إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(موقف أهل السنة من حديث " إن الله خلق آدم على صورته "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (موقف أهل السنة من حديث " إن الله خلق آدم على صورته "

    (موقف أهل السنة من حديث " إن الله خلق آدم على صورته ")
    (هذا الحديث :" إن الله خلق آدم على صورته " ، إن كان السائل يريد الإيجاز يُـــقال : استئناسا بالحديث :" إن الله خلق آدم على صورة الرحمن " ، نُـثبت الصورة ، وإن اختلف أهل العلم في تفسير الصورة :
    منهم من فسَّر بالصفة : أي متصفاً ببعض صفات الله تعالى ، أي : من حيث الاتفاق في اللفظ والمعنى العام ، وذلك وارد في الكتاب :" بعلـــم عليم " ، " بعلـــم حليم " ، وصْـف الله تعالى بالعلم والحلم ، ووصْـف عبد من عبيد الله تعالى بالعلم والحلم ، ونحن كُلــنا موصوفون بالسمع والبصـر ، فالله موصوف بالسمع والبصر. هذا الاتفاق في اللفظ العام ، والمعنى العام ، دون حقيقة السمع، وحقيقة البصـر، وحقيقة العلم ، وحقيقة الحلم ليـس في ذلك غضـاضة. أي : الاشتراك بين الخالق والمخلوق في بعض الصفـات في اللفظ أولاً ثم في المعنى العام : العلم العام ، الحلم العام . بمعنـى : قبل إضـافة سمع الله إلى الله ، وسمع المخلوق إلى المخلوق ، وقبل إضـافة علم الخالق إلى الخالق ، وعلم المخلوق إلى المخلوق ، هذا يُــقال له : المـطلق الكلي ( المعنى العام ) ؛ الاشتراك في هذا المطلق الكلي لا يضر ، لأن هذا المعنى العام ليس لأحد ، إنما تختص صفات الله بالله بالإضافة ، إذا قلنا سمع الله ، بصر الله ، علم الله ، مستحـيلٌ أن يشـارك الله أحدٌ في علمه وسمعه وبصره. هذه الإضـافة تسمى إضافة تخصيص ، الإضافة تُـخصص . إذاً بعد هذا الشرح ، إذا قيل : خلق الله آدم – كذلك أولاده – على صورته أي : متصفين ببعض صـفاته . كمــا شرحــنا ، ليـــس في ذلك أي غضــاضة.

    منهم؛من يقول: نُـمِرُّ الحديث كما جاء : فنثبت صـورة تلــيق به دون بحثٍ عن حقيقة الصورة. هذان قولان لأهل العلم في هذا القسم ، وفي الحديث بحث طويــل لأن الحديث له سبب ، والحديث له تتمة.

    لذلك بعض أهل العلم قد يخرج الحديث من نصوص الصفات: فيجعل الضمير راجعاً إلى المضروب " إذا ضرب أحدكم غُلامه فلا يضرب وجهه ولا يقبحه ، لأن الله خلق آدم على صورته " أي : على صورة هذا المضروب ، احتراماً لأبيكم آدم . يسمون هذا : التشبيه المقلوب ، لأنه شبَّهَ الأصل بالفرع ، شُـبِّهَ آدم بولده ، ولمْ يُشـبَّه الولد بالوالد ، لذلك يسمونه التشبيه المقلوب : إن الله خلق آدم على صورة هذا المضروب . " إذا ضربتم غلامكم أو غِلْمَانكم فلا تضربوا الوجه ولا تُـقبِّحهُ " لا تقولوا : قبـَّـح الله وجهك ، ولا تضربوا في الوجوه ، احتراماً لأبيكم آدم ، لأن آدم خُلِـق على صورة هذا المضروب ، من نظر إلى سبب الحديث ، وفسَّر بهذا التفسير أخرج الحديث من كونه من نصوص الصفات.

