[ أربعون حديثا في تحريم الشرك وخطره ]
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران : 102] .
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ .[النساء : 1]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (*) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب : 70 ، 71]
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ».
ثم أما بعد: فهذه أربعون حديثاً في التحذير من خطر وفتنة الشرك والشرك أعظم ما عصي به الله وأعظم ما نهى الله عنه وسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسأل الله أن يجعلها وجميع أعمالي خاصلة للوجه الكريم وموصلة إلى دار كرامته يوم لا ينفع مال ولا بنون والحمد لله رب العالمين .
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران : 102] .
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ .[النساء : 1]
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (*) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب : 70 ، 71]
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ».
ثم أما بعد: فهذه أربعون حديثاً في التحذير من خطر وفتنة الشرك والشرك أعظم ما عصي به الله وأعظم ما نهى الله عنه وسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسأل الله أن يجعلها وجميع أعمالي خاصلة للوجه الكريم وموصلة إلى دار كرامته يوم لا ينفع مال ولا بنون والحمد لله رب العالمين .
كتبه:
أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي
في يوم السبت الموافق [11/ صفر 1435هـ ]
في مدينة هرجيسا من أرض الصومال
أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي
في يوم السبت الموافق [11/ صفر 1435هـ ]
في مدينة هرجيسا من أرض الصومال
١- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَيّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ « أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ ثُمَّ أَيّ قَالَ « وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » قُلْتُ ثُمَّ أَيّ قَالَ « أَنْ تُزَانِىَ حَلِيلَةَ جَارِكَ » .
متفق عليه .
« نِدًّا » جمعه الأنداد وهو بمعنى الشريك والنظير والمثيل والشبيه والعديل .
« أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » هذ أحسن تعريف للشرك لأن هذا تعريف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22]
هذا الحديث صريح أن الشرك أعظم ذنب عصي الله به قال الله تعالى: ﴿ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].
وفي هذا الحديث دليل على تحريم الشرك الأكبر والأصغر والأدلة في هذا كثيرة معروفة
فالشرك خطره عظيم عند الله ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72].
فالواجب الحذر والتحذير من الشرك ووسائله والطرق الموصلة إليه .
« وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » فيه تحريم قتل الولد وأنه من أعظم الذنوب.
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام: 151] .
وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 31] .
في هذه الأدلة تحريم قتل الأولاد وأنه من كبائر الذنوب .
« أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ » أي زوجة الجار وفيه تحريم الزنا وأن الزنا بحليلة الجار من أكبر الزنا .
عَنْ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ رضي الله عنه، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « لِأَصْحَابِهِ مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا قَالُوا حَرَّمَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ « لَأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرَةِ نِسْوَةٍ، أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ »
رواه أحمد بسند لا بأس به .
......................................
٢- وعَنْ أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ».
رواه أبو داود بسند صحيح .
« كُلُّ » كل من ألفاظ العموم والشمول لكن هذا خاص بالشرك الأكبر .
« كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ » سواء الكبائر والضغائر وفي هذا سعة رحمة الله تعالى لأن الله يغفر الذبوب جميعاً .
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: ......... « يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ » .
« إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا » كقوله تعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].
وفي هذا الحديث وعيد شديد وعقاب أكيد لمن مات على الشرك الأكبر وفيه خطورة الشرك لأن من مات على الشرك لا يغفر الله له وفيه وجوب الحذر والتحذير من الشرك .
« أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا » فيه تحريم القتل المؤمن وخطورته وفيه وعيد شديد لمن قتل مؤمناً متعمداً وظاهره يعارض قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ ﴾ وقد حمل الحديث بعض العلماء على الكافر وبعضهم على المستحل وفي هذا نظر وحمله بعضهم على التغليظ والتهويل والتشديد والله أعلم .
قال السندي رحمه الله: وَكَأنَّ المُرَاد كل ذَنْب ترجى مغفرته ابْتِدَاء الا قتل الْمُؤمن فَإِنَّهُ لَا يغْفر بِلَا سبق عُقُوبَة والا الْكفْر فَإِنَّهُ لَا يغْفر أصلا وَلَو حمل على الْقَتْل مستحلا لَا يبْقى الْمُقَابلَة بَينه وَبَين الْكفْر ثمَّ لَا بُد من حمله على مَا إِذا لم يتب والا فالتائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ كَيفَ وَقد يدْخل الْقَاتِل والمقتول الْجنَّة مَعًا كَمَا إِذا قَتله وَهُوَ كَافِر ثمَّ آمن وَقتل وَلَعَلَّ هَذَا بعد ذكره على وَجه اهـ.
...................................
٣- وعَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ سُئِلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْكَبَائِرِ قَالَ « الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ » .
متفق عليه .
متفق عليه .
« نِدًّا » جمعه الأنداد وهو بمعنى الشريك والنظير والمثيل والشبيه والعديل .
« أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » هذ أحسن تعريف للشرك لأن هذا تعريف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22]
هذا الحديث صريح أن الشرك أعظم ذنب عصي الله به قال الله تعالى: ﴿ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].
وفي هذا الحديث دليل على تحريم الشرك الأكبر والأصغر والأدلة في هذا كثيرة معروفة
فالشرك خطره عظيم عند الله ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72].
فالواجب الحذر والتحذير من الشرك ووسائله والطرق الموصلة إليه .
« وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » فيه تحريم قتل الولد وأنه من أعظم الذنوب.
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام: 151] .
وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 31] .
في هذه الأدلة تحريم قتل الأولاد وأنه من كبائر الذنوب .
« أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ » أي زوجة الجار وفيه تحريم الزنا وأن الزنا بحليلة الجار من أكبر الزنا .
عَنْ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ رضي الله عنه، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « لِأَصْحَابِهِ مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا قَالُوا حَرَّمَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ « لَأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرَةِ نِسْوَةٍ، أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ »
رواه أحمد بسند لا بأس به .
......................................
٢- وعَنْ أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ».
رواه أبو داود بسند صحيح .
« كُلُّ » كل من ألفاظ العموم والشمول لكن هذا خاص بالشرك الأكبر .
« كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ » سواء الكبائر والضغائر وفي هذا سعة رحمة الله تعالى لأن الله يغفر الذبوب جميعاً .
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: ......... « يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ » .
« إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا » كقوله تعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].
وفي هذا الحديث وعيد شديد وعقاب أكيد لمن مات على الشرك الأكبر وفيه خطورة الشرك لأن من مات على الشرك لا يغفر الله له وفيه وجوب الحذر والتحذير من الشرك .
« أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا » فيه تحريم القتل المؤمن وخطورته وفيه وعيد شديد لمن قتل مؤمناً متعمداً وظاهره يعارض قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ ﴾ وقد حمل الحديث بعض العلماء على الكافر وبعضهم على المستحل وفي هذا نظر وحمله بعضهم على التغليظ والتهويل والتشديد والله أعلم .
قال السندي رحمه الله: وَكَأنَّ المُرَاد كل ذَنْب ترجى مغفرته ابْتِدَاء الا قتل الْمُؤمن فَإِنَّهُ لَا يغْفر بِلَا سبق عُقُوبَة والا الْكفْر فَإِنَّهُ لَا يغْفر أصلا وَلَو حمل على الْقَتْل مستحلا لَا يبْقى الْمُقَابلَة بَينه وَبَين الْكفْر ثمَّ لَا بُد من حمله على مَا إِذا لم يتب والا فالتائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ كَيفَ وَقد يدْخل الْقَاتِل والمقتول الْجنَّة مَعًا كَمَا إِذا قَتله وَهُوَ كَافِر ثمَّ آمن وَقتل وَلَعَلَّ هَذَا بعد ذكره على وَجه اهـ.
...................................
٣- وعَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ سُئِلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْكَبَائِرِ قَالَ « الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ » .
متفق عليه .
« الْكَبَائِرِ » جمع كبيرة وقد اختلف العلماء في تعريف الكبيرة على أقوال كثيرة: منها:كل ما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو ترتب عليه لعنة أو غضب أو نفي إيمان
وقد روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: الكبيرة كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب وسنده منقطع .
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: وَأَمَّا الْكَبَائِرُ فَاخْتَلَفَ السَّلَفُ فِيهَا اخْتِلَافًا لَا يَرْجِعُ إِلَى تَبَايُنٍ وَتَضَادٍّ، وَأَقْوَالُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ اهـ.
والكبائر كثيرة منها: الإشراك بالله والكفر والنفاق وتكذيب الرسل والسحر والقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقتل الأولاد واللواط والقمار والميسر وشرب الخمور والسرقة والقذف وأكل الربا واليمين الغموس وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والتولي من الزحف وأكل مال اليتيم والكبر والخيانة واللعن والكذب وشهادة الزور وقول الزور واستماع الأغاني والموسقى وغيرها .
« الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ » هذا أكبرها وأعظمها أقبحها وأفظها على الإطلاق .
وفي هذا الحديث خطر الشرك ووجوب الابتعاد والاجتناب منه وفيه أن الشرك الأصغر أكبر وأعظم من كبائر الذنوب .
« وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ » فيه تحريم عقوق والوالدين وأنه من كبائر الذنوب .
قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]
« وَقَتْلُ النَّفْسِ » فيه تحريم القتل بغير حق وأنه من الكبائر .
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ [الإسراء: 33].
« وَشَهَادَةُ الزُّورِ » فيه تحريم شهادة الزور وأنه من الكبائر .
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ [الحج: 30].
والكبائر كثيرة منها: الإشراك بالله والكفر والنفاق وتكذيب الرسل والسحر والقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقتل الأولاد واللواط والقمار والميسر وشرب الخمور والسرقة والقذف وأكل الربا واليمين الغموس وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والتولي من الزحف وأكل مال اليتيم والكبر والخيانة واللعن والكذب وشهادة الزور وقول الزور واستماع الأغاني والموسقى وغيرها .
« الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ » هذا أكبرها وأعظمها أقبحها وأفظها على الإطلاق .
وفي هذا الحديث خطر الشرك ووجوب الابتعاد والاجتناب منه وفيه أن الشرك الأصغر أكبر وأعظم من كبائر الذنوب .
« وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ » فيه تحريم عقوق والوالدين وأنه من كبائر الذنوب .
قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]
« وَقَتْلُ النَّفْسِ » فيه تحريم القتل بغير حق وأنه من الكبائر .
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ [الإسراء: 33].
« وَشَهَادَةُ الزُّورِ » فيه تحريم شهادة الزور وأنه من الكبائر .
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ [الحج: 30].
......................................
٤- وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ » ثَلاَثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ » وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ « أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ » قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ ".
متفق عليه .
« الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ » فيه خطورة الشرك وفيه أن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر .
« أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ » قَالَ الثَّعْلَبِيُّ رحمه الله: وَأَصْلُ الزُّورِ تَحْسِينُ الشَّيْءِ وَوَصْفُهُ بِخِلَافِ صِفَتِهِ حَتَّى يُخَيَّلَ إلَى مَنْ سَمِعَهُ أَوْ رَآهُ أَنَّهُ بِخِلَافِ مَا هُوَ بِهِ فَهُوَ تَمْوِيهُ الْبَاطِلِ بِمَا يُوهِمُ أَنَّهُ حَقٌّ اهـ.
« قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ » من أجل الشفقة والرحمة عليه والحديث يدل على أن هذه المذكورات في الحديث من أكبر الكبائر .
.....................................
٥- وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ » .
رواه البخاري .
« وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ » هي اليمين الكاذب الفاجر صاحبها سميت الغموس لأنها تغمس صاحبها في الذنب .
وفي الحديث أن اليمين الغموس من كبائر الذنوب .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ » فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾.
رواه البخاري .
وفي الحديث أربع من الكبائر الشرك وهو أكبر وأعظمها وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم واليمين .
في هذه الأحاديث أن الذنوب تنقسم إلى كبير وأكبر وإلى كبائر وصغائر .
قال تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].
وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37].
وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [النجم: 32].
٤- وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ » ثَلاَثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ » وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ « أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ » قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ ".
متفق عليه .
« الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ » فيه خطورة الشرك وفيه أن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر .
« أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ » قَالَ الثَّعْلَبِيُّ رحمه الله: وَأَصْلُ الزُّورِ تَحْسِينُ الشَّيْءِ وَوَصْفُهُ بِخِلَافِ صِفَتِهِ حَتَّى يُخَيَّلَ إلَى مَنْ سَمِعَهُ أَوْ رَآهُ أَنَّهُ بِخِلَافِ مَا هُوَ بِهِ فَهُوَ تَمْوِيهُ الْبَاطِلِ بِمَا يُوهِمُ أَنَّهُ حَقٌّ اهـ.
« قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ » من أجل الشفقة والرحمة عليه والحديث يدل على أن هذه المذكورات في الحديث من أكبر الكبائر .
.....................................
٥- وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ » .
رواه البخاري .
« وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ » هي اليمين الكاذب الفاجر صاحبها سميت الغموس لأنها تغمس صاحبها في الذنب .
وفي الحديث أن اليمين الغموس من كبائر الذنوب .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ » فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾.
رواه البخاري .
وفي الحديث أربع من الكبائر الشرك وهو أكبر وأعظمها وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرم واليمين .
في هذه الأحاديث أن الذنوب تنقسم إلى كبير وأكبر وإلى كبائر وصغائر .
قال تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].
وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 37].
وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [النجم: 32].
تعليق