إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البلاء موكل بالمنطق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البلاء موكل بالمنطق

    ((البلاء مُوَكَّل بالمنطق))

    والبلاء موكل بالقول
    والقدر موكّل بالمنطق



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    (امسك عليك لسانك )
    صححه الألباني صحيح الترغيب والترهيب


    ينبغي للمسلم أن يعود لسانه الخير, وأن لا يتفاءل الشر لنفسه، وأن يسأل الله تعالى العافية، فقد ورد في بعض الآثار أن البلاء موكل بالمنطق.



    فالبلاء موكل بالمنطق ؛ عبارة لها تحقيق في واقع الناس ، ومنْ يبحث في ذلك يرى عجبًا ؛وتحسين اللفظ واختيار المعاني : باب عظيم اعتنى به الأكابر والعلماء ، وله شواهد كثيرة في السنة ، وهو من خاصية أهل التعقل والفطنة ،فحفظ المنطق وتخير الألفاظ : من توفيق الله للعبد ، ومن ذلك الأمنية المتفائلة يـُحصّل بها العبد خيراً وبركة ، وبضدها التشاؤم والحسرات .. وهذا الفقه للكلمة وتأثيرها ووقتها ، ومتى تقال ، ومتى تصان . باب عظيم النفع ، وقصة تاريخ لتجارب العقلاء والحكماء ، والسعيد من وعظ بغيره ، وجنب الفتن
    فسلامة المنطق من سداد الرأي، وحسن اللفظ من كمال العقل، واصطفاء الكلام من نور البصيرة..


    ============
    وعبارة البلاء موكل بالمنطق قد وردت كحديث جاء عن عدة من الصحابة ، لكن طرقه كلها معلولة لا تصح ، ولا تتقوى
    فقد رواه ابن أبي شيبة في الأدب المفرد عن ابن مسعود مرفوعاً بلفظ:(البلاء موكل بالمنطق، لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلباً).
    ورواه الديلمي عن أبي الدرداء مرفوعاً بلفظ:(البلاء موكل بالمنطق، ما قال عبد لشيء والله لا أفعله إلا ترك الشيطان كل شيء وولع به حتى يؤثمه).
    وقد أورده ابن الجوزي من حديث أبي الدرداء وابن مسعود في الموضوعات، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وقال السيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (هذا حديث لا يصح).
    وقال الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات لا يصح.


    وفي مصنف ابن أبي شيبة عن إبراهيم ( النخعي ) قال : قال عبد الله ( ابن مسعود ) : البلاء موكل بالقول
    وهو في الزهد لهناد ( 1193 ) ؛ قال الألباني في ( السلسلة الضعيفة : 7 / 395 ) : ورجاله ثقات ، لكنه منقطع بين إبراهيم وابن مسعود ، إلا أنه قد قال إبراهيم : ( إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله ؛ فهو الذي سمعت ؛ وإذا قلت : قال عبد الله ؛ فهو عن غير واحد ) ؛ وعلى هذا فالإسناد صحيح .

    وورد هذا اللفظ عند الخطيب البغدادي من حديث ابن مسعود – رضي الله عنه :
    ( البلاء موكَّل بالقول ، فلو أن رجلاً عيَّر رجلاً برضاع كلبةٍ لرضعها )
    فهذا حديث ضعيف جدا .

    و صح عن إبراهيم النخعي : أنه قَالَ: «إِنِّي لَأَجِدُ نَفْسِي تُحَدِّثُنِي بِالشَّيْءِ فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ إِلَّا مَخَافَةُ أَنِ ابْتَلَى بِمِثْلِهِ» رواه ابن أبي الدنيا و غيره
    انظر ( الزهد ) هناد رقم ( 1192 ) ، و( الزهد ) لوكيع ( 307 ) .

    ومن البلاء الحاصل بالقول : قول الشيخ البائس الذي عاده النبي عليه الصلاة والسلام ، فرأى عليه حمى
    لما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس طهور إن شاء الله، فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله. قال: كلا، بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور. فقال: فنعم إذن).

