قضيتان لم نجد من يزايد بمثلهما في التاريخ
القضية الاولى
ال البيت
فالامامية,
لم يخترعوا مذهبهم المنحرف الا باسم ال البيت ,
ولم يطلبوا الرئاسة الا باسم ال البيت ,
ولم يكفروا المسلمين الا باسم ال البيت ,
ولم يخترعوا مهدي السرداب الا باسم ال البيت ,
ولم يخترعوا المظلومية الا باسم الدفاع عن ال البيت,
ولم يستحلوا التقية الا خوفا بزعمهم على ال البيت ,
ولم يروجوا شركهم ووثنيتهم والحادهم وكفرهم الا باسم ال البيت ,
ولم يسبوا الصحابة ويكفرونهم الا باسم ال البيت,
ولم يسفكوا الدماء في بغداد وغيرها الا تحت ذريعة مذهب ال البيت ,
وكذلك
الزيدية ,
فلم تجيز الخروج على الظالم ورفع السيف الا باسم مذهب ال البيت ,
ولم تخترع الامامة وقصر الخلافة في البطنيين الا باسم ال البيت ,
ولم تتبنى عقيدة الاعتزال وتروجها الا باسم ال البيت ,
وما حكموا البلاد اليمنية الا باسم ال البيت ,
وما قتلوا كثيرا من افراد الشعب الا باسم ال البيت,
وما ظلموا وما انتهكوا حرمة وما استحلوا حراما الا باسم ال البيت ,
وما قطرنوا الشعب وما تمسيودوا عليه الا باسم ال البيت ,
وكذلك
الباطنية ,
فلم يخرجوا كفرهم وزندقتهم الا باسم ال البيت ,
ولم يدعوا الالوهية ويستحلوا ما حرم الله الا على حساب ال البيت ,
ولم ينتهكوا حرمة ولم يقتلوا بريئا الا باسم ال البيت,
وكذلك القرامطة ,
فلم يقتلوا الحجيج في مكة ويسلبوا الحجر الاسود الا باسم ال البيت,
ولم يقيموا دولة الا باسم ال البيت ,
وما تبنوا الاباحية المطلقة الا بذريعة ان هذا مذهب ال البيت,
وهكذا ,
كم زنديق كافر حاول ان يروج كفره وزندقته وظلمه باسم ال البيت وعلى حساب ال البيت.
وفي الحقيقة ,
ال البيت
بريؤون تماما
ممن يتكلمون باسمهم ويدعون تمثيلهم ويزايدون بسيرتهم وسمعتهم ومواقفهم .
القضية الثانية
قضية فلسطين
فالعلمانيون,
يزايدون باسم فلسطين ,
ويلمعون انفسهم باسم فلسطين,
ويخونون من يريدون باسم فلسطين,
ويتامرون على حساب فلسطين ,
ويتقمصون البطولة باسم فلسطين ,
ويقتلون ويجرمون بحق غيرهم باسم فلسطين,
ويعلنوا الحرب على غيرهم باسم تحرير فلسطين,
ويتبنوا الديكتاتورية ان ارادوا, والديمقراطية ان ارادوا , الملكية, والجمهورية وكل هذا يخرجونه باسم الدفاع عن فلسطين وباسم تحرير فلسطين ,
وهذا ينطبق على جميع اصنافهم ,
فالشيوعيون
يتباكون على فلسطين ,باسم فلسطين وينشروا شوعيتهم والحادهم تحت مسمى حب فلسطين, وثورة فلسطين وتحرير فلسطين,
وكذلك
الاشتراكيون ,
فقد رفعوا شعار فلسطين في كل محافلهم ويلهجون بفلسطين في كل خطاباتهم ويخونون غيرهم ويغتالون مناوئيهم باسمك يا فلسطين ,
ويرتمون في حضن المعسكر الشرقي وينقلبون في عشية وضحاها في عمالة المعسكر الغربي وكله باسم مصلحتك يا فلسطين وثورتك يا فلسطين ,
وكذلك
البعثيون ,
لم يروجوا الى بعثيتهم الا باسم فلسطين وتحرير فلسطين ولم يغزوا الكويت الا باسم ان الكويت هي الطريق الاول الى فلسطين ولم يضعوا الوصاية على لبنان الا من اجل تحرير فلسطين ,
