بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: [إيّاكم و الكذب؛ فإنّ الكذب مجانب الإيمان].
قال الذهبي رحمه الله تعالى معلقا:
((قلت: صَدَق الصديق، فإن الكذب رأس النفاق، و آية المنافق، و المؤمن يُطبع على المعاصي و الذنوب الشهوانية لا على الخيانة و الكذب،...
فإن آنست يا هذا! من نفسك فهما و صدقا و دينا و ورعا، و إلا فلا تتعنَّ، و إن غلب عليك الهوى و العصبية لرأي و لمذهب فبالله لا تتعب، و إن عرفت أنك مخَلِّطٌ مخَبِّطٌ مُهمِلٌ لحدود الله فأرحنا منك، فبعد قليل ينكشف البهرج، و ينكب الزغل، و {لا يحيق المكر السيء إلا بأهله}[فاطر، 43] فقد نصحتك؛ فعلم الحديث صلفٌ، فأين علم الحديث؟، و أين أهله؟، كدت أن لا أراهم إلا ّ في كتاب، أو تحت تراب)) [تذكرة الحفاظ، 1/3-5].
وقال رحمه الله -أي الذهبيّ-:
((ما أحسن الصدق! و اليوم تسأل الفقيه الغبيَّ: لمن طلبت العلم؟ فيبادر و يقول: لله، و يكذب إنما طلبه للدنيا، و يا قلة ما عرف منه!!!)) [السير، 6/86]
نقلا عن الكتاب الماتع [مجموع فيه رسائل للذهبي] رحمه الله للشيخ السلفي:
جمال عزون
الذي قال فيه محدث المدينة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله تعالى:
[إن جمال عزون طالب علم مجتهد في الطلب،...]
أنظر المجموع لعبد الأول بن حامد الأنصاري
نسأل الله أن يعيذنا من فتنة الكذب و أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح.
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: [إيّاكم و الكذب؛ فإنّ الكذب مجانب الإيمان].
قال الذهبي رحمه الله تعالى معلقا:
((قلت: صَدَق الصديق، فإن الكذب رأس النفاق، و آية المنافق، و المؤمن يُطبع على المعاصي و الذنوب الشهوانية لا على الخيانة و الكذب،...
فإن آنست يا هذا! من نفسك فهما و صدقا و دينا و ورعا، و إلا فلا تتعنَّ، و إن غلب عليك الهوى و العصبية لرأي و لمذهب فبالله لا تتعب، و إن عرفت أنك مخَلِّطٌ مخَبِّطٌ مُهمِلٌ لحدود الله فأرحنا منك، فبعد قليل ينكشف البهرج، و ينكب الزغل، و {لا يحيق المكر السيء إلا بأهله}[فاطر، 43] فقد نصحتك؛ فعلم الحديث صلفٌ، فأين علم الحديث؟، و أين أهله؟، كدت أن لا أراهم إلا ّ في كتاب، أو تحت تراب)) [تذكرة الحفاظ، 1/3-5].
وقال رحمه الله -أي الذهبيّ-:
((ما أحسن الصدق! و اليوم تسأل الفقيه الغبيَّ: لمن طلبت العلم؟ فيبادر و يقول: لله، و يكذب إنما طلبه للدنيا، و يا قلة ما عرف منه!!!)) [السير، 6/86]
نقلا عن الكتاب الماتع [مجموع فيه رسائل للذهبي] رحمه الله للشيخ السلفي:
جمال عزون
الذي قال فيه محدث المدينة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله تعالى:
[إن جمال عزون طالب علم مجتهد في الطلب،...]
أنظر المجموع لعبد الأول بن حامد الأنصاري
نسأل الله أن يعيذنا من فتنة الكذب و أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح.