ثم قعد له بطريق الجهاد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم وبعد:
إن من تلبيس الشيطان ووسوسته للمجاهدين أولياء الرحمن كي يتخلفون عن قتال أولياء الشيطان تخويفهم بضياع أولادهم وفراق زوجاتهم وذهاب أموالهم ،وأن الزوجة والأولاد سيبقون وحدهم عالة يتكففون الناس .....الخ ونسمع هذه الشنشنة من عوام المسلمين لاسيما أقارب المجاهدين ناصحين لهم بقول الشيطان الرجيم جهلاً وحرصاً وربما محبةً وفي الحقيقة سوء ظن وضعف للعقيدة الصحيحة، والأطم أن يقول بقول الشيطان وحججه بعض المنتسبين للسنة المتلبسين بالدعوة ،فهم المتخلفون، والمعذرون ،والمثبطون ،والمعوقون عن نصرة دين الله وأوليائه وأنصاره.
فأقول إيّاك وإيّاك ياموحد أن تقع في شراك الشيطان،فمن خططه المفضوحة التي أبان لنا ذلك النبي صل الله عليه واله وسلم : أن الشيطان يقعد للمجاهد في طريق الجهاد محاولاً رده وضعضعته وهاك الدليل بصرنا الله واياك بالسبيل:
فعن سبرة بن الفاكه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام
فقال : تسلم و تذر دينك و دين آبائك و آباء آبائك ؟
فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة
فقال : تهاجر و تدع أرضك و سماءك؟
و إنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ! فعصاه فهاجر
ثم قعد له بطريق الجهاد
فقال : تجاهد فهو جهد النفس و المال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة و يقسم المال ؟
فعصاه فجاهد فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله الجنة و من قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة و إن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة و إن وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة ))
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والبيهقي
( حم ن حب ) عن سبرة بن أبي فاكه .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1652 في صحيح الجامع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه واله وسلم وبعد:
إن من تلبيس الشيطان ووسوسته للمجاهدين أولياء الرحمن كي يتخلفون عن قتال أولياء الشيطان تخويفهم بضياع أولادهم وفراق زوجاتهم وذهاب أموالهم ،وأن الزوجة والأولاد سيبقون وحدهم عالة يتكففون الناس .....الخ ونسمع هذه الشنشنة من عوام المسلمين لاسيما أقارب المجاهدين ناصحين لهم بقول الشيطان الرجيم جهلاً وحرصاً وربما محبةً وفي الحقيقة سوء ظن وضعف للعقيدة الصحيحة، والأطم أن يقول بقول الشيطان وحججه بعض المنتسبين للسنة المتلبسين بالدعوة ،فهم المتخلفون، والمعذرون ،والمثبطون ،والمعوقون عن نصرة دين الله وأوليائه وأنصاره.
فأقول إيّاك وإيّاك ياموحد أن تقع في شراك الشيطان،فمن خططه المفضوحة التي أبان لنا ذلك النبي صل الله عليه واله وسلم : أن الشيطان يقعد للمجاهد في طريق الجهاد محاولاً رده وضعضعته وهاك الدليل بصرنا الله واياك بالسبيل:
فعن سبرة بن الفاكه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام
فقال : تسلم و تذر دينك و دين آبائك و آباء آبائك ؟
فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة
فقال : تهاجر و تدع أرضك و سماءك؟
و إنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ! فعصاه فهاجر
ثم قعد له بطريق الجهاد
فقال : تجاهد فهو جهد النفس و المال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة و يقسم المال ؟
فعصاه فجاهد فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله الجنة و من قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة و إن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة و إن وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة ))
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والبيهقي
( حم ن حب ) عن سبرة بن أبي فاكه .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1652 في صحيح الجامع
تعليق