    وبعضهم؛ نظر إلى تتمة الحديث "إن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعاً":(على صورته) :أي خلقه طويلاً هكذا ستون ذراعاً لم يتدرَّج كما تدرَّج أولاده ، " إن الله خلق آدم على صورته فطوله ستون ذراعاً " خلقه هكذا طويل ، واضـــــح ؟!
    كذلك من فسَّر بهذا التفسير يُـخرج الحديث من كونه من نصوص الصفات ، فيكون مرجع الضمير آدم نفسه ، خلق الله آدم على صورته هو ، أي على هذه الهيئة لذلك كل من يدخل الجَنَّة يدخل فطوله ستون ذراعاً كأبيهم آدم.
    هذان معنيان ؛ على هذين المعنيين : الحديث ليس من نصوص الصفات.
    بعض أهل العلم يرجِّح المعنى الأول ، لماذا ؟! لوجود حديث آخر صريح ، هذا الحديث الثاني : " خلق الله آدم على صورة الرحمن ". عندما كتبت رسالةً تُـسمَّى : (المحاضرة الدفاعية عن السُّنَّة المحمدية) رداً على مدعي النبوة في السودان ، ناقشت هذا الحديث ، في ذلك الوقت لم يكن عندي الحديث الثاني ، لأن الحديث الثاني ضلَّ عندنا نصل إليه أنه ضعيف إلى أن صححه الشيخ التويجري وقرر تصحيحه الشيخ عبد العزيز بن باز شيخُنا ، بعد ذلك ثبت لدينا أن الحديث صحيح ، بناءً على صحة هذا الحديث يكون المعنى الأول هو الراجح ، أي : أن الحديث من نصوص الصفات ، خلق الله آدم على صورة الرحمن " متصفاً ببعض صفاته على ما شرحنا ، وبالله التوفيق. ) إ.هـ
    (حاشية المرجع : أسئلة عامة - الوجه الأول -)

    تفصيل :"شرح القواعد المثلى " ..

    فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد أمان بن علي الجامي
    التعديل الأخير تم بواسطة تابتي جيلالي; الساعة 19-01-2014, 09:44 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي تايتي
    ولو تتكرم بإضافة كلام لعلماء آخرين
    على هذه المسألة المهمة

    لتتضح أكثر
    ورب معلومة تجدها عند هذا لاتجدها عند أخيه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم


      الحمدلله الذي خلق آدم بيديه وخلقه على صورته ونفخ فيه من روحه وعلمه الأسماء كلها وأمر الملائكة أن يسجدوا له. وفضله بهذه المزايا على سائر المخلوقات والله ذو الفضل العظيم. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وسلم تسليماً كثيراً. (1)
      أما بعد.
      بارك الله في الأخ الفاضل لنشره لهذا الكلام الرائع من قبل الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ، و لكن كان على الأخ أن ينشر كلاما مفصلا مبينا اكثر لأن الموضع يحتاج الى بيان و تفصيل لا إلى كلام مختصر و مجمل مثل الكلام الذي أورده الأخ بارك الله فيه ، فاردت نصح أخي جزاه الله خيرا على نشر رسالة الشيخ حمودة التويجري رحمه الله المسماة بــ "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن"
      لكي لا يستشكل على المشاهدين بعض الكلام الذي اورده الشيخ رحمه الله ، مع العلم أخي الفاضل اننا في زمان نعاني من قلة الفهم و الإتباع و ابتلينا بزمرة التعصب و الإبتداع .......
      و الكلام الذي وجدته يسبب بعض الإشكال و فيه الإجمال و عدم البيان و هو قول الشيخ محمد أمان رحمه الله :

