إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاريع علمية - جماعية وفردية - من أراد المشاركة فيها - يقرأ الموضوع-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاريع علمية - جماعية وفردية - من أراد المشاركة فيها - يقرأ الموضوع-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه, أما بعد:


    ففي هذه الصفحة -إن شاء الله - سأعرض لبعض المشاريع العلمية الهامة التي أرى فيها الحاجة والجدة.

    وهي موجهه لكل من يريد المشاركة في النفع, وكل بقدر استطاعته, وهذه المشاريع كما سيظهر بعضها سهل , وبعضها غير ذلك, وبعضها يحتاج لوقت , وبعضها ربما ينجز في وقت قصير, وسبب عرضي لها هاهنا ما يلي:

    1- انتشار طلاب العلم بعد خروجهم من دماج إلى مناطق شتى, وتفرقهم في البلدان.
    2- قلة مراجع وكتب ومصادر كثير منا في المكتبة الخاصة به.
    3- فراغ كثير من الطلاب وبحثهم عن شيء يسدون به فراغهم, وقد لا يجد البعض من يوجهه لبحث نافع.
    وأسبابًا أخرى.

    وإن كان من شرط في هذه البحوث فأهم شرط هو:
    أن يمتلك الباحث - لقلة الكتب - جهاز كمبيوتر- خاص به أو مع من يمكنه مساعدته لكي يقوم بأداء البحث على أكمل وجه- بإذن الله- ولو أمكن وجود آلة طابعة رخيصة لأمكنته من السير بنجاح في هذا الموضوع - بعد توفيق الله عز وجل-.



    البحث بعد الإنجاز -إن شاء الله-
    في الغالب أن البحث إذا تم بإذن الله على ما سيتم شرحه فإن كثيرا من دور النشر ستكون حريصة على نشره لأهميته.


    التعاون الجماعي

    لا شك أن كثيرا من البحوث التي سيتم عرضها تحتاج لأن يتصدى لها جماعة, مع إمكان الواحد الجاد في البحث من الانفراد ببحث خاص به


    وختامًا لهذه المقدمة أقول:

    المشروع مهم, ولا يدخل فيه إلا من كان لديه الوقت الكافي وعنده الصبر الوافي على إنجاز ما يوكل إليه.


  • #2
    بورك فيك اخي ابا عبدالعزيز. وفي سعيك وجهودك. في تنفيذ هذا المشر وع

    تعليق


    • #3
      المشروع الأول: مشروع الاستدراك والتكميل لكتب أطراف الحديث:
      ولفهم الموضوع يجب قراءة ما يلي:

      أَهَمِيَّةُ فَهْرَسَةِ الحَدِيثِ وَطُرُقِ الفَهْرَسَةِ:
      تعود أهمية الفهرسة إلى أنها تساعد طالب الحديث في الحصول عليه من مصدره بسهولة وسرعة، فَتُوَفِّرُ عليه بذلك الجهد والوقت، وهما عاملان هَامَّانِ في حياة المسلم.

      وقد تَعَدَّدَتْ طُرُقُ الفَهْرَسَةِ، واتخذت أربعة أشكال: المسانيد، وأوائل الأحاديث، والموضوعات، وكلمات الحديث. وسنتكلم عن كل طريقة منها ونذكر أشهر الكتب المؤلفة فيها.
      الطَّرِيقَةُ الأُولَى: فَهْرَسَةُ الأَطْرَافِ أَوْ المَسَانِيدِ:
      وهي أن يأتي المُفَهْرِسُ إلى كتاب من كتب الأحاديث، فيجمع أحاديث كل صحابي تحت اسمه، ويذكر من الحديث طرفه الأول، وَيُرَتِّبَ أسماء الصحابة على حروف المعجم. وهي أول أشكال الفَهْرَسَةِ الحَدِيثِيَّةِ التي ظهرت عند المسلمين، وقد سموها أول الأمر بالأطراف لأنهم كانوا يكتفون بطرف الحديث الدَالِّ على بقيته، ومن هذه الفهارس: " الأشراف بمعرفة الأطراف " لابن عساكر (571 هـ)، و " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " لِلْمِزِّي (742 هـ)، و " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " للنابلسي (1143 هـ) ...
      الطَّرِيقَةُ الثَّانِيَةُ: فَهْرَسَةُ أَوَائِلِ الأَحَادِيثِ:
      وهي أن يأتي المُفَهْرِسُ إلى كتاب مُؤَلَّفٍ على الموضوعات أو المسانيد، وَيُرَتِّبَ أحاديثه على حروف المعجم حسب أوائلها، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في هذه الأيام، وقد كان الإمام السيوطي (911 هـ) رائد هذا النوع من الفهرسة في كتبه الثلاثة " الجامع الكبير " و " الجامع الصغير " و " زوائد الجامع الصغير "، ثم توالت الفهارس على هذا النوع، وغلبت على غيرها في الأعصر المتأخرة.
      الطَّرِيقَةُ الثَّالِثَةُ: الفَهْرَسَةُ المَوْضُوعِيَّةُ:
      وهي أن يأتي المُفَهْرِسُ إلى كتاب مُؤَلَّفٍ على طريقة المسانيد ويعيد ترتيبه على الموضوعات، فيجمع بذلك ما تناثر في الكتاب ضمن الموضوعات، وفي ذلك فائدة كبيرة لمن يطلب الأحاديث مجموعة تحت باب واحد، وقد يلجأ لهذه الطريقة من يجمع بين كتابين أو أكثر، فيعيد ترتيبهما على التصنيف الموضوعي، ومن أشهر الفهارس المُؤَلَّفَةِ على هذه الطريقة " الجمع بين الصحيحين " للحُميدي (488 هـ)، و " التجريد للصحاح الستة " لِرُزُيْنٍ (535 هـ)، و " جامع الأصول " لابن الأثير (606 هـ)، و " مجمع الزوائد " للهيثمي (807 هـ)، و " المطالب العالية " لابن حجر (852 هـ). و " كنز العمال " لِلْمُتَّقِي (975 هـ)، و " الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد الشيباني " لِلْبَنَّا (1371 هـ) و " منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبو داود " لِلْبَنَّا أَيْضًا، و " مفتاح كنوز السُنَّةِ " لفنسنك، والذي عَرَّبَهُ محمد فؤاد عبد الباقي.
      الطَّرِيقَةُ الرَّابِعَةُ: فَهْرَسَةُ كَلِمَاتِ الحَدِيثِ (المُعْجِمُ المُفَهْرِسُ):
      وهي أن يأتي المُفَهْرِسُ إلى كتاب مُعَيَّنٍ ويتناول بالفهرسة غريب الألفاظ، وغير الشائع منها، ويفهرس هذه الكلمات حسب أصولها الاشتقاقية على حروف المعجم مع ذكر جملة مفيدة توجد فيها هذه الكلمة، ولذلك فقد يَتَكَرَّرُ الحديث في هذا الفهرس أكثر من مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ، ومن أهم هذه الفهارس ما وضعه الشيخ مصطفى بن علي بن محمد بن مصطفى البيومي المصري، العالم المسلم الذي ابتكر هذه الطريقة وفهرس لأهم كتب السُنَّةِ المشهورة، كالكتب الستة، وتبعه على ذلك المستشرقون فوضعوا " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث " بمساعدة الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، العالم المسلم الجليل ورائد الفهرسة المعاصرة.
      هذه هي أهم طرق الفَهْرَسَةِ الحَدِيثِيَّةِ، وهي تُكَمِّلُ بعضها، ولا غنى للباحث عن واحدة منها، لأنه قد يلجأ لطريقة منها فلا يجد طلبه بواسطتها، فيجد أمامه طُرُقًا أخرى مساعدة، وهذا يدل على مبلغ الجهد الكبير الذي بذله أئمتنا السابقون - رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِمْ - في خدمة كُتُبِ السُنَّةِ المُطَهَّرَةِ بشتى الطرق والوسائل [1].
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
      [1] من كتاب: علم فهرسة الحديث, يوسف المرعشلي (ص9-11)

