بسم الله الرحمن الرحيم
(( ما قدر الله إلا الخير
فما عسى أن يعمل بنا الأعداء
إن ترك دار فقد بني ألف دار وإن حزنت قرية فقد فرحت ألف قرية ))
إي والله.
ماذا عمل بنا أعداؤنا ما عسى أن يعمل بنا الكفار وأذنابهم إن نفونا وأخرجونا فإنا نحتسبها سياحة ودعوة ودروس وخطب وتحريض على الحوثيين وإن تركونا نعمل مركزاً فاجتماع على الخير والسنة وإن قتلونا فشهادة وجنة عرضها السماوات والأرض
سبحان الله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، قَالَ : " عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْمُسْلِمِ كُلَّ خَيْرٍ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ آجَرَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ آجَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ".
و فِي رواية " وَكُلُّ قَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُسْلِمِ خَيْرٌ " .
أهل دماج مؤمنون والله وقد قضى الله لهم كل خير فكانوا في علم وتعليم وتوحيد وسنة وتطبيق العلم.
ثم قدر الله أن اختار منهم شهداء وخاضوا مع الكفار معارك عظيمة ثم اختار الله لهم الهجرة.
( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغمًا كثيرا وسعة).
فإن كانوا تركوا قرية فقد أحيوا مئات القرى وإن كانوا هاجروا من مسجد أو مسجدين فقد فتحوا مساجد ومراكز.
فكم والله فرح الناس بخروج إخوانهم ومشايخهم سالمين وكم من قرية افتقدت بعض أولادها سنين يتعلمون في دماج بعضهم والله أكثر من سبع وعشر وعشرين سنة.
الآن دخلوا قراهم بقدر الله معلمين فاتحين (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
فماذا يعمل أعداؤنا بنا فالآن ستقطف الثمار وتجري العيون وتسقى بلاد اليمن من معين السنة وينابيع التوحيد فالله الله يا أهل اليمن جاءكم الغيث وأتاكم المدد خذوا علماء دماج إلى قراكم ومساجدكم حتى يستقر وضعهم ويقضي الله أمرا كان مفعولا وقبل أن يأتي يوم يذهبون فيه إلى مركزهم.
ويا أهل اليمن انهلوا من العلوم النافعة من الذين ثبتوا وقت الشدائد وعملوا بالعلم وقت النوازل فلله درهم هؤلاء والله هم بقية السلف وزينة الخلف.
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري ـــ وفقه الله ـــ
(( ما قدر الله إلا الخير
فما عسى أن يعمل بنا الأعداء
إن ترك دار فقد بني ألف دار وإن حزنت قرية فقد فرحت ألف قرية ))
إي والله.
ماذا عمل بنا أعداؤنا ما عسى أن يعمل بنا الكفار وأذنابهم إن نفونا وأخرجونا فإنا نحتسبها سياحة ودعوة ودروس وخطب وتحريض على الحوثيين وإن تركونا نعمل مركزاً فاجتماع على الخير والسنة وإن قتلونا فشهادة وجنة عرضها السماوات والأرض
سبحان الله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، قَالَ : " عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْمُسْلِمِ كُلَّ خَيْرٍ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ آجَرَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ آجَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ".
و فِي رواية " وَكُلُّ قَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُسْلِمِ خَيْرٌ " .
أهل دماج مؤمنون والله وقد قضى الله لهم كل خير فكانوا في علم وتعليم وتوحيد وسنة وتطبيق العلم.
ثم قدر الله أن اختار منهم شهداء وخاضوا مع الكفار معارك عظيمة ثم اختار الله لهم الهجرة.
( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغمًا كثيرا وسعة).
فإن كانوا تركوا قرية فقد أحيوا مئات القرى وإن كانوا هاجروا من مسجد أو مسجدين فقد فتحوا مساجد ومراكز.
فكم والله فرح الناس بخروج إخوانهم ومشايخهم سالمين وكم من قرية افتقدت بعض أولادها سنين يتعلمون في دماج بعضهم والله أكثر من سبع وعشر وعشرين سنة.
الآن دخلوا قراهم بقدر الله معلمين فاتحين (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
فماذا يعمل أعداؤنا بنا فالآن ستقطف الثمار وتجري العيون وتسقى بلاد اليمن من معين السنة وينابيع التوحيد فالله الله يا أهل اليمن جاءكم الغيث وأتاكم المدد خذوا علماء دماج إلى قراكم ومساجدكم حتى يستقر وضعهم ويقضي الله أمرا كان مفعولا وقبل أن يأتي يوم يذهبون فيه إلى مركزهم.
ويا أهل اليمن انهلوا من العلوم النافعة من الذين ثبتوا وقت الشدائد وعملوا بالعلم وقت النوازل فلله درهم هؤلاء والله هم بقية السلف وزينة الخلف.
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري ـــ وفقه الله ـــ