الحكم في بيع التلفاز والرسيفرات واسلاكها ، وريموتاتها ، وقطع غيارها ،واصلاحها وبرمجتها واقتنائها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جرى على ألسنة كثير ممن فتنوا بالتلفاز والدش أن التلفاز جهاز ذو حدين: صالح للخير وصالح للشر .ولا شك أن هذا كلام غير صحيح ومفتقر للدليل الصريح ، بل الصواب سيف ذو حدين على هدم شرع الله ، وهدم العفة والطهارة ، وهدم القيم والأخلاق ، وهدم الرجولة والفحولة والبطولة ، وهدم البيوت وهدم العلم الشرعي وهدم كل خير سلاح فتاك محشوا سماً زعافاً .
فالحكم بالحرمة الشرعية هو الصحيح والعدل الصريح ، شاء أهل التميع أو أبوا ، ودعك من فتاوى المتغيرين المبدلين بعد موت العلماء السلفيين الصالحين( الباز والالباني والودعي والعثيمين ) رحمهم الله فقد كانوا درعاً واقيا لدين الله من المذبذبين والمتلونيين وأهل الشهوات المضلين.
فالذي يُصلح أجهزة التلفاز والرسيفرات أو يبيعها أو يبيع قطع غيارها أو يركبها ويبرمجها فعمله حرام ، وكسبه حرام.
والقاعدة الشرعية : ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
***
***
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله : ما حكم بيع الدش على الكافر ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جرى على ألسنة كثير ممن فتنوا بالتلفاز والدش أن التلفاز جهاز ذو حدين: صالح للخير وصالح للشر .ولا شك أن هذا كلام غير صحيح ومفتقر للدليل الصريح ، بل الصواب سيف ذو حدين على هدم شرع الله ، وهدم العفة والطهارة ، وهدم القيم والأخلاق ، وهدم الرجولة والفحولة والبطولة ، وهدم البيوت وهدم العلم الشرعي وهدم كل خير سلاح فتاك محشوا سماً زعافاً .
وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية ومستلزماتها من ريسيفرات وأطباق استقبال واسلاك وريموتات وغيرها هي عبارة عن أدوات تعين المشاهد على متابعة الشر والفتن والسحر والكفر والزندقة .
واما مافيها من شيء من البرامج الدينية - زعموا-
واما مافيها من شيء من البرامج الدينية - زعموا-
والتي هي طعم للصالحين وفخ لبعض المغفلين كي يقعوا في شباك الشيطان الرجيم وأوليائه المفسدين، فضيعوا أنفسهم وخانوا أماناتهم في فلذات أكبادهم وتجاهلوا قول الله :(يا أيها اللذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)
وأما زعمهم بأنه فيه خير وشر وحق وباطل فإنها حالة نادرة إذا قورنت بغيرها مما عليه حال الناس اليوم ، وقد علم من منهج الشارع في التشريع أنه لا يلقى لها بالاً في الغالب الأعم .
إذا فيبقى السؤال المطروح واقعياً : ما هو حكم استعمال التلفاز ؟؟؟
إذا فيبقى السؤال المطروح واقعياً : ما هو حكم استعمال التلفاز ؟؟؟
إن في استعماله جملة من المفاسد وقليلا من المصالح - كمنافع الخمر- ومن هذه المفاسد :
1 -
1 -
ضياع الأوقات والتفريط في كثير من الواجبات واطاعات والقربات كالصلوات.
2 -
نقل ثقافات الأمم الكافرة على جهة التسليم والتبعية والتقليد من انبهار بحرية المرأة والديمقراطية الطاغوتية وتمجيدها وتزويقها لعوام المسلمين .
