من أسباب الثبات على العقيدة الصحيحة
إن للعقيدة الإسلامية الصافية الصحيحة منزلتها في قلوب الصادقين ؛لأنها من القرآن وصحيح السنة لا رأي فيها ولا تعصب ولا هوى فهي أساس الدين الحق كما قالI :{ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون }إبراهيم 24-25. فالعقيدة الصحيحة حياة القلوب كما قالI:{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}الأنفال 24. ولهذا يجب أن يعتنى بالعقيدة قبل غيرها وأن تقدم على ما سواها ,وليس هنالك عقيدة أسلم ولا أفضل من عقيدة أهل السنة والجماعة ؛لأنها عقيدة الصحابة الكرام y ومن تبعهم بإحسان توارثها العلماء العاملون سلفا بعد سلف وخلفا بعد خلف إلى يومنا هذا. ومن المؤسف انحراف بعض المسلمين عن العقيدة الصحيحة واتباعهم الآراء وتقليدهم آباءهم وعلمائهم وتركهم الدليل الصحيح. وإليك أخي المسلم الكريم بعض أسباب الثبات على العقيدة السليمة: 1- الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح فبالإقبال على القرآن والأحاديث الصحيحة وفهم معانيها على فهم السلف يزداد الإيمان . 2- الاعتقاد الجازم أن في الكتاب والسنة غنى في كل ما يحتاج إليه المسلم في دينه . 3- الحذر من تغيير الفطر فكل مولود يولد على الفطرة والمغيرات كثيرة من أهمها وأخطرها اتباع أهل البدع والأهواء 4- الرجوع عند الاختلاف إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهما خير ملجأ. 5- طمأنينة القلب إلى منهج السلف والقناعة به فلا أزكى ولا أصفا ولا أنقى منه كيف لا وهو منهج صحابة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم الكرام ومن تبعهم بإحسان . 6- التوسط والاعتدال في الحق دون إفراط ولا تفريط . الاعتبار بأحوال أهل الأهواء والفرق لأنهم لم يفترقوا إلا بسبب تركهم الحق واتباعهم الهوى . 7- اللجوء إلى الله بالدعاء وطلب الهداية إلى معرفة الحق والصواب والثبات عليه . 8- تعلم العلم النافع على أيدي العلماء من أهل السنة. قال العلامة عمر بن رضوان الشافعي رحمه الله:
وقلت :
هـذي عقيدتنا وهذا شرعنا لا نرتضـي حوثي ولا مـرتاب
الحـق قال الله قال رسـوله مـا الدين محصـور بكل وصـابي
إن للعقيدة الإسلامية الصافية الصحيحة منزلتها في قلوب الصادقين ؛لأنها من القرآن وصحيح السنة لا رأي فيها ولا تعصب ولا هوى فهي أساس الدين الحق كما قالI :{ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون }إبراهيم 24-25. فالعقيدة الصحيحة حياة القلوب كما قالI:{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}الأنفال 24. ولهذا يجب أن يعتنى بالعقيدة قبل غيرها وأن تقدم على ما سواها ,وليس هنالك عقيدة أسلم ولا أفضل من عقيدة أهل السنة والجماعة ؛لأنها عقيدة الصحابة الكرام y ومن تبعهم بإحسان توارثها العلماء العاملون سلفا بعد سلف وخلفا بعد خلف إلى يومنا هذا. ومن المؤسف انحراف بعض المسلمين عن العقيدة الصحيحة واتباعهم الآراء وتقليدهم آباءهم وعلمائهم وتركهم الدليل الصحيح. وإليك أخي المسلم الكريم بعض أسباب الثبات على العقيدة السليمة: 1- الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح فبالإقبال على القرآن والأحاديث الصحيحة وفهم معانيها على فهم السلف يزداد الإيمان . 