ أَنْ يُجَالَسَ.) سنن ابي داؤد
فهذه التبويبات على هذا الحديث قال الإمام البخاري رحمه الله :
(حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم –
« مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً »
قال بدر الدين العيني رحمه الله :
(فيه النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته كالمغتاب والخائض في الباطل والندب إلي من ينال بمجالسته الخير من ذكر الله وتعلم العلم وأفعال البر كلها)
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
قال القرافي رحمه الله:
:" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "
و قال علقمة رحمه الله :
(اصحب من إن صحبته زانك ، و إن أصابتك خصاصة عانك و إن قلت سدّد مقالك ، و إن رأى منك حسنة عدّها ، و إن بدت منك ثلمة سدّها ، و إن سألته أعطاك ، و إذا نزلت بك مهمة واساك ، و أدناهم من لا تأتيك منه البوائق ، و لا تختلف عليك منه الطرائق"(
و يقول أحمد بن عطاء:
: "مجالسة الأضداد ذوبان الروح ، و مجالسة الأشكال تلقيح العقول ، و ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة ، و لا كل من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار ، و لا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط."
و يكفي في مشروعية التحري لاختيار الأصدقاء قوله صلى الله عليه و سلم : "
{المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل}
"رواه أبو داود و غيره حسنه الألباني رحمه الله
قال الأوزاعي : رحمه الله "
(الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إذا لم تكن مثله شانته"(
قيل لابن سماك : رحمه الله "
أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة؟
قال:الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملَّك على القرب ،و لا ينساك على البعد ،إن دنوت منه داناك ، و إن بعدت منه راعاك ، و إن استعضدته عضدك ،و إن احتجت إليه رفدك،و تكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله."
يارعاك الله تابع البقية في المرفقات
تعليق