إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبهه.......فكيف الرد عليها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهه.......فكيف الرد عليها

    هذه شبهة
    يقول بعض المبتدعة أنتم يا أهل السنة تقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم ربط الحجارة على بطنه من الجوع وأنه خارج ذات ليلة ولقي أبا بكر وعمر وقال ما أخرجكما قالا الجوع فقال ما أخرجني إلا هو وأنه توفي ودرعه مرهون كيف تقولون هذا والله يقول "ووجدك عائلا فأغنى"
    فكيف نرد على مثل هذا من عنده رد أو في مسجد الفتح بصنعاء يعرضه على الشيخ يحيى ويسعفني بالإجابة وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 02-07-2014, 07:50 PM.

  • #2
    راسلت شيخنا عبد الحميد الحجوري حفظه الله فأرسل إلي بالآتي

    في أضواء البيان عند الاية
    قوله تعالى : ووجدك عائلا فأغنى

    العائل : صاحب العيال ، وقيل : العائل الفقير ، على أنه من لازم العيال الحاجة ، ولكن ليس بلازم ، ومقابلة " عائلا " بأغنى ، تدل على أن معنى " عائلا " أي : فقيرا ، ولذا قال الشاعر :


    فما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل وما تدري وإن ذمرت سقبا
    لغيرك أم يكون لك الفصيل


    [ ص: 562 ] وهذا مما يذكره الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - من تعداد النعم عليه ، وأنه لم يودعه وما قلاه ، لقد كان فقيرا من المال فأغناه الله بمال عمه .

    وقد قال عمه في خطبة نكاحه بخديجة : وإن كان في المال قل فما أحببتم من الصداق فعلي ، ثم أغناه الله بمال خديجة ، حيث جعلت مالها تحت يده .

    قال النيسابوري ما نصه : يروى أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل على خديجة وهو مغموم ، فقالت : ما لك ؟ فقال : " الزمان زمان قحط ، فإن أنا بذلت المال ينفد مالك ، فأستحيي منك ، وإن أنا لم أبذل أخاف الله " ، فدعت قريشا وفيهم الصديق ، قال الصديق : فأخرجت دنانير حتى وضعتها ، بلغت مبلغا لم يقع بصري على من كان جالسا قدامي ، ثم قالت : اشهدوا أن هذا المال ماله ، إن شاء فرقه ، وإن شاء أمسكه .

    فهذه القصة وإن لم يذكر سندها ، فليس بغريب على خديجة - رضي الله عنها - أن تفعل ذلك له - صلى الله عليه وسلم - ، وقد فعلت ما هو أعظم من ذلك ، حين دخلت معه الشعب فتركت مالها ، واختارت مشاركته - صلى الله عليه وسلم - لما هو فيه من ضيق العيش ، حتى أكلوا ورق الشجر ، وأموالها طائلة في بيتها .

    ثم كانت الهجرة وكانت مواساة الأنصار ، لقد قدم المدينة تاركا ماله ومال خديجة ، حتى إن الصديق ليدفع ثمن المربد لبناء المسجد ، وكان بعد ذلك فيء بني النضير ، وكان يقضي الهلال ، ثم الهلال ، ثم الهلال ، لا يوقد في بيته - صلى الله عليه وسلم - نار ، إنما هما الأسودان : التمر والماء .

    ثم جاءت غنائم حنين ، فأعطى عطاء من لا يخشى الفقر ، ورجع بدون شيء ، وجاء مال البحرين فأخذ العباس ما يطيق حمله ، وأخيرا توفي - صلى الله عليه وسلم - ودرعه مرهونة في آصع من شعير .

    وقوله تعالى : ووجدك عائلا فأغنى ، يشير إلى هذا الموضع ; لأن " أغنى " تعبير بالفعل ، وهو يدل على التجدد والحدوث ، فقد كان - صلى الله عليه وسلم - من حيث المال حالا فحالا ، والواقع أن غناه - صلى الله عليه وسلم - كان قبل كل شيء ، هو غنى النفس والاستغناء عن الناس ، ويكفي أنه - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس .

    وكان إذا لقيه جبريل ودارسه القرآن كالريح المرسلة ، فكان - صلى الله عليه وسلم - القدوة في [ ص: 563 ] الحالتين ، في حالي الفقر والغنى ، إن قل ماله صبر ، وإن كثر بذل وشكر .


    استغن ما أغناك ربك بالغنى وإذا تصبك خصاصة فتجمل


    ومما يدل على عظم عطاء الله له مما فاق كل عطاء . قوله تعالى : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [ 15 \ 87 ] ، ثم قال : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين [ 15 \ 88 ] . أه
    قلت: و خلاصتها انه كان فقيرا ذا عيالٍ واتباع فجعل الله له أرزاق كثيرة فتارة ينفق الغنم بين الجبلين وتارة يقل ما معه لكثرة نفقته في أوجه الخير

    تعليق

    يعمل...
    X