تويت
نصيحة ذهبية ونبراس عظيم يتخذه السالك إلى الله تعالى في سيره إلى الله بالصبر وعدم الجزع في دعوته وما يلاقيه من اعداء الدع
قال الشيخ المجاهد دعاس رحمه الله في شرحه للعقيدة الطحاوية هذا الكلام النفيس رقم الشريط12
نبراس عظيم يتخذه السالك إلى الله تعالى في سيره إلى الله جل وعلا ولا خاصة طالب العلم أو قبل ذلك العلماء وأهل العلم في الصبر على البلاء وأنه لابد لمن قام بأمر الله وقام بالحق أن يبتلى ويعادى وخير من يقتدى بهم الأنبياء ورسله في صبرهم وعدم جزعهم وخورهم ولا فزعهم من المخالفين ولو اجتمعوا بأجمعهم على من قام بأمر الله فان الله ناصر عباده وهو وليهم ومؤيدهم والآخذ على أيديهم وغير ذلك مما هو من مقتضيات الله تعالى لعباده المؤمنين صار الناس في زمان كثر فيه جزعهم وخورهم وخوفهم فالواحد من الناس ربما ترك الحق وخذله أو عجز أو ضعف عن الصدع بالحق خوفا أو خورا أو جزعا مما يتوقعه من معانات ومن أذية المخالفين للحق وربما لم تبلغ عداوة هؤلاء الأعداء ما بلغته عداوة قوم هود لمن يا إخوان لهود عليه السلام من قتل وتشريد وغير ذلك بل ربما يعجز الواحد منا في أيامنا هذه القيام بكلمة الحق لا لأذى عظيم يصيبه ولكن خشية العيب واللوم وأن يقال فيه أو يظن فيه أو يصور بصورة هو لا يحب أن يظهر فيها وهذا من ضعف الإيمان وقلة اليقين بالله جل وعلا ومن ضعف التأسي بالأنبياء الله ورسله بل من قلة البصيرة بحال السالكين في صراط الله المستقيم وأن من ظن أنه يقول كلمة الحق أو يصدع بالحق أو يقوم بأمر الله وبدون عداوة فانه يريد محالا ومثله حق عليه أن يجلس في بيته حتى يأتيه أمر الله سبحانه وتعالى وهو على ذلك الحال أما أن يقوم بأمر الله ويدعوا لصراط الله المستقيم ويناطح الباطل وأهله ثم يسلم من هذه العداوة فهذا أمر محال ومن طلب المحال فليجلس في بيته .
نبراس عظيم يتخذه السالك إلى الله تعالى في سيره إلى الله جل وعلا ولا خاصة طالب العلم أو قبل ذلك العلماء وأهل العلم في الصبر على البلاء وأنه لابد لمن قام بأمر الله وقام بالحق أن يبتلى ويعادى وخير من يقتدى بهم الأنبياء ورسله في صبرهم وعدم جزعهم وخورهم ولا فزعهم من المخالفين ولو اجتمعوا بأجمعهم على من قام بأمر الله فان الله ناصر عباده وهو وليهم ومؤيدهم والآخذ على أيديهم وغير ذلك مما هو من مقتضيات الله تعالى لعباده المؤمنين صار الناس في زمان كثر فيه جزعهم وخورهم وخوفهم فالواحد من الناس ربما ترك الحق وخذله أو عجز أو ضعف عن الصدع بالحق خوفا أو خورا أو جزعا مما يتوقعه من معانات ومن أذية المخالفين للحق وربما لم تبلغ عداوة هؤلاء الأعداء ما بلغته عداوة قوم هود لمن يا إخوان لهود عليه السلام من قتل وتشريد وغير ذلك بل ربما يعجز الواحد منا في أيامنا هذه القيام بكلمة الحق لا لأذى عظيم يصيبه ولكن خشية العيب واللوم وأن يقال فيه أو يظن فيه أو يصور بصورة هو لا يحب أن يظهر فيها وهذا من ضعف الإيمان وقلة اليقين بالله جل وعلا ومن ضعف التأسي بالأنبياء الله ورسله بل من قلة البصيرة بحال السالكين في صراط الله المستقيم وأن من ظن أنه يقول كلمة الحق أو يصدع بالحق أو يقوم بأمر الله وبدون عداوة فانه يريد محالا ومثله حق عليه أن يجلس في بيته حتى يأتيه أمر الله سبحانه وتعالى وهو على ذلك الحال أما أن يقوم بأمر الله ويدعوا لصراط الله المستقيم ويناطح الباطل وأهله ثم يسلم من هذه العداوة فهذا أمر محال ومن طلب المحال فليجلس في بيته .