      تعليق


      • #4

        أما أول هذه المشاريع فهو متعلق بالطَّرِيقَةُ الأُولَى: فَهْرَسَةُ الأَطْرَافِ أَوْ المَسَانِيدِ:
        وهي أن يأتي المُفَهْرِسُ إلى كتاب من كتب الأحاديث، فيجمع أحاديث كل صحابي تحت اسمه، ويذكر من الحديث طرفه الأول، وَيُرَتِّبَ أسماء الصحابة على حروف المعجم. وهي أول أشكال الفَهْرَسَةِ الحَدِيثِيَّةِ التي ظهرت عند المسلمين، وقد سموها أول الأمر بالأطراف لأنهم كانوا يكتفون بطرف الحديث الدَالِّ على بقيته، ومن هذه الفهارس: " الأشراف بمعرفة الأطراف " لابن عساكر (571 هـ)، و " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " لِلْمِزِّي (742 هـ)، و " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " للنابلسي (1143 هـ) ...
        ومنها: أيضا: اتحاف المهرة لابن حجر, ويلتحق بها أيضا: جامع المسانيد والسنن لابن كثير.

        1
        - " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المِزِّي، المُتَوَفَّى سَنَةَ 742 هـ.

        الغرض الأساسي من تصنيفه:

        جمع أحاديث " الكتب الستة " وبعض ملحقاتها بطريق يسهل على القارئ معرفة أسانيدها المختلفة مجتمعة في موضع واحد.


        موضوعه:

        ذِكْرُ أطراف الأحاديث التي في " الكتب الستة " وبعض ملحقاتها وهي: (أ) - مقدمة " صحيح مسلم ". (ب) - كتاب " المراسيل " لأبي داود. (جـ) - كتاب " العلل الصغير " للترمذي. وهو الذي في آخر كتابه " الجامع ". (د) - كتاب " الشمائل " للترمذي أيضًا (هـ) - كتاب " عمل اليوم والليلة " للنسائي.



