إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( السلفية الفيوشية))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( السلفية الفيوشية))


    عن أم سلمة هند بنت أبي أمية قالت :
    إن أكثر دعاء رسول الله

    ((يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))
    صححه الألباني - كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 232

    وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال رسول الله:
    يامصرف القلوب ثبت قلبي على طاعتك
    الألباني - كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 231
    عن أنس بن مالك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول
    ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))،
    فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا ؟ قال : نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء
    الترمذي : سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2140


    وعن البراء بن عازب رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب ، وقد وارى التراب بياض بطنه ، وهو يقول : ( لولا أنت ما اهتدينا ، ولا تصدقنا ولا صلينا ، فأنزل السكينة علينا ، وثبت الأقدام إن لاقينا ، إن الألى قد بغوا علينا ، إذا أرادوا فتنة أبينا ) .
    البخاري- الصفحة أو الرقم: 2837

    الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد :
    ففي الآونة الأخيرة ظهرت عاصفة هوجاء ، وفتنة عمياء ، طمت وعمت في ساحة الشباب المستقيم تشككهم في دعاتهم وعلمائهم بسبب التعصب والحزبية، فانبرت الأقلام ووجهت السهام ، دون رقيب أو حسيب ، تشهيراً وتنفيراً ، وحسداً وحقداً لتنزل عليهم كل
    وصف شنيع وقول فظيع ، عياذًا بالله من هذا الصنيع ، حمل لواءها فئام لئام من الأدعياء تظاهروا – أمام الناس – بعلم العلماء وحكمة الحكماء في الشكل والظاهر بلبس باهر في تنسك فاجر ، فزعمت النصح والنقد البناء ، وتصحيح الأخطاء ، ولكنه الحسد والتعصب ، فضلوا الطريق ، فصدق عليهم "
    قول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

    " إن الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير ( الجريح ) ولا يقع على الصحيح ، والعقل
    يزن الأمور هذا وهذا
    والمشكلة ان هؤلاء شعارهم ادعاء (( السلفية )) أو قولهم : " نحن سلفيون " أو " أنا سلفي " أو يذيلون أسمائهم
    بلقب ( السلفي ) في أختام مثل ( فلان بن فلان السلفي ) ، أو الأثري وهكذا ، ادعاء مظهري خاوي من المضمون الجوهري وأنظ الى ماكتبه شيخهم العدني بعنوان :مازلنا على السلفية فقلت
    كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت كذبت

    إن الإشكالية التي يعاني منها الكثير لا تكمن في المشكلات المعقدة ولا في العقبات الكؤود، بل هي في دقيق الأمور وصغائرها فتلك كلمة زل بها وذالك تصرف لم يوفق إليه وهذه قد زاد وزنها قليلا وأخرى وصور في جواله أو في الحاسوب ,أو يراسل النساء عبر الدردشات المحرمة أو يعمل ويدرس في اختلاط /أويتاكل باسم الدين ...وأعظم منهذا وذاك حزبيتهم البغيضة الحمقاء ...................الخ

    أمور لو تأمل فيها الإنسان لعرف أنها تستحق منا كل تلك الآلام والمتاعب والسهر والضيق ، فلا بُد أن نتجاوز كبائر الأمور وصغائرها لنحمي ديننا من الانحراف ومن التوتر والضغوطات ونعيش حياة عابقة بالفرح والسعادة..


    تأمل

    ففي أحد غابات الصين يذكر عن شجرة أنها عاشت مئات السنين وقد أضحت من أعظم الأشجار وأطولها وقد واجهت على مدى مئات الأعوام جملة من المصاعب.

    حيث الرياح العاتية والعواصف المدمرة والصواعق الحارقة ، وبالرغم من كل هذه الكوارث بقيت صامدة واقفة بكل شموخ وكبرياء..

    كالجبل الأشم وكالطود الثابت لم يتحرك لها غصن ولم يتزحزح فيها جذر ،ثم فجأة ..

    قُوبلت بهجوم ضار من صغار الحشرات وهوام الأرض فلم تزل بها نخرا وقرضا حتى نالت منها واسقتطتها !

