بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
فإني أكتب هذه الكلمات خوفاً على كثيرين من أن يلحقوا بركب المنافقين فمن النفاق المخرج عن الدين الفرح بانتصار الكافرين على المؤمنين ودليل ذلك قوله تعالى (إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ) قال السعدي -رحمه الله -[ (وإن تصبك مصيبة )كإدالة العدو عليك (يقولوا ) متبجحين من الحضور معك ( قد أخذنا أمرنا من قبل) أي : قد حذرنا وعملنا بما ينجينا من الوقوع في مثل مصيبتك ( ويتولوا وهم فرحون ) فيفرحون بمصيبتك وبعدم مشاركتك فيها ]
ومعلوم أن المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم قد عدها العلماء من النفاق العقدي قال الشيخ إبراهيم بن صالح الخريصي -رحمه الله تعالى - في شرح الواجبات المتحتمات المعرفة ص131 ( فمن سر بانخفاض الدين وأهله فهو من المنافقين النفاق الأكبر كمن يسر إذا انخفض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو أهين أهله وأذلوا لأجله فهو منافق ملعون خارج عن دين الإسلام بالكلية وكذلك من يفرح إذا أهينت معالم الإسلام وأذل أنصاره أو استبدلت أحكامه أو ضيعت شرائعه أو عطلت حدوده أو مات حماته فهذا هو مطلوب المنافقين لعنهم الله وأخزاهم وأرانا بهم عجائب قدرته ) فالحذر الحذر أيها الشامتون المتحزبون من الفرح بما حصل لأهل دماج أو الرضى به وقد علمتم مؤدى ذلك كتبت هذا نصحاً وخوفاً على كثير من المغرر بهم من أصحاب الواتساب والفيس بوك وغيرها أسأل الله تعالى أن يعصمنا من الكفر وأسبابه .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
فإني أكتب هذه الكلمات خوفاً على كثيرين من أن يلحقوا بركب المنافقين فمن النفاق المخرج عن الدين الفرح بانتصار الكافرين على المؤمنين ودليل ذلك قوله تعالى (إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ) قال السعدي -رحمه الله -[ (وإن تصبك مصيبة )كإدالة العدو عليك (يقولوا ) متبجحين من الحضور معك ( قد أخذنا أمرنا من قبل) أي : قد حذرنا وعملنا بما ينجينا من الوقوع في مثل مصيبتك ( ويتولوا وهم فرحون ) فيفرحون بمصيبتك وبعدم مشاركتك فيها ]
ومعلوم أن المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم قد عدها العلماء من النفاق العقدي قال الشيخ إبراهيم بن صالح الخريصي -رحمه الله تعالى - في شرح الواجبات المتحتمات المعرفة ص131 ( فمن سر بانخفاض الدين وأهله فهو من المنافقين النفاق الأكبر كمن يسر إذا انخفض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو أهين أهله وأذلوا لأجله فهو منافق ملعون خارج عن دين الإسلام بالكلية وكذلك من يفرح إذا أهينت معالم الإسلام وأذل أنصاره أو استبدلت أحكامه أو ضيعت شرائعه أو عطلت حدوده أو مات حماته فهذا هو مطلوب المنافقين لعنهم الله وأخزاهم وأرانا بهم عجائب قدرته ) فالحذر الحذر أيها الشامتون المتحزبون من الفرح بما حصل لأهل دماج أو الرضى به وقد علمتم مؤدى ذلك كتبت هذا نصحاً وخوفاً على كثير من المغرر بهم من أصحاب الواتساب والفيس بوك وغيرها أسأل الله تعالى أن يعصمنا من الكفر وأسبابه .
تعليق