        رموزه:
        -------
        لقد رمز المِزِّي لكل كتاب من الكتب التي جمع أطرافها برمز خاص به وهذه الرموز هي: (خ): لـ " البخاري ". (خت): لـ " البخاري " تعليقًا. (م): لـ " مسلم ". (د): لـ " أبي داود ". (مد): لأبي داود في " مراسيله ". (ت): لـ " الترمذي ". (تم): للترمذي في " الشمائل ". (س): لـ " النسائي ". (سي): للنسائي في " عمل اليوم والليلة ". (ق): لـ " ابن ماجه ". (ز): لما زاده المُصَنِّفُ من الكلام على الأحاديث. (ك) لما استدركه المُصَنِّفُ على ابن عساكر. (ع): لما رواه الستة.
        ترتيبه:
        -------
        الكتاب معجم مُرَتَّبٌ على تراجم أسماء الصحابة الذين رَوَوْا الأحاديث التي اشتمل عليها الكتاب، فيبدأ الكتاب بترجمة مَنْ أَوَّلُ اسمه همزة، مع ملاحظة الحرف الثاني منه وهكذا ... مثل ترتيب الكلمات في المعجم، لذلك نرى أو مسند في هذا الكتاب هو مسند «أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ». هذا هو الترتيب العام للكتاب وقد بلغت مسانيد الصحابة فيه / 905 / مُسْنَدًا، وبلغت مسانيد المراسيل المنسوبة إلى أئمة التابعين ومن بعدهم / 400 / مُسْنَدًا، وبهذه الطريقة يُعْرَفُ عدد أحاديث كل صحابي على حدة. وإذا كان الصحابي مُكْثِرًا من الرواية، فإنه يقسم مروياته على جميع تراجم من يروي عنه من أتباع التابعين، وربما فعل هذا في تقسيم مرويات أتباع التابعين إذا كثر عدد الآخذين عنهم. فيقسم مروياتهم على تراجم «أتباع التابعين» فيترجم أحيانًا هكذا:
        حماد بن سلمة، عن محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
        تكرار الحديث وسببه:
        ---------------------
        لقد أورد المُصَنِّفُ بعض الأحاديث في مواضع متعددة، وسبب ذلك هو التزامه إيراد الأحاديث على أسماء الصحابة، ولما كانت بعض الأحاديث مروية عن طريق عدد من الصحابة اضطر أن يذكرها مِرَارًا بعدد الصحابة الذين رَوَوْهَا في " الكتب الستة "، وذلك حتى يجدها الباحث في أي موضع من مظانها حسب طريقة الكتاب، ولذلك بلغت عدة أحاديثه / 19595 / حَدِيثًا. على حين بلغت أحاديث كتاب " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " / 12302 / حَدِيثًا.

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
        علم فهرسة الحديث (ص71: 72)



        تعليق


        • #5
          ترتيب سياق الأحاديث فيه:
          ---------------------------
          يقدم المصنف في ذكر أحاديث كل ترجمة ما كثر عدد مخرجيه من أصحاب الكتب أَوَّلاً، ثم ما يليها في الكثرة وهكذا. فما رواه " الستة " يقدم في الذكر على ما رواه " الخمسة "، وما رواه " الخمسة " يقدمه على ما رواه " الأربعة "، وهكذا ... ويقدم في رواية الحديث الواحد إسناد " البخاري " ثم " مسلم " .. وينتهي بـ " ابن ماجه ".
          الغاية من المراجعة فيه:
          ------------------------
          إن الغاية من المراجعة في هذا الكتاب هي معرفة أسانيد حديث من الأحاديث التي في " الكتب الستة " وملحقاتها المذكورة، أما معرفة متن الحديث بتمامه فلا بد فيه من الرجوع إلى المكان الذي أشار إليه صاحب الكتاب من " الكتب الستة " وملحقاتها.
          طريقة إيراد الحديث فيه:
          ------------------------
          يبدأ المُصَنِّفُ بذكر لفظ «حديث» عند أول كل حديث يريد إيراده. ويكتب فوق هذا اللفظ الرموز التي تشير إلى من أخرج هذا الحديث، ثم يذكر طرفًا من أول متن الحديث بقدر ما يدل على بقية لفظه، وهذا الجزء من الحديث، ثم يذكره إما من قوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إن كان قوليًا. أو من كلام الصحابي إن كان الحديث فعليًا، أو يذكر جملة أشبه ما تكون بموضوع الحديث، فيقول مثلاً «حَدِيثُ الْعُرَنِيِّينَ» ثم يقول - في الغالب - «الحديث» أي اقرأ الحديث وبعد ذكره طرفًا من متن الحديث، يشرع في بيان الأسانيد التي رُوِيَ بها الحديث في المُصَنَّفَاتِ التي رمز إليها على ترتيب الرموز تمامًا. فيبدأ بكتب أو تلك الرموز، ويتبعه باسم «الكتاب» الذي ورد فيه ذلك الحديث من ذلك المُصَنَّف، ثم يذكر الإسناد بتمامه منتهيًا إلى اسم المترجم بقوله «عَنْهُ بِهِ» أي بهذا الإسناد كما في الترجمة، ثم يذكر بقية الرموز وأسانيدها بنفس الطريقة حتى يأتي عليها. وإن تكرر الحديث في أكثر من كتاب من أصل المخرج ذكر جميع تلك الكتب مع أسانيدها، فإن تعددت طرق حديث واجتمع بعض رواة الحديث على شيخ مشترك بينهم ساق الأسانيد إلى أولئك الرواة المشتركين فقط، ثم قال في الأخير: «ثَلاَثَتُهُمْ» أو «أَرْبَعَتُهُمْ» عن فلان، أي عن الشيخ المشترك. وكثيرًا ما يجمع هكذا بين الرواة المشتركين من أصول شتى ثم يختم أسانيدهم بشيخ مشترك بينهم.
          نموذج منه:
          -----------
          قال المصنف: «حَرْفُ الأَلِفِ - مِنْ مُسْنَدِ أَبْيَضِ بنِ حَمَّالٍ الحِمْيَرِيِّ الْمَأْرِبِيِّ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[د ت س ق] حديث: أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ الذِي بِمَأْرَبَ». الحديث.
          د: في الخراج عن قتيبة بن سعيد، ومحمد بن المتوكل العسقلاني، كلاهما عن محمد بن يحيى بن قيس المأربي، عن أبيه، عن ثُمامة بن شراحيل، عن سمى بن قيس، عن شَمير بن عبد المَدان، عن أبيض بن حمّال به.
          ت: في الأحكام عن قتيبة، ومحمد بن يحيى بن أبي عمرِ، كلاهما عن محمّد بن يحيى بن قيس، بإسناده وقال: غريب.
          ك س: في إحياء الموات (في الكبرى) عن إبراهيم بن هارون، عن محمد بن يحيى بن قيس به. وعن سعيد بن عمرو، عن بقيّة، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن يحيى بن قيس المأربي، عن أبيض بن حَمَّال به. وعن سعيد بن عمرو، عن بقيَّة، عن سفيان، عن معمر نحوه. قال سفيان: وحدَّثني ابن أبيض بن حَمَّال، عن أبيه، عن النَّبِيِّ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمثله. وعن عبد السلام بن عتيق، عن محمد بن المبارك، عن إسماعيل بن عيَّاش وسفيان بن عُيينة، كلاهما عن عمرو بن يحيى بن قيس المأربيِّ، عن أبيه، عن أبيض بن حَمَّال نحوه.
          ق: في الأحكام عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن فَرَج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حَمَّال عن عَمِّهِ ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد، عن أبيه أبيض نحوه.
          ك: حديث س في رواية ابن الأحمر ولم يذكره أبو القاسم.
          وقد طُبِعَ الكتاب بتحقيق عبد الصمد شرف الدين في الدار القَيِّمَةِ بالهند، ط 1، سَنَةَ 1396 هـ، 15 مج، 15 ج، وعندي نسخة منه، وقد عَلَّقَ عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني (852 هـ) في كتاب سَمَّاهُ " النكت الظراف على الأطراف " وطبع بأسفل صفحاته. كما اختصره عبد الغني النابلسي (1143 هـ) بكتاب سماه " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " وسيأتي.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
          علم فهرسة الحديث (ص73: 74)