    وكثير من يدعي الاستقامة حاله كما هو حال الشجرة ثابتا صلبا شامخا أمام عظيم المصائب وجليل الرزايا ولكنه وبكل ببساطة تراه يستدرج من قبل توافه الأمور وصغائرها حتى تقضي على راحته وتجهز على سعادته..

    ::

    ::يقول الشيخ العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ) :

    " هناك من يدعي أنه على مذهب السلف لكن يخالفهم ، يغلوا ويزيد ، ويخرج عن طريقة السلف ،
    ومنهم من يدعي أنه على مذهب السلف ويتساهل ويضيع ويكتفي بالانتساب .

    الذي على منهج السلف يعتدل ويستقيم بين الإفراط والتفريط ، هذه طريقة السلف لا غلو ولا تساهل ،ولهذا قال الله تعالى : ( ... والذين اتبعوهم بإحسان .. )

    فإذا أردت أن تتبع السلف لا بد أن تعرف طريقتهم ، فلا يمكن أن تتبع السلف إلا إذا عرفت طريقتهم
    وأتقنت منهجهم من أجل أن تسير عليه ، وأما مع الجهل فلا يمكن أن تسير على طريقتهم وأنت
    تجهلها ولا تعرفها ، أو تنسب إليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه ، تقول : هذا مذهب السلف ، كما يحصل من بعض الجهال – الآن – الذين يسمون أنفسهم (سلفيين) ثم يخالفون السلف .

    قال البشير رحمه الله محذرا من الحزبية و جنايتها على العلم و أهله :

    (.....أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نجم بالشر ناجمها , و هجم ليفتك بالعلم و الخير هاجمها , و سجم على الوطن بالملح الأجاج ساجمها ........
    إن هذه الأحزاب كالميزاب , جمع الماء كدرا , و فرقه هدرا فلا الزلا ل جمع و لا الأرض نفع..)[/

    اقسامهم وصفاتهم وأصنافهم وأنواعهم وأضرابهم

    (1)منهم الحسدة /
    وهم طائفة وجهت سهام الطعن والتنفير ، والتحذير والتبديع ، لمشاهير من أهل السنة والجماعة الذين تميزوا عنهم بالعلم والدعوة والغيرة على المنهج السلفي الاصيل ، والمحبة والقبول لدى عامة المسلمين.

    (2)ومنهم القعدة /
    وهم طائفة من الذين ليس لهم أي دور يذكر في الدعوة إلى الله ، ونفع مجتمعهم
    وأمتهم ، فسداً لهذا الفراغ وحتى لا يقال عنهم إنهم لا دور لهم ، فصاروا
    يقولون : دورنا هو بناء مركز للدعوة كما زعموا ، والحق أنهم قدموا خدمة لأعداء الدين وهي التفرقة بين المؤمنين ، فمن حرم العمل لهذاالدين أوتي الجدل فيه .

    (3) ومنهم المرتزقة /
    وهم طائفة من أصحاب المطامع والمصالح الدنيوية ، والذين استغلوا هذه الفتنة لنيل شهواتهم ، وتحقيق مآربهم على حساب دينهم ، والله حسيبهم . اللذين سمامهم شيخي مقبل وشيخي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي يحي
    لصوص الدعوة/لصوص الدعوة لصوص الدعوة لصوص الدعوة لصوص الدعوة

    (4) ومنهم المقلدون والأتباع
    وهم أكثر هذه الأصناف ، ولا تتعجب أن أكثرهم من الأعراب قليلي العلم والحكمة ، وربما كان بعضهم من الأميين ،أو المشتغلون بالدنيا والرحلات من زيد الى عبيد وهؤلاء الصنف لم يتعلموا الحد الأدنى من العلوم الضرورية . كالبريك والمبرم


    (5) ومنهم المخدوعون

    وهم المغرر بهم من أصحاب الشخصيات الضعيفة ، والآراء الهزيلة من حدثاء الأسنان ، وسفهاء الأحلام التي تعير عقلها لغيرها ولا تستخدمه ، فينساقون وراء قادة هذا الفكر النكد بلا تمحيص لما يدعونهم إليه ، ولكنه التقليد الأعمى الذي تمكن منهم ، وسلب عليهم عقولهم .

