أثر المؤازرة في إظهار الحق للشيخ محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ

[أبو عبدالإله عبد القادر المستغانمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أثر المؤازرة في إظهار الحق

وهنا أمر مهم جدا ينبغي أن يفطن له شبابنا والمهتمون بالدعوة الإسلامية، إذ ثبت بالتجربة أن الحق لا يظهر ولا ينتشر بين الناس ليثبت في الأرض فيتبعه الناس إلا برجلين اثنين:

أحدهما: داعية شجاع يصدع بالحق ويجهر به.

وثانيهما: مؤازر قوي، شجاع صادق في مؤازرته يتبنى الدفاع عن الحق، بل الدعوة إليه، مهما كلفه ذلك، ولا تأخذه في ذلك لومة لائم، بل يصبر ويحتسب.

حقيقة الشورى في الإسلام

للشيخ محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ

ص:28

[عبد الحكيم بلكبير القبائلي الجزائري]

بارك الله فيك يا أبا عبد الإله

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة من هذا العالم الرباني رحمه الله

[أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني]

بارك الله فيك يا أبا عبد الإله على هذه الفائدة القيمة ورحم الله الشيخ العالم الرباني محمد أمان الجامي رحمة واسعة

[فريد أبو عبد الرحمن البرجي]

جزاك الله خيرا وزادك الله علما على هذه الفائدة الطيبة ورحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى

[أبو مثنى حسام البوعزي]

روى الطبراني عن أبي إمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: «إن لكل شيء إقبالا وإدبارًا، وإن من إقبال هذا الدين ما كنتم عليه من العمى والجهالة, وما بعثني الله به، وإن من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأمرها, حتى لا يوجد فيها إلا الفاسق والفاسقان فهما مقهوران ذليلان إن تكلما قمعا وقهرا واضطهدا، وإن من ادبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها حتى لا يرى فيها إلا الفقيه والفقيهان فهما مقهوران ذليلان إن تكلما, فأمرا بالمعروف, ونهيا عن المنكر قمعًا وقهرًا واضطهدا فهما مقهوران ذليلان لا يجدان على ذلك أعوانًا ولا أنصارًا».
لذلك عظم الله جل و علا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و قول كلمة الحق بالأدلة الماثورة و كذلك عظم الله جل و علا مناصرة الحق و أهله و الأوجب الجهاد و النصرة على القادر و نهى اشد النهي عن الخذلان و التخلف حتى اخرج الله جل و علا اقواما من الإسلام بذلك و هذا لأهمية المؤازرة و النصرة و خاصة في وقت تجفوا فيه القبائل باسرها حتى لا يصير فيها الا الفقيه و الفقيهان ......