ولم يعدموا ولم يشنقوا الا لأن من اعدموهم وشنقوهم يقفون ضد قضية فلسطين فكل الاعدامات وكل التصفيات وكل الاجرام الذي مورس كان باسمك يا فلسطين ,
وكذلك
الناصريون ,
لم يعتقلوا المعتقليين الا باسم قضية فلسطين,
ولم يبنوا السجون الا باسم ان السجون تبنى لاعداء قضية فلسطين ,
ولم يدخلوا اليمن الا باسم فلسطين ولم يخرجوا من اليمن الا باسم فلسطين ,
ولم يدعموا انقلابا ولم يتبنوا ثورة ولم يعلنوا حربا الا باسم فلسطين,
ولم يقتلوا قتيلا الا بتهمة خيانة فلسطين وقضية فلسطين ,
وكذلك
الجمهوريون ,
لم يقودوا ثورة ولم يقيموا انقلابا ولم يحاكموا حاكما الا باسم قضية فلسطين,
ولم يغيروا دستورا ولم يضعوا منهجا ولم يرتكبوا جرما ولا فعلا فاضحا الا باسم فلسطين ,
وكذا غيرهم
ممن يطلق عليهم اسلاميين او يمينيين ,
فلم تقم ثورة الخميني الا من اجل تحرير فلسطين ,
ولم يعلن الخميني الحرب على العراق الا من اجل تحرير فلسطين,
ولهذا قالوا الطريق الى فلسطين تبدا من بغداد ,
والان يقولون الطريق الى القدس تبدا من مكة والمدينة ,
فلم يعلنوا حربا ولم يعادوا احدا الا وحشروا فيها اسم فلسطين ,
وكانهم وكلاء فلسطين والمتحدثين باسمها عجبا ,
وكذلك
حزب الله (اللات ),
فلم يقم له ذكر الا بدعوى انه مدافع عن قضية فلسطين,
فكل الدعاية الحزبية للحزب قائمة باسم فلسطين ,
فلم يذبح ولم يقتل مخالفية الا باسم الدفاع عن فلسطين حتى الفلسطينين انفسهم ,
ولم يحاصر بيروت ولم يغتال ولم يخن ولم يصادر الاسلام والوطنية من منافسيه الا باسم فلسطين ,
فهذا الحزب عمالته لإيران الظاهرة يروجها باسم دعم المجاهدين في فلسطين ,
وهذا الحزب يروج شره ورافضيته والحاده وتجبره باسم قضية فلسطين ,
وكان الناس في زمننا لم يجدوا قضية يجرموا كيف شاءوا باسمها الا فلسطين,
وكذلك
جيش المهدي ,
وبدر ,
ومليشيا الموت في العراق ,
قامت بكل الجرائم باسم فلسطين,
فقتلوا ضحاياهم وكثيرا منهم للمفارقة فلسطينيين لكن ما قتلوهم الا باسم فلسطين,فهم من سيحرر فلسطين,وسيرمي دولة اليهود الى البحر ومهما عملوا من اجرام فهو مغفور لهم لان هدفهم السامي هو تحرير فلسطين ,
فقتل الارامل ,
واختطاف الاطفال,
وارتكاب المجازر الجماعية ,
وهدم المساجد ,
وتعذيب الضحايا ,
محصلته جائز لانهم يعتقدون انهم وكلاء لفلسطين وان تحرير فلسطين لم يتم الا على جثث من قتلوا واغتالوا واختطفوا ودمروا وحرقوا ,
والاغرب انهم يروجون عمالتهم باسم انها في صالح فلسطين ,
وكذلك
الحوثييون,
لم يعلنوا تمردا , ولم يقيموا جبهة ,ولم يشعلوا حربا الا باسم فلسطين ,
ولم يرفعوا شعارهم ,
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام ,
الا مزايدة باسم فلسطين ومتاجرة بقضية فلسطين,
ولم يقتلوا جنديا برئيا ,ولم يستحلوا دما حراما ,الا باسم فلسطين ومن اجل فلسطن,
وكذلك
التكفيرييون,
لم يفجروا سفارة ولم يغتالوا معاهد ولم يقتلوا جنديا في ثكنته الا باسم انهم يحاربون اليهود اي انهم يعملون لاجل فلسطين
ولم يكفروا حاكما ولم يلعنوا عالما الا باسم انهم متقاعسون عن نصرة فلسطين