2- الاعتقاد الجازم أن في الكتاب والسنة غنى في كل ما يحتاج إليه المسلم في دينه . 3- الحذر من تغيير الفطر فكل مولود يولد على الفطرة والمغيرات كثيرة من أهمها وأخطرها اتباع أهل البدع والأهواء 4- الرجوع عند الاختلاف إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهما خير ملجأ. 5- طمأنينة القلب إلى منهج السلف والقناعة به فلا أزكى ولا أصفا ولا أنقى منه كيف لا وهو منهج صحابة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم الكرام ومن تبعهم بإحسان . 6- التوسط والاعتدال في الحق دون إفراط ولا تفريط . الاعتبار بأحوال أهل الأهواء والفرق لأنهم لم يفترقوا إلا بسبب تركهم الحق واتباعهم الهوى . 7- اللجوء إلى الله بالدعاء وطلب الهداية إلى معرفة الحق والصواب والثبات عليه . 8- تعلم العلم النافع على أيدي العلماء من أهل السنة. قال العلامة عمر بن رضوان الشافعي رحمه الله:
إن كان تابع أحمد متوهبا فأنا المقر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي رب سوى المتفرد الوهابي
لا قبة ترجى ولا وثن ولا قبر له سبب من الأسباب
كلا ولا شجر ولا حجر ولا عين ولا نصب من الأنصاب
أيضا ولست معلقا لتميمة أو حلْقة أو ودْعة أو ناب
لرجاء نفع أو لدفع بلية الله ينفعني ويدفع ما بي
والابتداع وكل أمر محدث في الدين ينكره ألوا الألباب
أرجوا بأني لا أقاربه ولا أرضاه دينا وهو غير صواب
وأُمر آيات الصفات كما أتت بخلاف كل مؤول مرتاب
والاستواء فإن حسبي قدرة فيه مقال السادة الأقطاب
كالشافعي ومالك وأبي حنيـــ ــيفة وابن حنبل التقي الأواب
وكلام ربي لا أقول عبارةٌ كمقال ذي التأويل في ذا الباب
بل إنه عين الكلام أتى به جبريل ينسخ حكم كل كتاب
هذا الذي جاء الصحيح بنصه وهو اعتقاد الآل والأصحابي
وبعصرنا من جاء معتقدا به صاحوا عليه مجسم وهابي
جاء الحديث بغربة الإسلام فلــ ــيبك المحب لغربة الأحباب
هذا زمان من أراد نجاته لا يعتمد إلا حضور كتاب
خير له من صاحب متجهم ذي بدعة يمشي كمشي غراب
مهما تلا القرآن قال عبارٌ أي أنه كمترجم لخطاب
وإذا تلا آي الصفات يخوض في تأويلها خوضا بغير حساب
فالله يحمينا ويحفظ ديننا من شر كل معاند سباب
ويؤيد الدين الحنيف بعصبة متمسكين بسنة وكتاب
لا يأخذون برأيهم وقياسهم ولهم إلى الوحيين خير مآب
لا يشربون من المكدر إنما لهم من الصافي ألذ شراب
قد أخبر المختار عنهم أنهم غرباء بين الأهل والأصحاب
في معزل عنهم وعن شطحاتهم وعن الغلو وعن بناء قباب
سلكوا طريق السابقين على الهدى ومشوا على منهاجهم بصواب
من أجل ذا أهل الغلو تنافروا عنهم فقلنا ليس ذا بعجاب
نفر الذين دعاهم خير الورى إذ لقبوه بساحر كذاب
مع علمهم بأمانة وديانة وصيانة فيه وصدق جواب
صلى عليه الله ما هب الصبا وعلى جميع الآل والأصحاب
أحسنت يا بحر العلوم وأهلها تحكي الصواب ولست كنت محابي
وعقيدة الأسلاف حقا بغيتي نعم العقيده يا أخا الأحباب
فافهم حماكاك الله من حب الهوى واتبع رسول الله والأصحاب
تعليق