      "لذلك بعض أهل العلم قد يخرج الحديث من نصوص الصفات: فيجعل الضمير راجعاً إلى المضروب " إذا ضرب أحدكم غُلامه فلا يضرب وجهه ولا يقبحه ، لأن الله خلق آدم على صورته " أي : على صورة هذا المضروب ، احتراماً لأبيكم آدم . يسمون هذا : التشبيه المقلوب ، لأنه شبَّهَ الأصل بالفرع ، شُـبِّهَ آدم بولده ، ولمْ يُشـبَّه الولد بالوالد ، لذلك يسمونه التشبيه المقلوب : إن الله خلق آدم على صورة هذا المضروب . " إذا ضربتم غلامكم أو غِلْمَانكم فلا تضربوا الوجه ولا تُـقبِّحهُ " لا تقولوا : قبـَّـح الله وجهك ، ولا تضربوا في الوجوه ، احتراماً لأبيكم آدم ، لأن آدم خُلِـق على صورة هذا المضروب ، من نظر إلى سبب الحديث ، وفسَّر بهذا التفسير أخرج الحديث من كونه من نصوص الصفات."
      و مما يستشكل على بعض المبتدئين أمثالي و بعض العوام و بعض الجهال المقلدة ان هذا الكلام معتبر عند أهل العلم أو أن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، و في الحقيقة أن هذا الكلام هو عين كلام الجهمية لا بارك الله فيهم .
      وقد اختلف في الضمير في قوله «خلق الله آدم على صورته» على من يعود الضمير.
      وقد ذكر الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» ثلاثة أقوال في ذلك، أحدها: وهو قول الأكثر أنه يعود على المضروب لما تقدم من الأمر بإكرام وجهه.
      قلت وإلى هذا ذهب ابن خزيمة فقال في «كتاب التوحيد» بعد إيراده لحديث أبي هريرة رضي الله عنه في ذلك من عدة طرق. قال أبو بكر توهم بعض من لم يتحر العلم أن قوله «على صورته» يريد صورة الرحمن عز ربنا وجل عن أن يكون هذا معنى الخبر. بل معنى قوله «خلق الله آدم على صورته» الهاء في هذا الموضع كناية عن اسم المضروب والمشتوم. أراد صلى الله عليه وسلم أن الله خلق آدم على صورة هذا المضروب الذي أمر الضارب باجتناب وجهه بالضرب والذي قبح وجهه، فزجر صلى الله عليه وسلم أن يقول ووجه من أشبه وجهك لأن وجه آدم شبيه وجه بنيه فإذا قال الشاتم لبعض بني آدم. قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك كان مقبحاً وجه آدم صلوات الله وسلامه عليه الذي وجوه بنيه شبيهة بوجه أبيهم. فتفهموا رحمكم الله. معنى الخبر لا تغلطوا ولا تغالطوا فتضلوا عن سواء السبيل وتحملوا على القول بالتشبيه الذي هو ضلال.
      هذا نص كلام ابن خزيمة على حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصورة وهو معدود من زلاته لأنه قد ذهب إلى قول الجهمية (2)
      فتنبه اخي القارئ لهذا الكلام و كيف عد السلف رحمهم الله كلام بن خزيمة رحمه الله من زلاته و أخذوا عليه هذه الزلة و قالوا انه وافق الجهمية في هذا ....
      وقد نقل شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه المسمى «نقض أساس التقديس» عن الشيخ أبي الحسن محمد بن عبدالملك الكرجي( ) الشافعي أنه قال في كتابه الذي سماه «الفصول في الأصول عن الأئمة الفحول إلزاماً لذوي البدع والفضول» فأما تأويل من لم يتابعه عليه الأئمة فغير مقبول وإن صدر ذلك التأويل عن إمام معروف غير مجهول نحو ما ينسب إلى أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة تأويل الحديث «خلق آدم على صورته» فإنه يفسر ذلك بذلك التأويل ولم يتابعه عليه من قبله من أئمة الحديث لما روينا عن أحمد رحمه الله تعالى. ولم يتابعه أيضاً من بعده، حتى رأيت في «كتاب الفقهاء» للعبادي الفقيه أنه ذكر الفقهاء وذكر عن كل واحد منهم مسألة تفرد بها، فذكر الإمام ابن خزيمة وأنه تفرد بتأويل هذا الحديث «خلق آدم على صورته» على أني سمعت عدة من المشايخ رووا أن ذلك التأويل مزور مربوط على ابن خزيمة وإفك مفترى عليه. فهذا وأمثال ذلك من التأويل لا نقبله ولا نلتفت إليه بل نوافق ونتابع ما اتفق الجمهور عليه. قال شيخ الإسلام أبو العباس وقد ذكر الحافظ أبو موسى المديني فيما جمعه من مناقب الإمام الملقب بقوام السنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد التيمي صاحب «كتاب الترغيب والترهيب» قال سمعته يقول: أخطأ محمد بن إسحاق بن خزيمة في حديث الصورة. ولا يطعن عليه بذلك بل لا يؤخذ عنه هذا فحسب. قال أبو موسى أشار بذلك إلى أنه قل من إمام إلا وله زلة فإذا ترك ذلك الإمام لأجل زلته ترك كثير من الأئمة، وهذا لا ينبغي أن يفعل. انتهى. (3)
      وقد رد الإمام أحمد رحمه الله تعالى على من قال إن الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم:«خلق الله آدم على صورته» يعود على المضروب ونص على أن هذا قول الجهمية.
