إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أسباب الثبات على العقيدة الصحيحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أسباب الثبات على العقيدة الصحيحة

    من أسباب الثبات على العقيدة الصحيحة

    إن للعقيدة الإسلامية الصافية الصحيحة منزلتها في قلوب الصادقين ؛لأنها من القرآن وصحيح السنة لا رأي فيها ولا تعصب ولا هوى فهي أساس الدين الحق كما قالI :{ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون }إبراهيم 24-25. فالعقيدة الصحيحة حياة القلوب كما قالI:{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}الأنفال 24. ولهذا يجب أن يعتنى بالعقيدة قبل غيرها وأن تقدم على ما سواها ,وليس هنالك عقيدة أسلم ولا أفضل من عقيدة أهل السنة والجماعة ؛لأنها عقيدة الصحابة الكرام y ومن تبعهم بإحسان توارثها العلماء العاملون سلفا بعد سلف وخلفا بعد خلف إلى يومنا هذا. ومن المؤسف انحراف بعض المسلمين عن العقيدة الصحيحة واتباعهم الآراء وتقليدهم آباءهم وعلمائهم وتركهم الدليل الصحيح. وإليك أخي المسلم الكريم بعض أسباب الثبات على العقيدة السليمة: 1- الاعتصام بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح فبالإقبال على القرآن والأحاديث الصحيحة وفهم معانيها على فهم السلف يزداد الإيمان . 2- الاعتقاد الجازم أن في الكتاب والسنة غنى في كل ما يحتاج إليه المسلم في دينه . 3- الحذر من تغيير الفطر فكل مولود يولد على الفطرة والمغيرات كثيرة من أهمها وأخطرها اتباع أهل البدع والأهواء 4- الرجوع عند الاختلاف إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهما خير ملجأ. 5- طمأنينة القلب إلى منهج السلف والقناعة به فلا أزكى ولا أصفا ولا أنقى منه كيف لا وهو منهج صحابة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم الكرام ومن تبعهم بإحسان . 6- التوسط والاعتدال في الحق دون إفراط ولا تفريط . الاعتبار بأحوال أهل الأهواء والفرق لأنهم لم يفترقوا إلا بسبب تركهم الحق واتباعهم الهوى . 7- اللجوء إلى الله بالدعاء وطلب الهداية إلى معرفة الحق والصواب والثبات عليه . 8- تعلم العلم النافع على أيدي العلماء من أهل السنة. قال العلامة عمر بن رضوان الشافعي رحمه الله:
    إن كان تابع أحمد متوهبا فأنا المقر بأنني وهابي
    أنفي الشريك عن الإله فليس لي رب سوى المتفرد الوهابي
    لا قبة ترجى ولا وثن ولا قبر له سبب من الأسباب
    كلا ولا شجر ولا حجر ولا عين ولا نصب من الأنصاب
    أيضا ولست معلقا لتميمة أو حلْقة أو ودْعة أو ناب
    لرجاء نفع أو لدفع بلية الله ينفعني ويدفع ما بي
    والابتداع وكل أمر محدث في الدين ينكره ألوا الألباب
    أرجوا بأني لا أقاربه ولا أرضاه دينا وهو غير صواب
    وأُمر آيات الصفات كما أتت بخلاف كل مؤول مرتاب
    والاستواء فإن حسبي قدرة فيه مقال السادة الأقطاب
    كالشافعي ومالك وأبي حنيـــ ــيفة وابن حنبل التقي الأواب
    وكلام ربي لا أقول عبارةٌ كمقال ذي التأويل في ذا الباب
    بل إنه عين الكلام أتى به جبريل ينسخ حكم كل كتاب
    هذا الذي جاء الصحيح بنصه وهو اعتقاد الآل والأصحابي
    وبعصرنا من جاء معتقدا به صاحوا عليه مجسم وهابي
    جاء الحديث بغربة الإسلام فلــ ــيبك المحب لغربة الأحباب
    هذا زمان من أراد نجاته لا يعتمد إلا حضور كتاب
    خير له من صاحب متجهم ذي بدعة يمشي كمشي غراب
    مهما تلا القرآن قال عبارٌ أي أنه كمترجم لخطاب
    وإذا تلا آي الصفات يخوض في تأويلها خوضا بغير حساب
    فالله يحمينا ويحفظ ديننا من شر كل معاند سباب
    ويؤيد الدين الحنيف بعصبة متمسكين بسنة وكتاب
    لا يأخذون برأيهم وقياسهم ولهم إلى الوحيين خير مآب
    لا يشربون من المكدر إنما لهم من الصافي ألذ شراب
    قد أخبر المختار عنهم أنهم غرباء بين الأهل والأصحاب
    في معزل عنهم وعن شطحاتهم وعن الغلو وعن بناء قباب
    سلكوا طريق السابقين على الهدى ومشوا على منهاجهم بصواب
    من أجل ذا أهل الغلو تنافروا عنهم فقلنا ليس ذا بعجاب
    نفر الذين دعاهم خير الورى إذ لقبوه بساحر كذاب
    مع علمهم بأمانة وديانة وصيانة فيه وصدق جواب
    صلى عليه الله ما هب الصبا وعلى جميع الآل والأصحاب
    وقلت :
    أحسنت يا بحر العلوم وأهلها تحكي الصواب ولست كنت محابي
    هـذي عقيدتنا وهذا شرعنا لا نرتضـي حوثي ولا مـرتاب
    وعقيدة الأسلاف حقا بغيتي نعم العقيده يا أخا الأحباب
    الحـق قال الله قال رسـوله مـا الدين محصـور بكل وصـابي
    فافهم حماكاك الله من حب الهوى واتبع رسول الله والأصحاب