    وهذا الحديث في معناه يشير إلى أن الإنسان لا يقول إلا خيراً، ولا يدعو على نفسه إلا بخير فربما يدعو بشيء فيستجيب

    وأصل هذه العبارة مأخوذه من بعض النصوص ، منها : ما جاء في الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال : إنا ليلة الجمعة في المسجد إذ جاء رجل من الأنصار فقال : لو أن رجل وجد مع امرأته رجل فتكلم جلدتموه أو قتل قتلتموه وإن سكت سكت على غيظ والله لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله فقال لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه أو قتل قتلتموه أو سكت سكت على غيظ فقال اللهم افتح وجعل يدعو فنزلت آية اللعان { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم } هذه الآيات فابتلى به ذلك الرجل من بين الناس فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فتلاعنا فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فذهبت لتلعن فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم مه فأبت فلعنت فلما أدبرا قال لعلها أن تجيء به أسود جعدا فجاءت به أسود جعدا .
    قال ابن حجر ـ وغيره ـ في الفتح
    : ويحتمل أن يكون لم يقع له شيء من ذلك لكن اتفق أنه وقع في نفسه إرادة الاطلاع على الحكم فابتلى به
    كما يقال :البلاء موكل بالمنطق ومن ثم قال : إن الذي سألتك عنه
    قد ابتليت به


    وقد وقع في حديث ابن عمر عند مسلم في قصة العجلاني فقال : أرأيت أن وجد رجل مع امرأته رجلا فإن تكلم به تكلم بأمر عظيم وأن سكت سكت على مثل ذلك وفي حديث ابن مسعود عنده أيضا : إن تكلم جلدتموه أو قتل قتلتموه وأن سكت سكت على غيظ . وهذه أتم الروايات في هذا المعنى ....أهـ

    قال المفضل : يقال : إن أول من قال ذلك أبو بكر الصديق .

    ( مجمع الأمثال ) للميداني : 1 / 17 ، 18 ( 35 )

    وقال ابن عباس : البلاء موكل بالقول
    انظر ( تذكرة الحفاظ ) للذهبي : 1 / 38 ، 39

    ولمَّا نزل الحسين وأصحابه بكربلاء ، سأل عن اسمها ؛ فقيل : كربلاء ؛ فقال : كربٌ ، وبلاء ؛ فجرى ما جرى .


    وقال الإمام الماوردي: القدر موكّل بالمنطق .

    وقد أحسن من قال :

    لا تنطقنْ بمقالةٍ في مجلسٍ ... تخشى عواقبَها وكن ذا مَصْدقِ
    واحفظْ لسانكَ أن تقولَ فتبتلى ... إِن البلاءَ موكلٌ بالمنطقِ

    وقال آخر:
    لا تنْطِقَنَّ بما كرهت فربما
    *** عَبِثَ اللسانُ بحادثٍ فيكونُ
    و قد استطرد ابن القيم رحمه الله في ذكر بعض الاسباب الأخرى كما في كتابه "تحفة المودود" منها أنه قيلت على لسان عمر في بعض القضايا فوقعت ، وعمر رضي الله عنه مؤيد مسدد ، ومنها أن بعضهم تمنى أماني سيئة فوقعت ..

    قال ابن القيم رحمه الله: وقد استشكل هذا من لم يفهمه, وليس بحمد الله مشكلًا, فإن مسبب الأسباب جعل هذه المناسبات مقتضيات لهذا الأثر, وجعل اجتماعها على هذا الوجه الخاص موجبًا, له وأخر اقتضاءها لأثرها إلى أن تكلم به من ضرب الحق على لسانه, ومن كان الملك ينطق على لسانه, فحينئذ كمل اجتماعها وتمت, فرتب عليها الأثر, ومن كان له في هذا الباب فقه نفس انتفع به غاية الانتفاع, فإن البلاء موكل بالمنطق, قال أبو عمر: وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم البلاء موكل بالقول, ومن البلاء الحاصل بالقول قول الشيخ البائس الذي عاده النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليه حمى, فقال: لا بأس, طهور -إن شاء الله - فقال: بل حمى تفور, على شيخ كبير, تزيره القبور, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذم. وقد رأينا من هذا عبرًا فينا وفي غيرنا, والذي رأيناه كقطرة في بحر.
    تحفة المودود بأحكام المولود ج226 ص14

    وقال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: فحفظ المنطق, وتخير الأسماء من توفيق الله للعبد, وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من تمنى أن يحسن أمنيته, وقال: إن أحدكم لا يدري ما يكتب له من أمنيته, أي: ما يقدر له منها, وتكون أمنيته سبب حصول ما تمناه أو بعضه, وقد بلغك أو رأيت أخبار كثير من المتمنين أصابتهم أمانيهم أو بعضها . اهــ

    وأورد القرطبي في تفسيره عند هذه الآية قوله: وحكي أن يوسف عليه السلام لما قال: السجن أحب إلي ـ أوحى الله إليه: يا يوسف! أنت حبست نفسك، حيث قلت السجن أحب إلي، ولو قلت العافية أحب إلي لعوفيت. انتهى.

