قال العلامة محمد بن صالح العثيمين في "شرح حلية طالب العلم" ص16:
إذا قال قائل بم يكون الإخلاص في طلب العلم؟يكون في أمور:الأمر الأول:أن تنوي بذلك امتثال أمر الله؛لأن الله تعالى أمر بذلك فقال:{فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك}[محمد:19]،يحث سبحانه وتعالى على العلم،والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
والثاني:أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله ؛لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم،ويكون بالحفظ في الصدور،ويكون كذلك بالكتابة؛كتابة الكتب.
والثالث:أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها،لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة،ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع،وبينوا بطلان بدعهم،نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
والرابع:أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
هذه أمور أربعة كلها يتضمنها قولنا:إنه يجب الإخلاص في طلب العلم.
إذا قال قائل بم يكون الإخلاص في طلب العلم؟يكون في أمور:الأمر الأول:أن تنوي بذلك امتثال أمر الله؛لأن الله تعالى أمر بذلك فقال:{فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك}[محمد:19]،يحث سبحانه وتعالى على العلم،والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
والثاني:أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله ؛لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم،ويكون بالحفظ في الصدور،ويكون كذلك بالكتابة؛كتابة الكتب.
والثالث:أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها،لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة،ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع،وبينوا بطلان بدعهم،نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
والرابع:أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؛لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة.
هذه أمور أربعة كلها يتضمنها قولنا:إنه يجب الإخلاص في طلب العلم.
تعليق