الفوز عند السلفوالفوز عندناالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم:قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين بماذا فاز؟الجواب: بالقتل ، بالموت......ونحن يفرح أحدنا إذا فاز بوظيفة ، بفيزة ، بدراسة ،بزوجة، بسيارة، بعمارة، بتجارة.....الخوأردى من ذلك من يفرح بفوز:لعبة الكرة ، بمحرم ، بشهوة ، برحلة سياحية ، بدردشة نسائية ، بصورة إباحية ، بمال من حرام....الخ نعم ليس أكتساب الدنيا بحرام ،لكن شتان بين فرح السلف وفرحناوأقبح الجميع من يفرح بفوزه :ببدعة ، بحزبية ، بطائفية ، بانتصار الكفر والعلمانية ، الاغتباط بقتل المسلم ، بتشييد الاضرحة والقباب الشركية....الخالفرح الحقيقيقال الله تعالى :{ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }.قال ابن كثير رحمه الله: "وفرح هؤلاء الكفار بما أوتوا من الحياة الدنيا استدراجا لهم وإمهالا كما قال: " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون "ثم حقر الحياة الدنيا بالنسبة إلى ما ادخره تعالى لعباده المؤمنين في الدار الآخرة فقال: " وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع "كما قال: " قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا "وقال " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى "وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع عن يحيى بن سعيد قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن المستورد أخي بني فهرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم ترجع " وأشار بالسبابة رواه مسلم في صحيحهوفي الحديث الآخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدي أسك ميت والأسك الصغير الأذنين فقال: " والله للدنيا أهون على الله من هذا على أهله حين ألقوه " . أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني771525244الثلاثاء 24صفر 1436
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الفوز عند السلف والفوز عندنا
تقليص
X
-
الفوز عند السلف والفوز عندنا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 16-12-2014, 07:37 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
الفوز عند السلفوالفوز عندنا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم وبعد:
قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن :
فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين
بماذا فاز؟
الجواب: بالقتل ، بالموت......
ونحن يفرح أحدنا إذا فاز بوظيفة ، بفيزة ، بدراسة ،بزوجة، بسيارة، بعمارة، بتجارة.....الخ
وأردى من ذلك من يفرح بفوز:لعبة الكرة ، بمحرم ، بشهوة ، برحلة سياحية ، بدردشة نسائية ، بصورة إباحية ، بمال من حرام....الخ نعم ليس أكتساب الدنيا بحرام ،لكن شتان بين فرح السلف وفرحنا
وأقبح الجميع من يفرح بفوزه :ببدعة ، بحزبية ، بطائفية ، بانتصار الكفر والعلمانية ، الاغتباط بقتل المسلم ، بتشييد الاضرحة والقباب الشركية....الخ
الفرح والفوز الحقيقي
قال الله تعالى :{ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }.
قال ابن كثير رحمه الله: "وفرح هؤلاء الكفار بما أوتوا من الحياة الدنيا استدراجا لهم وإمهالا كما قال: " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون "ثم حقر الحياة الدنيا بالنسبة إلى ما ادخره تعالى لعباده المؤمنين في الدار الآخرة فقال: " وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع "
كما قال: " قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا "وقال " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى "
وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع عن يحيى بن سعيد قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن المستورد أخي بني فهرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم ترجع " وأشار بالسبابة رواه مسلم في صحيحه
وفي الحديث الآخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدي أسك ميت والأسك الصغير الأذنين فقال: " والله للدنيا أهون على الله من هذا على أهله حين ألقوه " .
أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني
771525244
الثلاثاء 24صفر 1436
تعليق
تعليق