بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذه بعض الفوائد التي اخترتها لكم من كتاب « الكنز الثمين» ، للعلامة الناصح الأمين حفظه الله تعالى ومتع به.
الإصابة بالعين لا يشترط أن تكون من بالغ
السؤال: هل الولد غير البالغ يصيب بالعين؟
الإجابة: ليست العين مخصوصة بالبالغ،وخاصة إذا كان مميزا ورأى شيئا أعجبه فقد يصيبه بعينه،إن لم يبرك على ما رأى.
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
أخذ شيء من الشعر للحجامة ليس من القزع
السؤال: هل أخذ شيء من شعر الرأس لأجل الحجامة يعتبرمن القزع ؟
الإجابة: ليس من القزع،فقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم من رأسه عندما احتجم وهو محرم،ولا يعتبر قزعا.
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
حكم حلق خلف الأذن وأطراف الرأس بعد تقصيره
السؤال: ما حكم الحلاقة بالموسى خلف الأذن وأطراف الرأس بعد التقصير، وهل يسمى قزعا ؟
الإجابة: ليس بقزع ،وإنما القزع هو أخذ الشعر من جانب وترك جانب ، أو بعضه دون بعض.
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
ما يفعله الأب إذا تثاءب ابنه الصغير أو عطس!
السؤال: هل الوالد إذا تثاءب ابنه الصبي الصغير أن يضع يده على فمه ويحمد الله إن عطس ؟
الإجابة: أما وضع اليد على فم ذلك الصغير فربنا يقول:{وافعلو االخير لعلكم تفلحون}[الحج:77]،ويقول:{وتعاونواعلى البر والتقوى}[المائدة:2]، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم « إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه،فإن الشيطان يدخل»[1].
فسواء كان صغيرا أو كبيرا سيدخل الشيطان عند ذلك الحال، فليتعاون معه في صد الشيطان ودفعه إن استطاع ذلك هو أو أمه، فيضع يده على فمه حتى لا يدخل الشيطان.
وأما قوله (الحمد لله) عنه فهذا محدث،ليس عليه دليل لحديث « إذا عطس أحدكم فليحمد الله »[2] فلا يحمد عن غيره،ولا عن امرأته،ولا عن ولده - صغيرا كان أو كبيرا-..، وأيضا لا يقال يرحمك الله ؛ لأنه ما قال آنذاك الحمد لله وقد عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر،قال: شمت هذا ولم تشمتني يا رسول الله ؟ قال: « هذا عطس فحمد الله فشمته ،وأنت لم تحمد الله »[3].
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
حكم سماع القرآن بصوت أناس حزبيين
السؤال: هل يجوز سماع القرآن من أشرطة الحزبيين وأهل الأهواء إذا كانت عندهم قراءة صحيحة ؟ وما حال المنشاوي والحصري ؟ وهل يجوز سماع قراءتهما ؟
الإجابة: يستفاد من قراءة السلفيين الصالحين، ومن هو مستور الحال لا بأس بسماع قراءته الطيبة ، وأما من علم بالبدعة فإن سماع قراءته قد يجلب الاغترار به فلا ينصح بذلك، وقد جاء عن ابن سيرين أن مبتدعا أراد أن يقرأ عليه قرآنا فلم يسمع له، وقال أخشى أن يميل إليه قلبي.
فكتب الباطل وأشرطة الباطل فيها اعوجاج، والله نهى عن الاعوجاج، قال: { وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم}[ النحل:94] وقال: { وتبغونها عوجا}[الأعراف:76].
فتجب الاستقامة وأخذ الدين من جميع جوانبه،{ يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة }[البقرة:208]، وصفهم بالإيمان ومع ذلك قال: {ادخلوا في السلم كافة }[البقرة:208]، فليس معناها أنهم لم يسلموا، لا بل هم مؤمنون والإيمان أرفع من الإسلام ومع ذلك يقول: {ادخلوا في السلم كافة }[البقرة:208]، ومعناها: خذوا الدين من جميع جوانبه،{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم}[ الاحزاب:36].
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
[1] رواه مسلم رقم(2995) وعند البخاري بلفظ (يضحك).
[2] رواه البخاري رقم (6224).