          تعليق


          • #6
            علم فهرسة الحديث (ص: 79)
            " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " للشيخ عبد الغني النابلسي (1143 هـ) اختصر فيه " تحفة الأشراف " للمزي وجمع فيه أطراف " الكتب الستة " و " موطأ مالك "، ورتبه على مسانيد الصحابة مرتبًا أسماءهم على حروف المعجم وقسمه إلى سبعة أبواب:
            (الباب الأول) في مسانيد الرجال من الصحابة.
            (الباب الثاني) في مسانيد من اشتهر منهم بالكُنية مرتبة على الحروف بالنسبة لأول حرف من الاسم المُكَنَّى به.
            (الباب الثالث) في مسانيد المُبهمين من الرجال حسب ما ذكر فيهم من الأقوال على ترتيب أسماء الرواة عنهم.
            (الباب الرابع) في مسانيد النساء الصحابيات.
            (الباب الخامس) في مسانيد من اشتهر مِنْهُنَّ بالكنية.
            (الباب السادس) في مسانيد المُبْهَمَاتِ من النساء الصحابيات مرتبة على ترتيب أسماء الرواة عَنْهُنَّ.
            (الباب السابع) في ذكر المراسيل من الأحاديث مرتبة على أسماء رجالها المرسلين. وألحق بهذا الباب ثلاثة فصول: (1) في كنى المرسلين (2) في المُبْهَمِينَ منهم (3) في مراسيل النساء واعتمد الرموز: (خ) لـ " البخاري "، (م) لـ " مسلم "، (د) لـ " أبي داود "، (ت) لـ " الترمذي "، (س) لـ " النسائي "، (هـ) لـ " ابن ماجه "، (ط) لـ " الموطأ ". ولم يذكر من الإسناد إلا شيخ المصنف الذي روى الحديث، ويترك ذكر باقي رجاله اختصارًا، وإذا كان الحديث مرويًا عن جملة من الصحابة يذكر الحديث في مسند واحد منهم خشية التكرار، بخلاف ما فعل المِزِّي في " تحفة الأشراف "، جاءت عدة أحاديث الكتاب (12302) حَدِيثًا على حين بلغت أحاديث " تحفة الأشراف " (19595)، وعلى هذا فكتاب المِزِّي أجود لمن يريد الأسانيد ويريد الحكم على الحديث من كثرة طرقه واختلاف رجاله، كما أنه يمتاز بذكر الحديث الذي رواه عدد من الصحابة في مسانيدهم جميعًا، أما في " ذخائر المواريث " فقد لا يجد هذا الحديث في مسانيد بعض رُواته من الصحابة، وهذا نقص في الكتاب. على أن كتاب " ذخائر المواريث " يمتاز بميزة الاختصار فقد جاء حجمه بمقدار ربع كتاب المِزِّي. طبع الكتاب في القاهرة بجمعية النشر الأزهرية، ط 1، 1352 هـ، 2 مج، 4 ج،
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            علم فهرسة الحديث (ص79: 80)

            تعليق


            • #7
              [إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة]ـ
              المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
              تحقيق: مركز خدمة السنة والسيرة، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)
              الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة)
              الطبعة: الأولى، 1415 هـ - 1994 م
              عدد الأجزاء: 19