    وفي تفسير السمعاني عند هذه الآية: يقال: لو لم يقل هذا لم يبتل بالسجن، وفي بعض الأخبار: البلاء موكل بالمنطق ـ والأولى بالمرء أن يسأل الله العافية. انتهى.

    كلام العلماء لمعنى البلاء موكل بالمنطق
    معنى البلاء موكل بالمنطق :
    الأول : ما ذكره المناوي _ رحمه الله _ في " فيض القدير " (3/222) من أن أن المراد به :أن العبدَ في سلامةٍ من أمره ما سكتَ ، فإذا نطقَ عرفَ ما عنده بمحنة النطق فيتطرق للخطر أو الظرف .

    الثاني : ما ذكره المناوي _ رحمه الله _ في " فيض القدير " (3/222) _ أيضاً _ من أن أن المراد به :أنه للتحذير من سرعة النطق بغير تثبُّت خوف بلاءٍ لا يطيق دفعه .
    الثالث : ما هو بمعنى الشماتةِ من الشخص ، فالمعروفُ أنَّ مَنْ تشمَّتَ بشخصٍ ابتليَ ببلائه ، و لذا جاءَ الأدب النبوي لمن رأى على شخصٍ بلاءً أن يقول : " الحمد لله الذي عافني مما ابتلاك و فضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً " .


    في فيض القدير شرح الجامع الصغير ( (البلاء موكل بالقول) قال الديلمي البلاء الامتحان والاختبار ويكون حسنا ويكون سيئا والله يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره ويبلوه بما يكره ليمتحن صبره ومعنى الحديث أن العبد في سلامة ما سكت فإذا تكلم عرف ما عنده بمحنة النطق فيتعرض للخطر أو الظرف ولهذا قال المصطفى لمعاذ أنت في سلامة ما سكت فإذا تكلمت فلك أو عليك ويحتمل أن يريد التحذير من سرعة النطق بغير تثبت خوف بلاء لا يطيق دفعه وقد قيل اللسان ذئب الإنسان وما من شيء أحق بسجن من لسان قال حمدون القصار إذا رأيت السكران يتمايل فلا تبغ عليه فتبتلي بمثل ذلك ابن أبي الدنيا أبو بكر القرشي في كتاب ذم الغيبة عن عبد الله بن أبي بدر عن يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن الحسن البصري مرسلا هب عنه عن أبي عن الحسن عن أنس ثم قال أعني البيهقي تفرد به ) ( 3 / 222 ) قال الألباني في ضعيف الجامع ( ضعيف – 2377 )

    وقال أيضاً [ البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء أي على شيء لا والله لا أفعله أبدا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه ] أي يوقعه في الإثم بإيقاعه في الحنث بفعل المحلوف عليه ولهذا قال إبراهيم النخعي إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلي به ( هب ، خط
    عن أبي الدرداء) وفيه هشام بن عمار قال أبو حاتم صدوق وقد تغير فكان كلما لقن يتلقن وقال أبو داود حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها وفيه محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي قال أبو حاتم لا يحتج به وقال ابن عدي لا بأس به وفيه محمد بن أبي الزعزعة وهما اثنان أحدهما كذاب والآخر مجروح ذكرهما ابن حبان وأوردهما الذهبي في الضعفاء قال الزركشي لكن يقويه ما رواه الفقيه ابن لال في المكارم من حديث ابن عباس بلفظ ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق ) قال الألباني ( موضوع – 2378 )