  • #2
    التحذير من ذي الوجهين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عمرو مهني من جملة من طلب العلم في دار الحديث بدماج وكان يثني عليها ثناءً عطرا وعلى شيخنا يحيى حفظه الله فلما زار الشيخ ربيع هو وحمزة بن عون السوفي والمخضري بويران, بدأحمزة ناكر المعروف يتكلم في شيخنا يحيى ومن طعوناته: الحجوري فيه نظر والدراسة بدماج فيها نظر!!! وقد كفاني إخواني بالردعلى هذا المفتون والحمد لله ، والشاهد اتصلت عليه وأنا في دماج فقلت له يا أخي كيف تسكت عن الحق؟. فقال: يا أخي كنا في مجلس عالم!!!؟ فقلت له: ولو كنت في مجلس الأئمة الأربعة فإنه لا يجوز لك أن تسكت عن الباطل وما قيل في شيخك باطل, وحمزة بن عون السوفي ينشر كلام الشيخ ربيع هداه الله في شيخك فقال: أنا عازم غدا على السفر إلى وادي سوف لمناصحة حمزة بن عون فاسأل شيخنا يحيى هل أسافر أم لا ؟ فسألت شيخنا بعدصلاة فجر اليوم الثاني فقال شيخنا حفظه الله: يفعل ما يريد -يعني عمرو- ثم بعد ذلك كلما اتصلت عليه يرن الهاتف ولا يرد, فالتقيت بأخي الفاضل فؤاد مرداسي الخنشلي حفظه الله فأخبرني أنّ إبراهيم بويران اتصل على أحد الإخوة في دماج فقال له: أخبر عبد الحكيم لا يتعب نفسه فإني كنت عند عمرو في بيته والهاتف يرن والمتصل عبد الحكيم القبائلي ولم يرد عليه فبعد ذلك علمت أن الرجل مع الجماعة والله المستعان.
    ومن صفات هذا الرجل أي عمرو مهني أنه خائن فإني وَكَّلتُه بتزويج أخواتي السلفيات العاميات بسلفيين صالحين فاتصل علي فقال هناك أخ يريد الزواج فأخبرته بشرطي أن يكون سلفيا لا فركوسيا فقال: الأخ طيب ولكن يدرس في الاختلاط فقلت له: لا, وسألته بالله أن لا يزوج أخواتي إلا على سلفي على الجادة ، ثم بعد ذلك صدمت بأن زوّج أحد أخواتي على فركوسي من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه فمرة اتصلت علي أختي زوجة هذا الفركوسي المدبر فقالت قرأت في شبكة الأنترنيت أن شيخكم الحجوري حدادي. وأجزم أن أختي لقنها زوجها، فبينت لها أن هذا باطل, وأن زوجها جبان مفتون فلو كان على الحق لكلمني مباشرة ثم نصحتها بأن تنصح زوجها بالابتعاد عن مجالسة عمرو مهني فقالت قال لي -زوجها- أنا أماسكه خشية أن يرتد عن دين الإسلام فتعجبت من هذاالخبر وقلت في نفسي هذا جزاء كفران المعروف والكلام في علماء السلفية الحقة بغير حق, ثم اتصلت على أخي الفاضل بوعلام بويدر فنصحته بعدم الاستماع لهؤلاءالمفتونين فقال: عمرو ما بقي له دعوة فهو منغمس في الدنيا, وهو من مشروع إلى آخر والله المستعان.
    ومن تلونه أن الأخ عنتر رحمه الله أخبرني عبر الهاتف في الحصار الأول أن عمرو يجمع المال لإرساله إلى دماج فقلت له: قل له تب إلى الله عز وجل مما صدر منك وبين وأصلح ما أفسدت فنحن لسنا بحاجة إلى مالك, وأخبرني أنه سأله عن ماذا فعل مع مشايخ الجزائر([1])فقال له وعدونا ولم يفوا, ... أتعبونا أتعبونا!!!!
    وكان يدافع دفاعا شديدا فلما تكلموا في شيخنا عبد الحميد الحجوري أظهر ذو الوجهين عمرو مهني أنّه استاءه ذلك وأخبر بذلك أخانا عنترا رحمه الله رحمة الأبرار، ولما فتن أصبح المفتونين الذين خرجوا من دماج يحتضنهم في ذراع الميزان والله الموعد