              هذا الكتاب يعتبر موسوعة إسنادية جمعت أحد عشر مصدرا من كتب السنة المشرفة، على طريقة فن الأطراف، وهي
              1- موطأ الإمام مالك بن أنس
              2- مسند الإمام الشافعي
              3- مسند الإمام أحمد بن حنبل
              4- سنن الدارمي
              5- المنتقى لابن الجارود
              6- صحيح ابن خزيمة
              7- مستخرج أبي عوانة
              8- شرح معاني الآثار للطحاوي
              9 - صحيح ابن حبان
              10 - سنن الدارقطني
              11- مستدرك الحاكم
              وإنما زاد العدد واحدا لأن الحافظ أردفها بالسنن للدارقطني جبرا لما فات من الوقوف على جميع ((صحيح ابن خزيمة))
              [منهج المؤلف في كتابه]
              قال الحافظ في المقدمة: ثُمَّ صَنَّفَ الأَئِمَّةُ فِي ذَلِكَ تَصَانِيفَ قَصَدُوا بِهَا تَرْتِيبَ الأَحَادِيثِ وَتَسْهِيلَهَا عَلَى مَنْ يَرُومُ كَيْفِيَّةَ مَخَارِجِهَا.
              فَمِنْ أَوَّلِ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ: خَلَفٌ الْوَاسِطِيُّ , جَمَعَ أَطْرَافَ الصَّحِيحَيْنِ , وَأَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ جَمَعَهَا أَيْضًا , وَعَصْرُهُمَا مُتَقَارِبٌ , وَصَنَّفَ الدَّانِيُّ أَطْرَافَ الْمُوَطَّإِ , ثُمَّ جَمَعَ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ أَطْرَافَ السُّنَنِ , وَهِيَ لأَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ , وَالتِّرْمِذِيِّ , وَابْنِ مَاجَهْ , وَأَضَافَهُمَا إِلَى أَطْرَافِ الصَّحِيحَيْنِ.
              ثُمَّ تَتَبَّعَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَوْهَامَهُ فِي ذَلِكَ , وَأَفْرَدَ أَطْرَافَ الأَرْبَعَةِ , ثُمَّ جَمَعَ السِّتَّةَ أَيْضًا الْمُحَدِّثُ قُطْبُ الدِّينِ الْقُسْطَلانِيُّ , ثُمَّ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ , وَقَدْ كَثُرَ النَّفْعُ بِهِ.

              ثُمَّ إِنِّي نَظَرْتُ فِيمَا عِنْدِي مِنَ الْمَرْوِيَّاتِ فَوَجَدْتُ فِيهَا عِدَّةَ تَصَانِيفَ قَدِ الْتَزَمَ مُصَنِّفُوهَا الصِّحَّةَ , فَمِنْهُمْ مَنْ تَقَيَّدَ بِالشَّيْخَيْنِ كَالْحَاكِمِ , وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَتَقَيَّدْ كَابْنِ حِبَّانَ , وَالْحَاجَةُ مَاسَّةٌ إِلَى الاسْتِفَادَةِ مِنْهَا , فَجَمَعْتُ أَطْرَافَهَا عَلَى طَرِيقِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ وَتَرْتِيبِهِ , إِلا أَنِّي أَسُوقُ أَلْفَاظَ الصِّيَغِ فِي الإِسْنَادِ غَالِبًا لِتَظْهَرَ فَائِدَةُ مَا يُصَرِّحُ بِهِ الْمُدَلِّسُ , ثُمَّ إِنْ كَانَ حَدِيثُ التَّابِعِيِّ كَبِيرًا رَتَّبْتُهُ عَلَى أَسْمَاءِ الرُّوَاةِ عَنْهُ غَالِبًا , وَكَذَا الصَّحَابِيُّ الْمُتَوَسِّطُ , انتهى كلام الحافظ
              [ما يلاحظ على المصنف:]
              لكن الحافظ ابن حجر لم يلتزم في كتابه الترتيب الدقيق الذي مشى عليه الحافظ أبو الحجاج المزي في كتابه "تحفة الأشراف" من ترتيب أسماء التابعين الذين رووا عن الصحابة، وأتباع التابعين عن التابعين وهكذا ...
              ففي مسند أنس بن مالك رضي الله عنه:
              1- نرى أحاديث "إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس" بلغت ثمانية وأربعين حدبثا، ولم يرتب الرواة عنه.
              2- ونرى أحاديث "حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس" بلغت مائة وثمانية وأربعين حديثا، ولم يرتب الرواة عنه أيضا.
              3- ونرى أحاديث "حميد الطويل عن أنس" بلغت مائة وتسعين حديثاً، ولم ترتب أيضا.
              4- ومثله أحاديث "قتادة عن أنس" بلغت مائتين وثلاثين حديثا بغير ترتيب.
              وفي مسند بُرَيْدَةَ بن الحُصيْبِ رضي الله عنه: نرى أحاديث "عبد الله بن بريدة بن الحصيب عن أبيه" بلغت مائة وثمانية عشر حديثا،
              ولم ترتب حسب الرواة عنه.
              ونرى مسند "حذيفة بن اليمان" رضي الله عنه بلغت أحاديثه ماثة واثني عشر حديثا، ولم ترتب حسب الرواة عنه.
              وأمثال هذا كثير في هذا الكتاب.
              وقد يرتب المصنف الأطراف على الأبواب الفقهية كما فعله في مرويات "عكرمة عن ابن عباس" رضي الله عنهما- وهذا نادر جدا-

              [والجواب عن هذا كله] هو ما ذكره الحافظ السخاوي (ت 902) في آخر نسخته من "إتحاف المهرة"، وهي المصورة التركية من أن الحافظ ابن حجر توفي قبل تحريره وتهذيبه