    [ البلاء موكل بالمنطق زاد ابن أبي شيبة في روايته عن ابن مسعود ولو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا وفي تاريخ الخطيب اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فقدموا الكسائي يصلي جهرية فأرتج عليه في قراءة الكافرون فقال اليزيدي قارى ء الكوفة يرتج عليه في هذه فحضرت جهرية أخرى فقام اليزيدي فأرتج عليه في الفاتحة فقال الكسائي احفظ لسانك لا تقول فتبتلي إن البلاء موكل بالمنطق القضاعي في مسند الشهاب عن حذيفة بن اليماني وابن السمعاني في تاريخه عن علي أمير المؤمنين ظاهر كلام المصنف أنه لم يره مخرجا لأعلى منهما وهو عجيب فقد خرجه البخاري في الأدب من حديث ابن مسعود وكذا ابن أبي شيبة وغيرهما ) قال الألباني ( ضعيف – 2379 )
    ( البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها وعليه أنشدوا لا تنطقن بما كرهت فربما نطق اللسان بحادث فيكون وقال آخر لا تمزحن بما كرهت فربما ضرب المزاح عليك بالتحقيق خط في ترجمة نصر الخراساني عن ابن مسعود وقضية كلام المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وليس كذلك فإنه أورده في ترجمة نصر المذكور ونقل عن جمع أنه كذاب خبيث اه وفيه أيضا عاصم بن ضمرة قال الذهبي عن ابن عدي يحدث بأحاديث باطلة اه ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه ) ( 3 / 223 ) قال الألباني ( ضعيف جداً – 2380 )


    والذي يظهر - والله تعالى أعلم - أن سبب أن يقع الرجل فيما تكلم به راجع إلى ثلاثة الأمور

    الأول: هو ظن بربه . و ذلك لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة . قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ) فمن تكلم البلاء و ظن أن ربه سيوقعه فيه ، فقد يقع فيه.

    الثاني: أن يقول هذا الكلام سخرية من الغير ، و قد صح عن ابن مسعود أنه قال : : «لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ خَشِيتُ أَنْ أُحَوَّلَ كَلْبًا» رواه هناد في "الزهد " وغيره وجاء عن طائفة من السلف نحوه

    الثالث: أن يقول هذا الأمر و يظن أنه يمتنع عنه لقدرته . قال ابن رشد في البيان و التحصيل ( 18/ 276):
    ( قال مالك : كان ابن مسعود يقول إن البلاء موكل بالقول .
    قال محمد بن رشد : يريد أن الرجل إذا قال لا أفعل كذا وكذا معتقداً أنه لا يفعله لقدرته على الامتناع منه قد يعاقبه الله عز وجل بأن يوقعه فى فعل ذلك . وبيان هذا التفسير قوله فى غير هذا الحديث : إنى لا أقول لا أعبد هذا الحجر ، (إن البلاء موكل بالقول )
    والخلاصة: لازال أعلام هذه الأمة قديمًا وحديثًا يذكرون هذا المعنى ويقرونه، وله بعض المستند من ظواهر النصوص الشرعية غير الأثر المتقدم، وله كذلك مستند من التجربة والمشاهدة .
    التفاءل
    لحديث أنس
    – رضي الله عنه – كما في الصحيحين، قال – صلى الله عليه وسلم :
    ( يعجبني الفأل ، فقيل ما الفأل يا رسول الله ؟
    قال : الكلمة الطيبة والحسنة )
    وبهذا يتبين لنا أن الإنسان يتوقع الخير مما يسمعه من كلام حسن صالح


    الحذر الحذر من الدعاء على النفس والمال والولد

    عن
    جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ". أخرجه أبو داود (2/88 ، رقم 1532) ، وصححه الألباني (صحيح أبي داود ، رقم 1532). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": أَيْ لِئَلَّا تُصَادِفُوا سَاعَة إِجَابَة وَنَيْل فَتُسْتَجَاب دَعَوْتُكُمْ السُّوء.
    فائدة :
    يوجد رسالة عنوانها (البلاء موكل بالمنطق ) في تسعين صفحة لعبد الله بن زعل العنزي
    جمع فيها ما يتعلق بهذا المثل من القرآن والسنة و الأشعار و القصص قديما وحديثا
    وهي مفهرسة في مكتبة الملك فهد الوطنية ردمك : 7-2747-00-603-978
    =============
    كتبه: أبو الخطاب
    فؤاد بن علي السنحاني
    المحويت - اليمن
    الخميس, 18 ربيع الأول 1436 هـ

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 08-01-2015, 09:10 PM.

  • #2
    فائدة جليلة
    جزاك الله خيرا يا ابا الخطاب انا عن نفسي دائما ما اصف حالنا وخصوصا حال بلدي بألفاظ حزينة وبائسة وهذا تذكير طيب وتنبيه لطيف
    بارك الله فيك وزادك الله من فضله

    تعليق

    يعمل...
    X