ماحكم الإسلام في إحياء الأثار الإسلامية لإخذ العبرة مثل(غار ثور،وغار حراء،وخيمتي أم معبد)وتعبيد الطرق لتلك الآثار ليعرف جهاده صلى الله عليه وسلم و يتأسى به؟
الجواب:
إن العناية بالآثار على وجه الإحترام و التعظيم يؤدي إلى الشرك بالله تعالى لأن النفوس ضعيفة ومجبولة على التعلق بما تظن أنه يفيدها،والشرك بالله أنواعه كثيرة وغالب الناس لا يدركها،والذي يقف عند هذه الآثار يتضح له كيف يتمسح الجاهل بترابها و يصلي عندها،ويدعو من نسبت إليه ظنا منه أن ذلك قربة إلى الله وسبب لحصول الشفاء،ويعين على هذا كثير من دعاة الضلال الذين يزينون زيارتها حتى يحصل بسسبب ذلك الكسب المادي،وليس هناك غالبا من يخبر زوارها بأن المقصود العبرة فقط،بل الغالب العكس.
الجواب:
إن العناية بالآثار على وجه الإحترام و التعظيم يؤدي إلى الشرك بالله تعالى لأن النفوس ضعيفة ومجبولة على التعلق بما تظن أنه يفيدها،والشرك بالله أنواعه كثيرة وغالب الناس لا يدركها،والذي يقف عند هذه الآثار يتضح له كيف يتمسح الجاهل بترابها و يصلي عندها،ويدعو من نسبت إليه ظنا منه أن ذلك قربة إلى الله وسبب لحصول الشفاء،ويعين على هذا كثير من دعاة الضلال الذين يزينون زيارتها حتى يحصل بسسبب ذلك الكسب المادي،وليس هناك غالبا من يخبر زوارها بأن المقصود العبرة فقط،بل الغالب العكس.
(ابن باز)
منقول من كتاب مسائل في العقيدة
منقول من كتاب مسائل في العقيدة
تعليق