ولم يتبنوا عملية ولم يفجرا مجمعا ولم ينسفوا مصلحة ولم يغتالوا قياديا ولم يخونوا برئيا الا باسم انهم يريدون طرد اليهود وتحرير بيت المقدس والمفارقة المضحكة المبكية انهم لم يقوموا باي عملية من عملياتهم المسمى ارهابية في دولة اليهود التي تحتل فلسطين والسبب الرئسي في نكبة فلسطين ,
وكذلك
الحزبييون( الاخوان المسلمين -التجمع اليمني للاصلاح -وكل حزب ينتهي بكلمة اسلامي ),
ما خونوا خائن وما علمنوا كائنا وما بهتوا برئيا وما سبوا عالما وما شوهوا مسكينا الا باسم قضية فلسطين ,
وما اعتلوا منبرا وما خطبوا خطبة وما جمعوا جمعا الا بزعمهم لاجل فلسطين,
ولم يشحتوا ولم يطلبوا ولم يفرشوا شالا الا باسم فلسطين ,
ولم يبنوا عمارة ولم يفتحوا حسابا في بنك ولم يغرفوا بالكريكات اموالا الا باسم دعم فلسطين ,
ولم يحولوا المساجد الى مهرجانات للشحت والمشحاتة الا من اجل فلسطين ,
وما قبلوا ديقراطية ولا مارسوا انتخابا ومعارضة الا وكان العنوان لكل هذا فلسطين,
وما تحالفوا مع اشتراكيا وبعثيا وناصريا ورافضيا لعينا الا من اجل قضية فلسطين وتحرير فلسطين,
وما تحزبوا وتناحروا وما اسسوا جمعية ولا هئية الا باسم فلسطين ,
والنتيجة :
في الحالة الاولى
قضية ال البيت
لم تُظلم اسرة كما ظُلم ال البيت من قِبَل من يدعون انهم يمثلوهم
وفي الحالة الثانية
قضية فلسطين
لم تُظلم قضية كما ظُلمت قضية فلسطين من المتكلمين باسم فلسطين
سلامي,
تقديري,
احترامي.
القضية الاولى
ال البيت
فالامامية,
لم يخترعوا مذهبهم المنحرف الا باسم ال البيت ,
ولم يطلبوا الرئاسة الا باسم ال البيت ,
ولم يكفروا المسلمين الا باسم ال البيت ,
ولم يخترعوا مهدي السرداب الا باسم ال البيت ,
ولم يخترعوا المظلومية الا باسم الدفاع عن ال البيت,
ولم يستحلوا التقية الا خوفا بزعمهم على ال البيت ,
ولم يروجوا شركهم ووثنيتهم والحادهم وكفرهم الا باسم ال البيت ,
ولم يسبوا الصحابة ويكفرونهم الا باسم ال البيت,
ولم يسفكوا الدماء في بغداد وغيرها الا تحت ذريعة مذهب ال البيت ,
وكذلك
الزيدية ,
فلم تجيز الخروج على الظالم ورفع السيف الا باسم مذهب ال البيت ,
ولم تخترع الامامة وقصر الخلافة في البطنيين الا باسم ال البيت ,
ولم تتبنى عقيدة الاعتزال وتروجها الا باسم ال البيت ,
وما حكموا البلاد اليمنية الا باسم ال البيت ,
وما قتلوا كثيرا من افراد الشعب الا باسم ال البيت,
وما ظلموا وما انتهكوا حرمة وما استحلوا حراما الا باسم ال البيت ,
وما قطرنوا الشعب وما تمسيودوا عليه الا باسم ال البيت ,
وكذلك
الباطنية ,
فلم يخرجوا كفرهم وزندقتهم الا باسم ال البيت ,
ولم يدعوا الالوهية ويستحلوا ما حرم الله الا على حساب ال البيت ,
ولم ينتهكوا حرمة ولم يقتلوا بريئا الا باسم ال البيت,
وكذلك القرامطة ,
فلم يقتلوا الحجيج في مكة ويسلبوا الحجر الاسود الا باسم ال البيت,
ولم يقيموا دولة الا باسم ال البيت ,
وما تبنوا الاباحية المطلقة الا بذريعة ان هذا مذهب ال البيت,
وهكذا ,
كم زنديق كافر حاول ان يروج كفره وزندقته وظلمه باسم ال البيت وعلى حساب ال البيت.
