تويت
حكم الجلوس عندما يدعو الإمام بالدعاء الجماعي جهرا عقب الصلوات المكتوبة؟نرجو أن يكون رد مدعوما بأقوال أهل العلم مع مرجع الفتوي أخوكم أبو حفص
-
-
سائل يقول هل يجوز للإمام بعد ختام الصلاة المفروضة أن يدعو بقبول الصلاة والصوم وإصلاح الأحوال والرحمة للأحياء والأموات وعلى المصلين أن يؤمنوا بها وراءه ؟ فإذا كان هذا لا يجوز فما الدليل ؟
جـ: ليس للإمام أن يدعو بعد الصلوات الخمس رافعا للدعاء يديه أو غير رافعا يديه وهم يؤمنون، وهذا ليس بمشروع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل هذا والصحابة لم يفعلوه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وقال عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه ويدعو والناس يؤمنون بعد الفجر ولا بعد الظهر ولا بعد العصر ولا بعد المغرب ولا بعد العشاء ، ولم يكن يدعو بغير رفع يدين. أما إذا دعا بينه وبين ربه لنفسه أو للمسلمين، بينه وبين ربه بعد الفرض فلا بأس ، أما الدعاء مشترك بين الإمام والمأمومين أو برفع اليدين هذا لم يشرع ، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا نعلمه عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
المرجع مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز (4/257 - 258)
السؤال : حكم دعاء الإمام بعد الصلاة بصوت مرتفع وتأمين المصلين عليه ؟
الجواب: دعاء الإمام بعد الصلاة بصوت جهوري ، وتأمين المأمومين عليه من البدع المنكرة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين ، وسائر الأئمة ، والمحققين من أتباعهم لم يفعلوها ولم يروها مشروعة . والمشروع رفع الصوت بالذكر المشروع كل على انفراده، كما كان ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن عباس - رضي الله عنهما - (كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم). حرر في 24/7/1407هـ.
المرجع مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ ابن عثيمين (13/273 - 274)
منقول بتصرف -
بارك الله فيك اخي السلفي وحياك الله ولكن ماهذا المقصود بل المقصود هو حكم الجلوس ،وجزاك الله خيرآتعليق
-
اذا كان أصل العمل بدعة محدثة فلا يغير الحال من الامر شيئا سواءا كان جالساً او قائماً.تعليق
-
الأخ يقصد بسؤاله: ماذ يجب على من كان حاضراً أثناء ذلك الذكر الجماعي وهو لا يشاركهم فيه، وإنما انتظر بعد الصلاة لأداء الأذكار دون أن يشاركهم بدعتهم.
فهل يجب عليه الانصراف أم لا حرج عليه في أداء الأذكار بصورة منفردة (بطريقة مشروعة).
فهو يريد كلام أهل العلم حول هذه النقطة، والله أعلم.
وبالنسبة لي لم أقف -إلى الآن- على كلام لأهل العلم بهذ الخصوص.تعليق
تعليق