صفة الشوق لله
يتردد في كثير من الرسائل عبارة
(إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه)
قال ابن القيم في طريق الهجرتين(١/٣٢٨)
لا يجوز اطلاق وصف الشوق على الله لانه لم يثبت في الكتاب ولا في السنة بل هو صفة نقص يجب أن ينزه الله عنها٠
وقال صاحب منازل السائرين وغيره: وسبب أن الشوق إنما يكون لغائب.
وقال الامام ابن القيم رحمه الله
وأما الشوق فهو سفر القلب إلى المحبوب
٠
وقالَ ابنُ القيمِ رحمه الله في " طريقِ الهجرتين " ( ص 537 ) :
" والصوابُ أنهُ يقالُ : إطلاقهُ – أي الشوق – متوقفٌ على السمعِ [أي الكتاب والسنة]، و لم يرد به .
فلا ينبغي إطلاقهُ .
وهذا كلفظِ العشقِ أيضاً ؛ فإنهُ لم يرد به سمعٌ ، فإنهُ يمتنعُ إطلاقهُ عليهِ سبحانهُ .
واللفظُ الذي أطلقهُ سبحانهُ على نفسهِ وأخبر بهِ عنها أتمُ من هذا و أجلُ شأناً ، هو لفظُ: (المحبةِ) ...
وهكذا (المحبةُ) وصفَ نفسهُ منها بأعلاها وأشرفها فقال : " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه"، " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "، " يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " ، و " يُحِبُّ الصَّابِرِينَ " ، ولم يصف نفسهُ بغيرها من العلاقةِ والميلِ والصبابةِ والعشقِ والغرامِ ونحوها ، فإن مسمى المحبةِ أشرفُ وأكملُ من هذه المسمياتِ ، فجاء في حقهِ إطلاقه دونها " .ا.هـ.
يتردد في كثير من الرسائل عبارة
(إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه)
قال ابن القيم في طريق الهجرتين(١/٣٢٨)
لا يجوز اطلاق وصف الشوق على الله لانه لم يثبت في الكتاب ولا في السنة بل هو صفة نقص يجب أن ينزه الله عنها٠
وقال صاحب منازل السائرين وغيره: وسبب أن الشوق إنما يكون لغائب.
وقال الامام ابن القيم رحمه الله
وأما الشوق فهو سفر القلب إلى المحبوب
٠
وقالَ ابنُ القيمِ رحمه الله في " طريقِ الهجرتين " ( ص 537 ) :
" والصوابُ أنهُ يقالُ : إطلاقهُ – أي الشوق – متوقفٌ على السمعِ [أي الكتاب والسنة]، و لم يرد به .
فلا ينبغي إطلاقهُ .
وهذا كلفظِ العشقِ أيضاً ؛ فإنهُ لم يرد به سمعٌ ، فإنهُ يمتنعُ إطلاقهُ عليهِ سبحانهُ .
واللفظُ الذي أطلقهُ سبحانهُ على نفسهِ وأخبر بهِ عنها أتمُ من هذا و أجلُ شأناً ، هو لفظُ: (المحبةِ) ...
وهكذا (المحبةُ) وصفَ نفسهُ منها بأعلاها وأشرفها فقال : " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه"، " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "، " يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " ، و " يُحِبُّ الصَّابِرِينَ " ، ولم يصف نفسهُ بغيرها من العلاقةِ والميلِ والصبابةِ والعشقِ والغرامِ ونحوها ، فإن مسمى المحبةِ أشرفُ وأكملُ من هذه المسمياتِ ، فجاء في حقهِ إطلاقه دونها " .ا.هـ.
يرجى نشرها للفائده .