وفي الحقيقة ,
ال البيت
بريؤون تماما
ممن يتكلمون باسمهم ويدعون تمثيلهم ويزايدون بسيرتهم وسمعتهم ومواقفهم .
القضية الثانية
قضية فلسطين
فالعلمانيون,
يزايدون باسم فلسطين ,
ويلمعون انفسهم باسم فلسطين,
ويخونون من يريدون باسم فلسطين,
ويتامرون على حساب فلسطين ,
ويتقمصون البطولة باسم فلسطين ,
ويقتلون ويجرمون بحق غيرهم باسم فلسطين,
ويعلنوا الحرب على غيرهم باسم تحرير فلسطين,
ويتبنوا الديكتاتورية ان ارادوا, والديمقراطية ان ارادوا , الملكية, والجمهورية وكل هذا يخرجونه باسم الدفاع عن فلسطين وباسم تحرير فلسطين ,
وهذا ينطبق على جميع اصنافهم ,
فالشيوعيون
يتباكون على فلسطين ,باسم فلسطين وينشروا شوعيتهم والحادهم تحت مسمى حب فلسطين, وثورة فلسطين وتحرير فلسطين,
وكذلك
الاشتراكيون ,
فقد رفعوا شعار فلسطين في كل محافلهم ويلهجون بفلسطين في كل خطاباتهم ويخونون غيرهم ويغتالون مناوئيهم باسمك يا فلسطين ,
ويرتمون في حضن المعسكر الشرقي وينقلبون في عشية وضحاها في عمالة المعسكر الغربي وكله باسم مصلحتك يا فلسطين وثورتك يا فلسطين ,
وكذلك
البعثيون ,
لم يروجوا الى بعثيتهم الا باسم فلسطين وتحرير فلسطين ولم يغزوا الكويت الا باسم ان الكويت هي الطريق الاول الى فلسطين ولم يضعوا الوصاية على لبنان الا من اجل تحرير فلسطين ,
ولم يعدموا ولم يشنقوا الا لأن من اعدموهم وشنقوهم يقفون ضد قضية فلسطين فكل الاعدامات وكل التصفيات وكل الاجرام الذي مورس كان باسمك يا فلسطين ,
وكذلك
الناصريون ,
لم يعتقلوا المعتقليين الا باسم قضية فلسطين,
ولم يبنوا السجون الا باسم ان السجون تبنى لاعداء قضية فلسطين ,
ولم يدخلوا اليمن الا باسم فلسطين ولم يخرجوا من اليمن الا باسم فلسطين ,
ولم يدعموا انقلابا ولم يتبنوا ثورة ولم يعلنوا حربا الا باسم فلسطين,
ولم يقتلوا قتيلا الا بتهمة خيانة فلسطين وقضية فلسطين ,
وكذلك
الجمهوريون ,
لم يقودوا ثورة ولم يقيموا انقلابا ولم يحاكموا حاكما الا باسم قضية فلسطين,
ولم يغيروا دستورا ولم يضعوا منهجا ولم يرتكبوا جرما ولا فعلا فاضحا الا باسم فلسطين ,
وكذا غيرهم
ممن يطلق عليهم اسلاميين او يمينيين ,
فلم تقم ثورة الخميني الا من اجل تحرير فلسطين ,
ولم يعلن الخميني الحرب على العراق الا من اجل تحرير فلسطين,
ولهذا قالوا الطريق الى فلسطين تبدا من بغداد ,
والان يقولون الطريق الى القدس تبدا من مكة والمدينة ,
فلم يعلنوا حربا ولم يعادوا احدا الا وحشروا فيها اسم فلسطين ,
وكانهم وكلاء فلسطين والمتحدثين باسمها عجبا ,
وكذلك
حزب الله (اللات ),
فلم يقم له ذكر الا بدعوى انه مدافع عن قضية فلسطين,
فكل الدعاية الحزبية للحزب قائمة باسم فلسطين ,
فلم يذبح ولم يقتل مخالفية الا باسم الدفاع عن فلسطين حتى الفلسطينين انفسهم ,
ولم يحاصر بيروت ولم يغتال ولم يخن ولم يصادر الاسلام والوطنية من منافسيه الا باسم فلسطين ,