    (6)ومنهم الناقمون
    وهم طائفة من الأدعياء اشتغلت بضلالة النقد النكد ، فجندوا أنفسهم ، وكرسوا جهدهم لتتبع السقطات ، والبحث عن الهفوات والزلات والكذبات التي إختلاقها من قبلهم كالبكريين والحسنييين والفالحيين ، والطعن في المقاصد والنيات ، ولو كان ظناً ، فعاشوا بين ركامها ، فحشوا أفكارهم ، وشحنوا قلوبهم منها غلاً وحقداً ، وكرهاً وبغضاً لمن خالف هواهم ، ولم ينزل عند مرادهم ، ثم يسطوا ألسنتهم عليهم بأبشع وأفظع كلمات التقذيع والتبديع ، فكتبوا بعقول طائشة ، ونفوس هائجة عن طلاب العلم و الدعاة والعلماء مقولة السوء (ضالون حداديون – متشددون – .....) في نشرات خبيثة ، وردود رديئة تحت عناوين ضخمة ، وعبارات استفزازية وقحة ، بعيدة كل البعد عن شرطي النقد ( العلم وسلامة القصد ) بأقلام مدادها السم الناقع ، وحصادها النقد اللاذع ، بلاضمير رادع ولا رقيب مانع .

    فيا سبحان الله ..... أيسلم منكم أعداء الدين من اليهود والنصارى وأهل البدع والحزبيات وغيرهم ، ولا يسلم منكم العلماء والدعاة بدار الحديث بدماج؟!!

    وهذه الأصناف وغيرها قد يجتمع منها صنفين أو أكثر في الشخص الواحد منهم ،

    نسأل الله العافية من كل بلاء وفتنة .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 29-07-2010, 07:41 PM.

  • #2
    قال علامة اليمن
    الشيخ الناصح المؤتمن
    يحيى بن على الحجوري حفظه الله
    إياك أيها السُني أن يُداخلك الهوى فتدافع عن باطل على حساب

    زيد أو عبيد
    <!-- / sig -->

    تعليق


    • #3
      نصيحة للصوص الدعوة

      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
      (إن هذا الدينار و الدرهم أهلكا من قبلكم و هما مهلكاكم)
      .
      تخريج السيوطي
      ( طب هب ) عن ابن مسعود وعن أبي موسى .
      تحقيق الألباني
      ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2245 في صحيح الجامع
      .

      عن سهل بن عبدالله التسترى أنه قال :
      من صحح إيمانه وأخلص توحيده :
      فإنه لا يأنس إلى مبتدع ولا يجالسه ولا يؤاكله ولا يشاربه ولا يصاحبه .
      ويظهر له من نفسه العداوة والبغضاء .

      ومن داهن مبتدعاً سلبه الله تعالى حلاوة السنن ،
      ومن تحبب إلى مبتدع يطلب عز الدنيا أو عرضاً منها أذله الله تعالى بذلك العز وأفقره بذلك الغنى ،

      ومن ضحك إلى مبتدع نزع الله تعالى نور الإيمان من قلبه ، ومن لم يصدق فليجرب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو ثوبان زكريا حسن السنحاني مشاهدة المشاركة
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
        (إن هذا الدينار و الدرهم أهلكا من قبلكم و هما مهلكاكم)
        .
        تخريج السيوطي
        ( طب هب ) عن ابن مسعود وعن أبي موسى .
        تحقيق الألباني
        ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2245 في صحيح الجامع
        .

        عن سهل بن عبدالله التسترى أنه قال :
        من صحح إيمانه وأخلص توحيده :
        فإنه لا يأنس إلى مبتدع ولا يجالسه ولا يؤاكله ولا يشاربه ولا يصاحبه .
        ويظهر له من نفسه العداوة والبغضاء .

        ومن داهن مبتدعاً سلبه الله تعالى حلاوة السنن ،
        ومن تحبب إلى مبتدع يطلب عز الدنيا أو عرضاً منها أذله الله تعالى بذلك العز وأفقره بذلك الغنى ،

        ومن ضحك إلى مبتدع نزع الله تعالى نور الإيمان من قلبه ، ومن لم يصدق فليجرب


        كلام جميل

        جزاك الله خيراً يا أبا ثوبان

        تعليق

        يعمل...
        X