      قال الطبراني في «كتاب السنة» حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال: قال رجل لأبي إن رجلاً قال خلق الله آدم على صورته، أي صورة الرجل، فقال: كذب هذا قول الجهمية، وأي فائدة في هذا، وقد نقل الحافظ الذهبي هذه الرواية في «الميزان» في ترجمة حمدان بن الهيثم، ونقلها الحافظ ابن حجر في آخر «كتاب العتق» من «فتح الباري».(4)
      و انظر الى كلام الشيخ حمودة التويجري رحمه الله الآتي :
      "القول الثالث: أن الضمير يعود على الله تعالى قال الحافظ ابن حجر في:«فتح الباري» قال القرطبي: أعاد بعضهم الضمير على الله تعالى متمسكاً بما ورد في بعض طرقه «أن الله خلق آدم على صورة الرحمن».
      قلت: هذا هو قول أهل السنة والجماعة، وسيأتي النص على ذلك في حديثي ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، وقد ذكر الإمام أحمد هذا القول فيما أملاه على بعض أصحابه من أقوال أهل السنة والجماعة، قال القاضي أبو الحسين في:«طبقات الحنابلة» في ترجمة أبي جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي، نقلت من خط أحمد الشنجي بإسناده قال سمعت محمد بن عوف يقول، أملى علي أحمد بن حنبل –فذكر جملة من المسائل التي أملاها عليه مما يعتقده أهل السنة والجماعة، ومنها وأن آدم صلى الله عليه خلق على صورة الرحمن كما جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم."
      قلت : يعني هذا هو القول المعتبر عند أهل العلم لا القول الآخر الذي وافق فيه بعض أهل العلم كلام الجهمية كما نقل سابقا من كلام الشيخ حمودة التويجري رحمه الله مع ان هناك من اهل العلم و اهل الديانة رحمهم الله زلوا في هذه المسالة قديما و حديثا فلا يعني هذا ان الكلام يصير معتبرا او صحيحا .
      "وأختم الكتاب بذكر جواب للعلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين أحد الأفذاذ من العلماء في البلاد النجدية في أثناء المائة الثالثة عشرة من الهجرة وكانت وفاته في سابع جمادى الأولى من سنة اثنتين وثمانين ومائتين وألف رحمه الله تعالى. وهذا نص السؤال:
      ما يقول العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في حديث «خلق الله آدم بيده على صورته» هل الكناية في قوله على صورته راجعة إلى آدم وأن الله خلقه على الصورة التي خلقه عليها أم لها معنى وتأويل غير ذلك أجيبوا أدام الله النفع بعلومكم وابسطوا الجواب أثابكم الله الجنة بمنه وكرمه.
      الجواب للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن (أبا بطين) رحمه الله تعالى قال: هذا الحديث المسؤل عنه ثابت في صحيحي البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا».
      وفي بعض ألفاظ الحديث:«إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته».
      قال النووي هذا من أحاديث الصفات ومذهب السلف أنه لا يتكلم في معناه بل يقولون يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى مع اعتقادنا أن ليس كمثله شيء انتهى." (5)
      و قال ايضا رحمه الله في الختام :
      "فليتأمله الذين فتنوا بتأويل حديث الصورة وعلقت بقلوبهم شبهات أهل الكلام الباطل وأقوالهم المنحرفة في تأويل الحديث بما يوافق أقوال الجهمية. وكان الواجب عليهم أن يقابلوا الحديث بالرضا والتسليم وأن يمروه كما جاء من غير تأويل مع اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. فهذه طريقة السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان في هذا الحديث وفي غيره من آيات الصفات وأحاديث الصفات. ولقد أحسن الراجز حيث يقول:
      وكل خير في اتباع من سلف***وكل شر في ابتداع من خلف
      وهذا آخر ما تيسر إيراده والحمدلله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

      و ننصح الإخوة بارك الله فيهم الإطلاع على رسالة الشيخ حمودة التويجري رحمه الله و التي تحت عنوان «عقيدة أهل الإيمان. في خلق آدم على صورة الرحمن»

      و بارك الله اخي في الله تابتي جيلالي على هذا الكلام و جزى الله خيرا شيخنا محمد أمان الجامي و اسكنه فسيح جنانه

      1-
      «عقيدة أهل الإيمان. في خلق آدم على صورة الرحمن»
      2- نفس المصدر
      3-
      نفس المصدر
      4-
      نفس المصدر
      5-نفس المصدر



      التعديل الأخير تم بواسطة أبو مثنى حسام البوعزي; الساعة 18-01-2014, 06:56 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X