إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفة الشوق لله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفة الشوق لله

    صفة الشوق لله
    يتردد في كثير من الرسائل عبارة
    (إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه)

    قال ابن القيم في طريق الهجرتين(١/٣٢٨)
    لا يجوز اطلاق وصف الشوق على الله لانه لم يثبت في الكتاب ولا في السنة بل هو صفة نقص يجب أن ينزه الله عنها٠

    وقال صاحب منازل السائرين وغيره:
    وسبب أن الشوق إنما يكون لغائب.

    وقال الامام ابن القيم رحمه الله
    وأما الشوق فهو سفر القلب إلى المحبوب
    ٠
    وقالَ ابنُ القيمِ رحمه الله في " طريقِ الهجرتين " ( ص 537 ) :
    " والصوابُ أنهُ يقالُ : إطلاقهُ – أي الشوق – متوقفٌ على السمعِ [أي الكتاب والسنة]، و لم يرد به .
    فلا ينبغي إطلاقهُ .
    وهذا كلفظِ العشقِ أيضاً ؛ فإنهُ لم يرد به سمعٌ ، فإنهُ يمتنعُ إطلاقهُ عليهِ سبحانهُ .
    واللفظُ الذي أطلقهُ سبحانهُ على نفسهِ وأخبر بهِ عنها أتمُ من هذا و أجلُ شأناً ، هو لفظُ: (المحبةِ) ...
    وهكذا (المحبةُ) وصفَ نفسهُ منها بأعلاها وأشرفها فقال : " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه"، " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "، " يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " ، و " يُحِبُّ الصَّابِرِينَ " ، ولم يصف نفسهُ بغيرها من العلاقةِ والميلِ والصبابةِ والعشقِ والغرامِ ونحوها ، فإن مسمى المحبةِ أشرفُ وأكملُ من هذه المسمياتِ ، فجاء في حقهِ إطلاقه دونها " .ا.هـ.



    يرجى نشرها للفائده .
يعمل...
X