إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد الذكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد الذكر

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على رسوله الأمين و صحبه أجمعين أما بعد
    فيسرني في هذه الشبكة المباركة بأن أجعل فوائد الذكر من كتاب الوابل الصيب على شكل حلقات و نسأل الله عز وجل أن ينفع بها
    قال ابن قيم الجوزية رحمه الله من فوائد الذكر
    الفائدة الأولى أنه يطرد الشيطان
    الثانية أنه يرضي الرحمان عز وجل
    الثالثة أنه يزيل الهم و الغم عن القلب
    الرابعة أنه يجلب للقلب الفرح و السرور و البسط
    الخامسة أنه يقوي القلب و البدن
    السادسة أنه ينور الوجه و القلب
    السابعة أنه يجلب الرزق
    الثامنة أنه يكسو الذاكر المهابة و الحلاوة و النضرة

  • #2
    جزاك الله خيرا أخانا محمد ووفقكم الله خيرا
    فوائد ودرر تنقلها جعلها ربي في ميزان حسناتك
    وفقكم الله يا أهل السنة في تيارت وفي الجزائر , مزيدا من الخير مزيدا من السنة مزيدا من السير على هذا المنهج السلفي القويم الوسط بين الإفراط والتفريط , فلا مداهنة لأهل البدع ولا تبديع لأهل السنة واحرصوا حفظكم الله على الأخوة والمحبة فقد أيس الشيطان أن يعبده المصلون ولكن بالتحريش , ولنكن على حذر من مزالق الشيطان فإنه يأتي من أبواب الخير ليضل العباد , ولا يبالي بأيهما هلك العبد , فلا يزال يزين للإنسان ويغلب عليه جانب اللين حتى يخالط أهل البدع ويداهنهم ويماشيهم بدعوى الرفق
    أو يغلب جانب الشدة حتى يخرج الكل من الدين والسنة ويهجر من يخالف هواه ويعتبر المسائل الدنيوية منهجية , فالأمور ليست هينة والأصل في الأعراض الحرمة كما ذكر ذاك نبينا صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع , فترفقوا اهل السنة فإنكم أقل الناس

    تعليق


    • #3
      فوائد الذكر

      العاشرة أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام و قطب رحى الدين و مدار السعادة و النجاة،و قد جعل الله لكل شيئا سببا ، وجعل سبب المحبة دوام الذكر .
      فمن أراد أن ينال محبة الله عزوجل فليلهج بذكره فإنه الدرس و المذاكرة كما أنه باب العلم ،فالذكر باب المحبة و شارعها الأعظم و صراطها الأقوم .

      تعليق


      • #4
        فوائد الذكر

        العاشرة أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان،فيعبد الله كأنه يراه و لا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان ،كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت .

        الحادية عشرة أنه يورثه الإنابة ،وهي الرجوع إلى الله عزوجل فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله فيبقى الله عزوجل مفزعه و ملجأه و ملاذه و معاذه و قبلة قلبه و مهربه عند النوازل و البلايا.
        الثانية عشرة أنه يورثه القرب منه ،فعلى قدر ذكره لله عزوجل يكون قربه منه ،وعلى قدر غفلته يكون بعده منه.
        الثالثة عشرة أنه يفتح له باب من أبواب المعرفة،و كلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.

        تعليق


        • #5
          فوائد الذكر

          الرابعة عشرة أنه يورثه الهيبة لربه عزوجل و إجلاله لشدة استيلاءه على قلبه و حضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
          الخامسة عشرة أنه يورثه ذكر الله تعالى له كما قال تعالى فاذكروني أذكركم ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا و شرفا و قال صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى ومن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأذكرته في ملأخير منهم 1
          1أخرجه البخاري في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى و يحذركم الله نفسه 7405 الذكر في الدعاء و التوبة و الإستغفار باب الحث على ذكر الله تعالى 2675

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيرا أخانا محمد ووفقكم الله خيرا
            فوائد ودرر تنقلها جعلها ربي في ميزان حسناتك
            وفقكم الله يا أهل السنة في تيارت وفي الجزائر , مزيدا من الخير مزيدا من السنة مزيدا من السير على هذا المنهج السلفي القويم الوسط بين الإفراط والتفريط , فلا مداهنة لأهل البدع ولا تبديع لأهل السنة واحرصوا حفظكم الله على الأخوة والمحبة فقد أيس الشيطان أن يعبده المصلون ولكن بالتحريش , ولنكن على حذر من مزالق الشيطان فإنه يأتي من أبواب الخير ليضل العباد , ولا يبالي بأيهما هلك العبد , فلا يزال يزين للإنسان ويغلب عليه جانب اللين حتى يخالط أهل البدع ويداهنهم ويماشيهم بدعوى الرفق
            أو يغلب جانب الشدة حتى يخرج الكل من الدين والسنة ويهجر من يخالف هواه ويعتبر المسائل الدنيوية منهجية , فالأمور ليست هينة والأصل في الأعراض الحرمة كما ذكر ذاك نبينا صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع , فترفقوا اهل السنة فإنكم أقل الناس
            جزاك الله خيرا يا أخانا يونس على نصحك و نسأل الله أن يثبتنا و إياكم على الحق حتى نلقاه

            تعليق


            • #7
              فوائد الذكر

              السادسة عشرة أنه يورث حياة القلب و سمعت شيخ الإسلام بن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء 1
              1و له رحمه الله و رضي عنه كلاما قريبا من هذا في مجموع الفتاوى 85.10

              تعليق


              • #8
                فوائد الذكر

                السابعة عشرة أنه قوت القلب و الروح ،فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه و بين قوته ،و حضرت شيخ الإسلام بن تيمية مرة صلى الفجر ،ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ،ثم التفت إلي و قال هذه غدوتي ،ولو لم أتغد الغذاء سقطت قوتي ،أو كلاما قريبا من هذا، وقال لي مرة لا أترك الذكر إلا بنية إجمام نفسي و إراحتها لأستعد بتلك الراحة لذكر اخر أو كلاما هذا معناه .
                الثامنة عشرة أنه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث ،و كل شيئ له صدأ،و صدأ القلب الغفلة و الهوى ،وجلاؤه الذكر و التوبة و الإستغفار ،وقد تقدم هذا المعنى.
                التاسعة عشرة أنه يحط الخطايا و يذهبها ،فإنه أعظم الحسنات ،و الحسنات يذهبن السيئات.