.3 -
نشر الخلاعة والإباحية وذلك من خلال الأفلام الماجنة والأغاني الهابطة والإعلانات التجارية التي تظهر المرأة عارية أو شبه عارية ، مما يكون سبباً في تعود الشخص على رؤية المنكرات وموت الغيرة في المسلم ،
واعلم ياعاك الله أن الحرام لا يقتصر على مشاهدة الفواحش ونحوها من أنواع الرذيلة، بل منه أيضاً ما يسمى بالبرامج الأسلامية - ظلماً وزوراً- المسرحيات الحزبية الحركية البدعية والتمثيليات التي تظهر فيها المرأة متبرجة بل ويمثل فيها الأنبياء والصحابة والصالحين ، ومنه كذلك ما تعرضه بعض القنوات من المخالفات الشرعية عبر علماء (الشريعة والحياة) والمخالفات الشركية كـ(قنوات الرافضة) ونشر الجرائم وتعليم التفجيرات والعمليات الانتحارية التي أقل ما ينشأ عنها أنها تنشر تلك الأخلاق والممارسات بين أوساط المجتمع باسم الأسلام (الأخواني)، مع ما فيها من تضييع للوقت.
4 -
زعزعة ثوابت الأمة ، وذلك من خلال الطعن في عقيدتها كنشر الأفلام التي تستهتزئ بالدين و حملته ، أو إخضاع الأحكام المستقرة المحسومة للنقاش وتداول الرأي فيها وبث أفكار الكفار الأصليين والمرتدين كالرافضة والعلمانيين.
5 -
خلخلة الأمن في المجتمعات ، وذلك من خلال ما يبثه من مسلسلات بوليسية، أو أفلام تعلم فنون السرقة والقتل والاغتصاب والحيل والثورات والمظاهرات وتمجيد أهلها والدعاة اليها .
6 -
إدمان النظر المفضي إلى فساد العقول ، والتأثير على صحة المشاهد ، خاصة على البصر ، وهذا يظهر على الأطفال والشباب أكثر من غيرهم
فالحكم بالحرمة الشرعية هو الصحيح والعدل الصريح ، شاء أهل التميع أو أبوا ، ودعك من فتاوى المتغيرين المبدلين بعد موت العلماء السلفيين الصالحين( الباز والالباني والودعي والعثيمين ) رحمهم الله فقد كانوا درعاً واقيا لدين الله من المذبذبين والمتلونيين وأهل الشهوات المضلين.
ولا يجوز بيعها ولا إصلاحها ، وقد نص الفقهاء على أنه لا يجوز بيع العنب لمن يتخذه خمراً... والسلاح لقاطع الطريق أو الباغي، وكذلك تأجير المنزل لمن يستخدمه في معصية الله تعالى...
والخشب لمن يتخذها معازف
. لأن في هذا عوناً على المعصية، وهو من باب التعاون على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة
"عاصرها، ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها
، فدل ذلك على حرمة كل تسبب في المعصية وإعانة صاحبها عليها، وكذلك كل تصرف يفضي إلى المعصية.
وعليه، فمن ترك إصلاح التلفزيون أولى هو اقتناع صحيح، ويُرجى أن يجعل له الله بدل هذه المهنة خيراً كثيراً في الدنيا والآخرة،
فإن اختيار مهنة غير هذه بعيدة عن كل الشبه أولى بالمسلم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه الترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
فالذي يُصلح أجهزة التلفاز والرسيفرات أو يبيعها أو يبيع قطع غيارها أو يركبها ويبرمجها فعمله حرام ، وكسبه حرام.
والقاعدة الشرعية : ما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
***
وهذه مجموعة من الفتاوى لعلمائنا الكرام حفظ الله أحيائهم ورحم أمواتهم ,في حكم التلفاز.
***
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله : ما حكم بيع الدش على الكافر ؟
فأجاب : لا يحل لأنه مال محرم ، والكفار مخاطبون بفروع الشريعة .بيعها على من؟
السائل: على أي إنسان يستخدمه، وأصلاً تباع في السوق يا شيخ.. ! الشيخ: على من يبيعها؟
السائل: على أي شخص. الشيخ: لا يصلح.
السائل: هي موجودة في السوق يا شيخ! الشيخ: ولو وجدت في السوق. السائل: الذي سيشتريها يشتريها من هذا الشخص أو من شخص آخر.
الشيخ: ما علينا منه.