              وقال المحقق:
              وقوله في مقدمة كتابه: "إلا أني أسوق ألفاظ الصيغ في الإسناد غالبا ... " ولدى النظر في ثنايا الكتاب تبين أن الحافظ رحمه الله لم يلتزم بذلك غالبا، فكثيرا ما يعبر بالعنعنة في الإسناد عن صيغ الإخبار والتحديث التي جاءت في الأصول المنقول عنها.
              وقول المصنف رحمه الله تعالى في إحالة الأسانيد وربطها: "به" أو:نحوه" وما أشبه ذلك. جرت عادة المصنف أنه يسوق بعض السند - كعادته - ثم يشير إلى بقية السند مع المتن بقوله: "به ". وهذه العبارة في كتب الأطراف تفيد أن الرواية المشار إليها تكون
              موافقة عموما للرواية التي تكون مسبوقة قبلها، حيث يعود الضمير في "به" إليها.
              وقد يشير المؤلف إلى المتن فقط بقوله "نحوه" فيقتضي ذلك أن المتن مذكور في المصدر أو الموضع المحال عليه بلفظ مقارب للرواية التي تكون مسبوقة قبل ذلك.
              غير أن المصنف لم يلتزم بهذا في هذا الكتاب على الغالب مع العلم أن هذا مما تعقب به الحافظ ابن حجر نفسه الإمام المزي في كتابه "النكت الظراف على تحفة الأشراف".
              ثم إن الحافظ أيضا لم يقتصر على المصادر العشرة التي ذكرها في مقدمة "الإتحاف" والتزم بها، فكثيرا ما ينقل عن غيرها مثل:
              1 - "الأدب المفرد" للبخاري (ت 256) .
              2- "روضة العقلاء" و"كتاب الصلاة"، وكلاهما لابن حبان (ت 354) .
              3- "المعاجم الثلاثة للطبراني (ت 360) و "الدعاء" له.
              إتحاف المهرة لابن حجر (1/ 105)
              4- "تهذيب الآثار للطبري (ت 310)
              5- "فضل العلم" لابن عبد البر (ت 463) .
              6- "فضائل القرآن" لأبي عبيد (ت 224) .
              7- "مسند البزار" (ت 292) .
              8- "مسند الحارث بن أسامة" (ت 282) .
              9- كتاب "السياسة" وكتاب "التوكل" كلاهما لابن خزيمة (ت 311) .
              10- "شعب الإيمان" و"السنن الكبرى" كلاهما للبيهقي (ت 458) .
              11- "مسند إسحاق بن راهويه" (ت 238) .
              12- "مصنف ابن أبي شيبة" (ت 235) .
              13- و"مسند أبي يعلى الموصلي" (ت 307) وغيرها.
              ولقائل أن يقول: إن الحافظ ربما نقل عنها لغرض ما، إما لبيان تعدد طرق الحديث، أو لرفع رتبته، أو لبيان انقطاعه أو علته ... وما أشبه ذلك.
              قلت: الواقع خلاف ذلك، فنراه ينقل عن غير العشرة استقلالا، ولو لم يُذكر الحديث في المصادر العشرة وهذا خروج عما التزمه.
              لكن يعتذر له بان هذا قل أن يخلو منه مُؤلف، فكيف بهذه الموسوعة الإسنادية، وإن كان الفطام عن المألوف شديدا، والله أعلم 4- "تهذيب الآثار للطبري (ت 310)
              5- "فضل العلم" لابن عبد البر (ت 463) .
              6- "فضائل القرآن" لأبي عبيد (ت 224) .
              7- "مسند البزار" (ت 292) .
              8- "مسند الحارث بن أسامة" (ت 282) .
              9- كتاب "السياسة" وكتاب "التوكل" كلاهما لابن خزيمة (ت 311) .
              10- "شعب الإيمان" و"السنن الكبرى" كلاهما للبيهقي (ت 458) .
              11- "مسند إسحاق بن راهويه" (ت 238) .
              12- "مصنف ابن أبي شيبة" (ت 235) .
              13- و"مسند أبي يعلى الموصلي" (ت 307) وغيرها.
              ولقائل أن يقول: إن الحافظ ربما نقل عنها لغرض ما، إما لبيان تعدد طرق الحديث، أو لرفع رتبته، أو لبيان انقطاعه أو علته ... وما أشبه ذلك.
              قلت: الواقع خلاف ذلك، فنراه ينقل عن غير العشرة استقلالا، ولو لم يُذكر الحديث في المصادر العشرة وهذا خروج عما التزمه.
              لكن يعتذر له بان هذا قل أن يخلو منه مُؤلف، فكيف بهذه الموسوعة الإسنادية، وإن كان الفطام عن المألوف شديدا، والله أعلم
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
              مقدمة إتحاف المهرة لابن حجر (1/ 102) وما بعدها

              تعليق


              • #8
                4- جامع المسانيد والسنن لابن كثير:
                قال في مقدمته:
                جمعته أيضاً من كتب الإسلام المعتمدة في الأحاديث الواردة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ومن ذلك الكتب الستة، وهي: الصحيحان: البخاري ومسلم، والسنن الأربع: لأبي (3) داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ومن ذلك مسند الإمام أحمد، ومسند أبي بكر البزار، ومسند الحافظ أبي يعلى الموصلي، والمعجم الكبير للطبراني (4) رحمهم الله. فهذه عشرة كاملة.
                وأذكر في كتابي هذا مجموع ما في هذه العشرة، وربما زدْتُ عليها من غيرها، وقل ما يخرج عنها من الأحاديث مما يحتاج إليه في الدين.