    وآخر رزاياه, اتصل على أخينا سفيان دحلال القبائلي وهم في الحصار الأخير فقال له: اخرج من دماج واذهب إلى معبر فاتصل علي سفيان فأخبرني بهذا الخبر والله على ما أقول شهيد فقلت له: لا تسمع لهذا المفتون انتبه يريد أن يوقعك في كبيرة من كبائر الذنوب ألا وهي الفرار من الزحف فقال سفيان: جزاك الله خيرا.اهـ والحمد لله ثبت حفظه الله إلى أن هُجّر مع إخوانه الأعزة الأبطال.
    وأقول لهذا المفتون ومن معه: أربعوا على أنفسكم، ولكم عبرة بمن فتن قبلكم, وأنصحه أن يتوب إلى الله توبة نصوحا قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
    هذا وأسأل الله بأسمائه الحسنى أن يثبتنا على الحق إلى يوم نلقاه.
    والحمد لله رب العالمين


    كتبه أبو عبد الله عبد الحكيم بلكبير القبائلي
    المشهور في منطقته بـ: عبد الكريم بلكبير
    إمام وخطيب مسجد بويعلى آيت خليلي دائرة مقلع ولاية تيزي وزو الجزائر سابقا

    ضحى يوم الاثنين 23 ربيع الثاني 1435هـ




    [1]زعم أنه سعى في توبة فركوس وسنيقرة وعبد المجيد جمعة عما صدرمنهم من الطعن بغير حق في دارنا وشيخنا يحيى رفع الله قدره.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بلكبير القبائلي الجزائري; الساعة 24-02-2014, 10:26 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X