إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة : عطف العمل الصالح على الإيمان من باب عطف الخاص على العام . للعلامة الفوزان حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة : عطف العمل الصالح على الإيمان من باب عطف الخاص على العام . للعلامة الفوزان حفظه الله

    السؤال:

    نص السؤال يقول: فضيلة الشيخ -وفقكم الله-: في قول الله -سبحانه وتعالى-: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ)، وغير ذلك من الآيات المشابهة في عطف العمل الصالح على الإيمان، هل هذا يقتضي المغايرة، وأن العمل الصالح غير الإيمان؟

    الجواب:

    لا.* هذا ما يقتضي*المغايرة، يقتضي التأكيد.* هذا يقولون من عطف الخاص على العام؛ اهتمامًا*به كما قال تعالى:*{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}*[البقرة: 238]، قوله*{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} [البقرة: 238]تدخل فيه الصلاة الوسطى، لكن لأهمية الصلاة الوسطى خصَّها بالذكر، فعطفها، فهذا ليس للمغايرة وإنما هو من زيادة الاهتمام بالمعطوف.* العمل له دور كبير في الإيمان؛ لأن*إيمان بدون عمل هذا ما هو بإيمان، الإيمان ضروري مع العمل؛ ولذلك عطفه عليه، قال تعالى:*{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} قول: {عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ}*يدخل فيهم جبريل وميكال، فعطفهما من باب الاهتمام بهما؛ لبيان أهمية جبريل وميكال -عليهما السلام- وما لهم من مقام الخاص بهما، فهذا من عطف الاهتمام لا من عطف المغايرة.* نعم.

    حمّل الفتوى صوتياً من المرفقات

    *
    الملفات المرفقة
يعمل...
X