بسم الله الرحمن الرحيم
فإني ألقيت كلمة أعلنت فيها وجوب تعجيل النفير إلى جبهتي كتاف وحاشد الليلة بعد العشاء فرأيت والله تفاعلا كبيرا وعظيما من عوام المسلمين ،بل حتى الأطفال جاؤا بمختلف الأعمار يريدون الذهاب لقتال الحوثيين معنا بل حتى النساء كثيرات منهن قلن لو كان جائزا وممكنا أن نشارك لما ترددنا عن الذهاب وأبدى مجموعة من الغلمان والشباب استعدادهم للإغتيلات للحوثي إنما ينتظرون الإذن والتخطيط المحكم والقيادة الحكيمة .فالله أكبر أبشروا يا أيها الحوثة الروافض المعتدون فقد كشر المسلمون رجالا ونساءبل وأطفالا عن أنيابهم ومخالبهم غضبا ومقتا لما يمارسه الحوثي ضد الجميع من التعسف والإجرام بعد صبر طويل جدا على الروافض فآن الأوان لتطهير يمن الإيمان والحكمة من شرككم وكفركم وخرافتكم وإجرامكم .
فأنا ناصح للحوثي إن كان يريد الحياة أن يتدارك نفسه قبل فوات الأوان و يبتعد عن طريق أسود السنة فإنه يؤول به إلى الخيبة والخسران والله يقول ووعده الحق ولا يخلف وعده سبحانه :{ولينصرن الله من ينصره} وقال سبحانه :{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}
تعليق