[3] رواه البخاري رقم (6221)،ومسلم رقم (2991).
الإصابة بالعين لا يشترط أن تكون من بالغ
السؤال: هل الولد غير البالغ يصيب بالعين؟
الإجابة: ليست العين مخصوصة بالبالغ،وخاصة إذا كان مميزا ورأى شيئا أعجبه فقد يصيبه بعينه،إن لم يبرك على ما رأى.
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
أخذ شيء من الشعر للحجامة ليس من القزع
السؤال: هل أخذ شيء من شعر الرأس لأجل الحجامة يعتبرمن القزع ؟
الإجابة: ليس من القزع،فقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم من رأسه عندما احتجم وهو محرم،ولا يعتبر قزعا.
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
حكم حلق خلف الأذن وأطراف الرأس بعد تقصيره
السؤال: ما حكم الحلاقة بالموسى خلف الأذن وأطراف الرأس بعد التقصير، وهل يسمى قزعا ؟
الإجابة: ليس بقزع ،وإنما القزع هو أخذ الشعر من جانب وترك جانب ، أو بعضه دون بعض.
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
ما يفعله الأب إذا تثاءب ابنه الصغير أو عطس!
السؤال: هل الوالد إذا تثاءب ابنه الصبي الصغير أن يضع يده على فمه ويحمد الله إن عطس ؟
الإجابة: أما وضع اليد على فم ذلك الصغير فربنا يقول:{وافعلو االخير لعلكم تفلحون}[الحج:77]،ويقول:{وتعاونواعلى البر والتقوى}[المائدة:2]، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم « إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه،فإن الشيطان يدخل»[1].
فسواء كان صغيرا أو كبيرا سيدخل الشيطان عند ذلك الحال، فليتعاون معه في صد الشيطان ودفعه إن استطاع ذلك هو أو أمه، فيضع يده على فمه حتى لا يدخل الشيطان.
وأما قوله (الحمد لله) عنه فهذا محدث،ليس عليه دليل لحديث « إذا عطس أحدكم فليحمد الله »[2] فلا يحمد عن غيره،ولا عن امرأته،ولا عن ولده - صغيرا كان أو كبيرا-..، وأيضا لا يقال يرحمك الله ؛ لأنه ما قال آنذاك الحمد لله وقد عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر،قال: شمت هذا ولم تشمتني يا رسول الله ؟ قال: « هذا عطس فحمد الله فشمته ،وأنت لم تحمد الله »[3].
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
حكم سماع القرآن بصوت أناس حزبيين
السؤال: هل يجوز سماع القرآن من أشرطة الحزبيين وأهل الأهواء إذا كانت عندهم قراءة صحيحة ؟ وما حال المنشاوي والحصري ؟ وهل يجوز سماع قراءتهما ؟
الإجابة: يستفاد من قراءة السلفيين الصالحين، ومن هو مستور الحال لا بأس بسماع قراءته الطيبة ، وأما من علم بالبدعة فإن سماع قراءته قد يجلب الاغترار به فلا ينصح بذلك، وقد جاء عن ابن سيرين أن مبتدعا أراد أن يقرأ عليه قرآنا فلم يسمع له، وقال أخشى أن يميل إليه قلبي.
فكتب الباطل وأشرطة الباطل فيها اعوجاج، والله نهى عن الاعوجاج، قال: { وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم}[ النحل:94] وقال: { وتبغونها عوجا}[الأعراف:76].
فتجب الاستقامة وأخذ الدين من جميع جوانبه،{ يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة }[البقرة:208]، وصفهم بالإيمان ومع ذلك قال: {ادخلوا في السلم كافة }[البقرة:208]، فليس معناها أنهم لم يسلموا، لا بل هم مؤمنون والإيمان أرفع من الإسلام ومع ذلك يقول: {ادخلوا في السلم كافة }[البقرة:208]، ومعناها: خذوا الدين من جميع جوانبه،{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم}[ الاحزاب:36].
(الكنز الثمين - المجلد الرابع)
[1] رواه مسلم رقم(2995) وعند البخاري بلفظ (يضحك).
[2] رواه البخاري رقم (6224).
[3] رواه البخاري رقم (6221)،ومسلم رقم (2991).