فهذا الحزب عمالته لإيران الظاهرة يروجها باسم دعم المجاهدين في فلسطين ,
وهذا الحزب يروج شره ورافضيته والحاده وتجبره باسم قضية فلسطين ,
وكان الناس في زمننا لم يجدوا قضية يجرموا كيف شاءوا باسمها الا فلسطين,
وكذلك
جيش المهدي ,
وبدر ,
ومليشيا الموت في العراق ,
قامت بكل الجرائم باسم فلسطين,
فقتلوا ضحاياهم وكثيرا منهم للمفارقة فلسطينيين لكن ما قتلوهم الا باسم فلسطين,فهم من سيحرر فلسطين,وسيرمي دولة اليهود الى البحر ومهما عملوا من اجرام فهو مغفور لهم لان هدفهم السامي هو تحرير فلسطين ,
فقتل الارامل ,
واختطاف الاطفال,
وارتكاب المجازر الجماعية ,
وهدم المساجد ,
وتعذيب الضحايا ,
محصلته جائز لانهم يعتقدون انهم وكلاء لفلسطين وان تحرير فلسطين لم يتم الا على جثث من قتلوا واغتالوا واختطفوا ودمروا وحرقوا ,
والاغرب انهم يروجون عمالتهم باسم انها في صالح فلسطين ,
وكذلك
الحوثييون,
لم يعلنوا تمردا , ولم يقيموا جبهة ,ولم يشعلوا حربا الا باسم فلسطين ,
ولم يرفعوا شعارهم ,
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام ,
الا مزايدة باسم فلسطين ومتاجرة بقضية فلسطين,
ولم يقتلوا جنديا برئيا ,ولم يستحلوا دما حراما ,الا باسم فلسطين ومن اجل فلسطن,
وكذلك
التكفيرييون,
لم يفجروا سفارة ولم يغتالوا معاهد ولم يقتلوا جنديا في ثكنته الا باسم انهم يحاربون اليهود اي انهم يعملون لاجل فلسطين
ولم يكفروا حاكما ولم يلعنوا عالما الا باسم انهم متقاعسون عن نصرة فلسطين
ولم يتبنوا عملية ولم يفجرا مجمعا ولم ينسفوا مصلحة ولم يغتالوا قياديا ولم يخونوا برئيا الا باسم انهم يريدون طرد اليهود وتحرير بيت المقدس والمفارقة المضحكة المبكية انهم لم يقوموا باي عملية من عملياتهم المسمى ارهابية في دولة اليهود التي تحتل فلسطين والسبب الرئسي في نكبة فلسطين ,
وكذلك
الحزبييون( الاخوان المسلمين -التجمع اليمني للاصلاح -وكل حزب ينتهي بكلمة اسلامي ),
ما خونوا خائن وما علمنوا كائنا وما بهتوا برئيا وما سبوا عالما وما شوهوا مسكينا الا باسم قضية فلسطين ,
وما اعتلوا منبرا وما خطبوا خطبة وما جمعوا جمعا الا بزعمهم لاجل فلسطين,
ولم يشحتوا ولم يطلبوا ولم يفرشوا شالا الا باسم فلسطين ,
ولم يبنوا عمارة ولم يفتحوا حسابا في بنك ولم يغرفوا بالكريكات اموالا الا باسم دعم فلسطين ,
ولم يحولوا المساجد الى مهرجانات للشحت والمشحاتة الا من اجل فلسطين ,
وما قبلوا ديقراطية ولا مارسوا انتخابا ومعارضة الا وكان العنوان لكل هذا فلسطين,
وما تحالفوا مع اشتراكيا وبعثيا وناصريا ورافضيا لعينا الا من اجل قضية فلسطين وتحرير فلسطين,
وما تحزبوا وتناحروا وما اسسوا جمعية ولا هئية الا باسم فلسطين ,
والنتيجة :
في الحالة الاولى
قضية ال البيت
لم تُظلم اسرة كما ظُلم ال البيت من قِبَل من يدعون انهم يمثلوهم
وفي الحالة الثانية
قضية فلسطين
لم تُظلم قضية كما ظُلمت قضية فلسطين من المتكلمين باسم فلسطين
سلامي,
تقديري,
احترامي.