                وهذه الكتب العشرة تشتمل على أوفي من مائة ألف حديث بالمكررة. وفيها الصحيح والحسن، والضعيف والموضوع أيضاً. وتشتمل على أحاديث كثيرة في الأحكام، وفي التفسير، وفي التواريخ، والرقائق، والفضائل، وغير ذلك من فنون العلم، كما قد نبه على ذلك الإمام البخاري في كتابه الجامع، وفتح أبواب الهدى وأرشد إلى مسالك النجاة وترجم كتباً وأبواباً دلت على فقه نفيس عظيم، وعلى همةٍ سامية شاهقة إلى نيل المعالي في سائر العلوم الشرعية، وعلى اطلاع عظيم من السنة النبوية والأحاديث المصطفوية، فرحمه الله من إمام، كما جعل له لسان صدق في هذه الأمة الأنام. ولكن قل ما يدخل في مصنفه من هذه الأحاديث لما شرطه في صحيحه من الشرط الذي ضاق. وتوسع مُسلم بن الحجاج بعده في الشرط، وبالغ في المناظرة والحجاج، ومع هذا بقي عليه أحاديث أخر لم يطلع عليها، وهي على شرطه، كما ستراها في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
                وقد وضعت كُل حديث مما يتعلق بالأحكام، والتفسير، والتاريخ، في كتبنا الثلاثة ولله الحمد والمنة. وما كان فيه وهن شديد بينته، وموضع تحريرذلك وتقريره، والتفسير عنه في كتابي (الأحكام الكبرى) .
                وسميت كتابي هذا (جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن) وهو المسند الكبير.
                وشرطي فيه أني أترجم كل صحابي له رواية عن رسول الله/ - صلى الله عليه وسلم - مرتباً على حروف المعجم، وأوردُ له جميع ما وقع له في الكتب وما تيسر لي من غيرها، وبالله أستعين، وعليه أتوكل، وإليه أنيب.

                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                جامع المسانيد والسنن (1/ 61)-

                تعليق


                • #9
                  وبعد هذا سيتم عرض المشاريع المتعلقة بما سبق- إن شاء الله- فتابعونا

                  تعليق


                  • #10
                    جزا الله خيراً على شيخنا فاضل تركي بن مسفر العبديني أبوعبدالعزيز ,على حسن إهتمامه لإخونه طلبة العلم ودعاة إلى الله أن يستمروا بطلب العلم والبحث فيه .

                    تعليق


                    • #11
                      الأخوين علي وخضر بارك الله فيكما.

                      تعليق


                      • #12
                        المشروع الأول:
                        جمع ما أسنده الامام الطبراني في كتاب واحد على طريقة أصحاب الأطراف.

                        خطة العمل:
                        الموضوع ذا أهمية بالغة لكثرة أسانيد الطبراني وأحاديثه وأفراده فهو إمام مكثر حدث عن أكثر من ألف شيخ.

