نقل الإمام ابن عبد الهادي في كتابه العقود الدرية ص ( 522) عن بعض الأئمة مرثية جاء فيها مثل أعجبني وكأننا نعايش لهذا المثل مثالا حياً _ كما يقال _ :
..وما أشبه حال المباينين له من المنتسبين إلى العلم الطالبين للحق الصريح الذي أعياهم وجدانه بحال قوم ذبحهم العطش والظمأ في بعض المفازات فحين أشرفوا على التلف لمع لهم شط كالفرات أو دجلة أو كالنيل فعند معاينتهم لذلك اعتقدوه سرابا لا شرابا فتولوا عنه مدبرين فتقطعت أعناقهم عطشا وظمأ فالحكم لله العلي الكبير .. انتهى المراد
هذا المثل للعقلاء لا للبلداء
هذا المثل للألباء لا للأغبياء
قارنوا الحال بالحال واعتبروا فإن الاعتبار من شؤون ذوي الحجا والأبصار
وخير الكلام ما قل ودل
ونسأل الله التوفيق والسداد
..وما أشبه حال المباينين له من المنتسبين إلى العلم الطالبين للحق الصريح الذي أعياهم وجدانه بحال قوم ذبحهم العطش والظمأ في بعض المفازات فحين أشرفوا على التلف لمع لهم شط كالفرات أو دجلة أو كالنيل فعند معاينتهم لذلك اعتقدوه سرابا لا شرابا فتولوا عنه مدبرين فتقطعت أعناقهم عطشا وظمأ فالحكم لله العلي الكبير .. انتهى المراد
هذا المثل للعقلاء لا للبلداء
هذا المثل للألباء لا للأغبياء
قارنوا الحال بالحال واعتبروا فإن الاعتبار من شؤون ذوي الحجا والأبصار
وخير الكلام ما قل ودل
ونسأل الله التوفيق والسداد
تعليق