                تعليق


                • #9
                  فوائد الذكر

                  العشرون أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك و تعالى فإن للغافل بينه و بين الله عز وجل وحشة لا تزول إلابالذكر .
                  الحادية و العشرون أن مايذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله و تسبيحه و تحميده يذكر بصاحبه عند الشدة ،فقد روى الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال إن ماتذكرون من جلال الله عز وجل من التهليل و التكبير و التحميد يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن ،أفلا يحب أحدكم أن يكون له ما يذكر به 1
                  1صحيح أخرجه ابن ماجة في كتاب الأدب باب فضل التسبح 3809 و أحمد في كتاب أول مسند الكوفيين 17898 و صححه العلامة الألباني في سنن ابن ماجة الجزء 2رقم 1252 و صحيح الترغيب 1568، الصحيحة 3358

                  تعليق


                  • #10
                    فوائد الذكر

                    الثانية و العشرون أن العبد إذا تعرف إلى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة،و قد جاء أثر معناه أن العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصابته شدة ،أو سأل الله تعالى حاجة ،قالت الملائكة يارب صوت معروف من عبد معروف ،و الغافل المعرض عن الله عزوجل إذا دعا و سأله ،قالت الملائكة يارب صوت من منكر من عبد منكر .
                    الثالثة و العشرون أنه ينجى من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه و يروى مرفوعا ما عمل ادمي عملا أنجى له من عذاب الله عزوجل من ذكر الله تعالى1
                    الرابعة و العشرون أنه سبب تنزيل السكينة،وغشيان الرحمة،وحفوف الملائكة بالذاكر كما أخبر الني صلى الله عليه و سلم.
                    1 صحيح أخرجه ابن ماجة في كتاب الأدب ،باب فضل الذكر 3790 و أحمد في مسند الأنصار 21574 و صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع 5644

                    تعليق


                    • #11
                      فوائد الذكر

                      الخامسة و العشرون أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة و النميمة و الكذب و الفحش و الباطل ،فإن العبد لا بد له من أن يتكلم ،فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى و ذكر أوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها،و لا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى
                      و المشاهدة و التجربة شاهدان بذلك،فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل و اللغو ،فمن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل و لغو و فحش ،ولا حول و لا قوة إلا بالله.
                      السادسة و العشرون أن مجالس الذكر مجالس الملائكة،و مجالس اللغوو الغفلة مجالس الشياطين،فليتخير العبد أعجبهما إليه و أولاهما به ،فهو مع أهله في الدنيا و الاخرة.
                      السابعة و العشرون أنه يسعد الذاكر بذكره و يسعد به جليسه ،و هذا هو المبارك أين ما كان ،و الغافل و اللاغي يشقى بلغوه و غفلته ،ويشقى به مجالسه.

                      تعليق


                      • #12
                        فوائد الذكر

                        الثامنة و العشرون أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة فإن كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة و ترة يوم القيامة.
                        التاسعة و العشرون أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحشر الأكبر في ظل عرشه ،و الناس في حر الشمس قد صهرتهم في الموقف،و هذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمان عز وجل.

                        تعليق


                        • #13
                          فوائد الذكر

                          الثلاثون أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين ،ففي الحديث عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سبحانه و تعالى من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطيالسائلين 1
                          الحادي و الثلاثون أنه أيسر العبادات،وهو من أجلها و أفضلها،فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح و أيسرها،و لو تحرك عضو من الإنسان في اليوم و الليلة بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكنه ذلك.
                          1ضعيف ضعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة 4989

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيراً أبا لقمان
                            وبارك الله فيك وفي علمك وفي وقتك
                            مزيداً من الفوائد

                            تعليق


                            • #15
                              فوائد الذكر

                              الثانية و الثلاثون أنه غراس الجنة فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لقيت يوم أسري بي ابراهيم الخليل فقال يا محمد أقرئ أمتك السلام ،و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، و أنها قيعان ،و أن غراسها سبحان الله ،و الحمد لله،و لا إله إلا الله ،و الله أكبر1
                              قال الترمذي حديث حسن غريب من حديث ابن مسعود و في الترمذي من حديث ابي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال سبحان الله و بحمده غرست له نخلة في الجنة 2
                              قال الترمذي حديث حسن صحيح
                              1حسن أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب ما جاء في فضل التسبيح و التكبير و التهليل و التحميد 3462 و حسنه العلامة الألباني في جامع الترمذي 5-510و صحيح الجامع 3460 و الصحيحة105
                              2صحيح أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب ما جاء في فضل التسبيح و التكبير و التهليل و التحميد3464-3465و صححه العلامة الألباني في جامع الترمذي 5-511و المشكاة 2304 و الصحيحة 64

                              تعليق

                              يعمل...
                              X