                        الأفضل أن يشترك فيه مجموعة من بلد واحد وهم متقاربون يستطيعون الاجتماع مع بعضهم لمدارسة إشكاليات البحث.
                        فيحصرون ما طبع من كتب الطبراني المسندة
                        وقد حصرها بعض المحققين لكتب الطبراني ومن له عناية برجاله وسألخص ما وقفت عليه من ذلك:
                        مصنفاته كثيرة ممتعة نافعة غزيرة الفوائد والفرائد، ذكر أسماءها الحافظ يحيى بن عبد الوهاب بن منده في كتابه " مناقب الطبراني " ص (6 - 72) فبلغت (108) مؤلفا. قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (3/ 913): لم ير أكثرها الحافظ يحيى ابن منده. اهـ.
                        ومما طبع من مؤلفاته مما وقفت عليه منها التالي:
                        (1) المعجم الكبير:
                        طبع بتحقيق الشيخ الفاضل حمدي بن عبد المجيد السلفي - في خمسة وعشرين مجلدا سوى (13، 14، 15، 16، 21) منها فإنه ذكر أنه لم يقف على مخطوطاتها.
                        وذكر حاجي خليفة في " كشف الظنون " (1737) أن أحاديثه بلغت خمسة وعشرين ألف حديث.
                        وقد رتبه على أسماء الصحابة - رضي الله عنهم -؛ قال في " مقدمته " (1/ 51): هذا كتاب ألفناه، جامع لعدد ما انتهى إليها ممن روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرجال والنساء، على حروف ألف - ب - ت - ث -، بدأت فيه بالعشرة - رضي الله عنهم -، لأنه لا يتقدمهم أحد غيرهم، وخرجت عن كل واحد منهم حديثا وحديثين وثلاثة ...... وأكثر من ذلك على حسب كثرة روايتهم وقلتها، ومن كان من المقلين خرجت حديثه أجمع. ا هـ.
                        ليس فيه مسند أبي هريرة، ولا استوعب حديث الصحابة المكثرين كما ذكر الذهبي
                        وقال السيوطي : ولم يسق فيه من مسند المكثرين إلا ابن عباس وابن عمر، فأما أبو هريرة وأنس وجابر وأبو سعيد وعائشة فلا، ولا حديث جماعة من المتوسطين، لأنه أفرد لكل مسندا فاستغنى عن إعادته ا هـ.
                        وقد قام الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي المتوفى سنة 731 هـ بترتيبه على الأبواب الفقهية. انظر: " الجواهر المضيئة " (1/ 354 - 355)، " كشف الظنون " (1737).
                        (2) المعجم الأوسط:
                        طبع في مكتبه المعارف في الرياض بتحقيق الدكتورمحمود الطحان.
                        وطبع بمصر بتحقيق الشيخ طارق بن عوض الله وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، الناشر دار الحرمين القاهرة، وقد تعقبا الدكتور تعقبا جيدا، وطبعتهما هي الطبعة المعتمدة .
                        وطبع أيضا بتحقيق أيمن صالح شعبان، وسيد أحمد إسماعيل، وطبع أيضًا في دار الفكر.
                        وهذا المعجم مرتب على أسماء شيوخه، يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول في هذا الكتاب هو روحي؛ روي فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر. كما ذكر الذهبي.
                        وقال الألباني في الصحيحة (6/ 226): " عزيز المادة جدا، فيه كل نفيس وعزيز ومنكر "، كما قاله الذهبي في ترجمته من " التذكرة " ا هـ. وقد رتبه على الأبواب الحافظ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زريق المقدسي، انظر " لحظ الألحاظ " (196)، " ذيل طبقات ابن رجب " لابن عبد الهادي (101).
                        (3) المعجم الصغير:
                        طبع في الهند سنة 1311 هـ وطبع في دار الكتب العلمية في سنة (1403 - 1983 م) ثم طبعت مرة أخرى طبعة لا بأس بها في مجلد.
                        ، وطبع بالمدينة النبوية بتحقيق عبد الرحمن محمد بن عثمان في سنة (1418 - 1997 م) طبعه فيها أخطاء.
                        وطبع أيضا بتحقيق محمد شكور الحاج أمرير سنة (1405 - 1985 م)، في المكتب الإسلامي بيروت، وهذه الطبعة أعاد المحقق طبعها وقابلها على نسخ خطيه وصحح فيها صدرت عن مؤسسة الريان في مجلدين.
                        وطبع في دارالمعارف بالرياض بأحكام الألباني, وفيها عناية بالنص جيدة.
                        وقد جمع فيه الطبراني شيوخه الذين روى عنهم، ولكنه لم يستوعبهم.
                        قال الطبراني في " مقدمته " (1/ 21): هذا أول كتاب فوائد مشائخي الذين كتبت عنهم بالأمصار خرجت عن كل واحد منهم حديثا واحدا.
                        وقد يخرج في مواضع عدة أحاديث عن شيخ.
                        (4) كتاب الدعاء:
                        طبع في سنة (1407هـ - 1987م) بتحقيق الدكتور محمد سعيد بن محمد حسن البخاري - - في دار البشائر الإسلامية ببيروت في ثلاثة مجلدات الأول منها خاص بالدراسة.
                        (5) مسند الشاميين:
                        طبع في سنة (1405 هـ - 1994م) الطبعة الأولى، والثانية في سنة (1417 هـ - 1996 م) بتحقيق الشيخ الفاضل حمدي بن عبد المجيد السلفي في مؤسسة الرسالة بيروت، في أربعة مجلدات. والكتاب يحتاج إلى عناية وإلى مخطوطات أخرى إن تيسرت.
                        (6) الأوائل:
                        طبع في سنة (1403هـ - 1983 م) بتحقيق محمد شكور أمرير في مؤسسة الرسالة بيروت، وفي سنة (1413 هـ - 1992 م) بتحقيق كل من: مروان العطية، وشيخ الراشد، في دار الجيل بيروت، وهذه الطبعة هي التي اعتمدت عليها في العزو.
                        (7) طرق حديث " من كذب علي متعمدا ":
                        طبع بتحقيق محمد حسن الغماري، وطبع أيضا بتحقيق علي بن حسن الحلبي، وهشام بن إسماعيل ، وصدر في المكتب الإسلامي دار عمار ببيروت سنة (1410 هـ - 1990 م).
                        (8) الأحاديث الطوال:
                        طبع في آخر المعجم الكبير (ج25 / ص 189 - 327) بتحقيق الشيخ الفاضل / حمدي بن عبد المجيد السلفي، وطبع في سنة (1412 هـ - 1992 م) بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا، في دار الكتب العلمية ببيروت،
                        (9) فضل عشر ذي الحجة:
                        طبع سنة (1420 هـ - 1999 م) بتحقيق أبي عبد الله عمار بن سعيد الجزائري، في مكتبة العمرين العلمية الإمارات العربية.
                        (10) جزء حديث " الضب الذي تكلم بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
                        بتحقيق أبي عمار عبد الله ضيف الله العامري، في دار الريان.
                        (11) جزء " فضل الرمي ":
                        طبع بتحقيق أبي عمار عبد الله ضيف الله العامري، في دار الريان.
                        (12) جزء فيه ما انتقى أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه على أبي القاسم الطبراني من حديثه لأهل البصرة:
                        طبع في سنة (1420 هـ - 2000 م) بتحقيق بدر بن عبد الله البدر، في مكتبة أضواء السلف.
                        (13) من اسمه عطاء من رواة الحديث:
                        طبع في سنة (1405 هـ - 1985 م) بتحقق أبي إسماعيل هشام بن إسماعيل السقا في عالم الكتب الرياض.
                        (14) مكارم الأخلاق:
                        طبع في سنة (1400 هـ) بتحقيق الدكتور فاروق حمادة في دار الرشاد الحديثة للنشر والطباعة بالدار البيضاء، وطبع في المكتب التعليمي.
                        وطبع ضمن كتاب مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بتحقيق أحمد شمس الدين في دار الكتب العلمية بيروت (1409 هـ - 1989 م)
                        والكتاب ناقص من الأخير.
                        وطبع طبعة جديدة كاملة.
                        (15) الجود والسخاء:
                        طبع بتحقيق الدكتور عامر حسن صبري سنة (1423 - 2003) في دار البشائر الإسلامية ببيروت ضمن سلسلة الأجزاء والكتب الحديثة الجزء (22).

                        تعليق


                        • #13
                          المشروع الثاني: جمع كتب أبي الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني المسندة في كتاب واحد على طريقة الأطراف
                          وسأفصله إن شاء الله لمن يريد البحث
                          المشروع الثالث: جمع كتب أبي نعيم الأصبهاني المسندة في كتاب واحد على طريقة الأطراف
                          وسأفصله إن شاء الله لمن يريد البحث.
                          المشروع الرابع: جمع كتب الامام البيهقي في كتاب واحد على طريقة الاطراف.
                          وسأفصله إن شاء الله لمن يريد البحث.

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا وبارك فيك

                            تعليق

                            يعمل...
                            X