السائل: أما ترى يا شيخ! أن تكسيرها فيه إضاعة للمال؟
الشيخ: ليس فيه إضاعة للمال لأنه محرم، لو باعها على شخص واستعملها في محرم صار هذا البائع معيناً له عليه، أليس كذلك؟ أجب.
السائل: حسناً لو باعها على كافر يا شيخ؟ الشيخ: اسمع يا رجل! لا تحاول أن تحيد، لو باعها على واحد واستعملها في محرم هل يكون معيناً أو لا؟
السائل: نعم معين.
الشيخ: والتعاون على الإثم حرام في دينك أم حلال؟
السائل: حرام. هل ترى تكسيرها يا شيخ؟
الشيخ: أنا أرى تكسيرها نعم، إلا لو جاء إنسان عرفت أنه رجل تقي وأنه يتقي من الشر .... وأنه سوف ينتفع بها في عرض الأفلام المباحة فهذا ربما نقول لا بأس، وإتلاف المال للمصلحة جائز، أليس الغال الذي يغلِّ في الجهاد من الغنيمة أليس يحرق رحله؟ يحرق رحله لو هي حتى سيارة حرقت. أليس سليمان عليه السلام لما عرضت عليه الخيل حتى غابت الشمس قال: ردوها علي فعقرها وقتلها، فهو إتلاف لكن لمصلح
فتوى1:
س:
***
وهذه بعض فتاوى العلامة الفوزان حفظه الله
وهذه بعض فتاوى العلامة الفوزان حفظه الله
فتوى1:
س:
بعض الأخيار يجلب التلفاز إلى بيته، ويقول بأنه لا يحب أن يتهم بالغلو؛ فما توجيه فضيلتكم؟
ج:
ترك التلفاز ليس غلوًا، وإنما هو احتياط للدين وللأسرة وللأولاد؛ فهو تجنيب للأسباب الضارة؛ لأنه يترتب على وجوده مضار على الأولاد والنساء، مضار حتى على صاحب البيت.
من الذي يأمن على نفسه من الفتنة؟!
فكلما سلم الإنسان من أسباب الفتنة؛ كان ذلك أحسن له حالاً ومآلاً، وليس ترك التلفاز من الغلو، وإنما هو من الوقاية.
من الذي يأمن على نفسه من الفتنة؟!
فكلما سلم الإنسان من أسباب الفتنة؛ كان ذلك أحسن له حالاً ومآلاً، وليس ترك التلفاز من الغلو، وإنما هو من الوقاية.
فتوى2:
س:
وضعت جهازًا لاستقبال المحطات التليفزيونية الخارجية الأخرى وحيث أنني لا أشاهد فيه إلا الأخبار فقط مع العلم أنني أتحكم فيه وحدي ولا أسمح لأحد آخر أن يشاهد البرامج الأخرى. فما هو الحكم في ذلك الأمر؟
ج:
لا يجوز استعمال الجهاز الذي يستقبل المحطات التليفزيونية الخارجية لما يجلبه من الشر والفساد في العقيدة والأخلاق والأضرار على الأسرة والمجتمع. ولو تحفظ عليه الإنسان في أول الأمر فإن هذا التحفظ لن يستمر. وقد جاء الشرع المطهر بسد الوسائل المفضية إلى الشر. وأيضًا الإنسان بشر لا تؤمن عليه الفتنة، والحصول على الأخبار يمكنك من وسائل الإعلام الأخرى من صحافة وإذاعة ومن التلفاز السعودي. ومع أن الأخبار فيها ما فيها من الكذب الكثير وتشويش الفكر والإرجاف.
المرجع:
كتاب المنتقى من الفتاوى لسماحة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان حفظه الله - (ج 1/ ص 225) و (ج 4/ ص 271) .
وقد سئل الشيخ الفوزان في أحد محاضرته وأظنها << الإستقامة في حياة الفرد والمجتمع >> ,
حول حكم إدخال الدش إلى البيت لمشاهدة أحد القنوات الإسلامية (
وقد سئل الشيخ الفوزان في أحد محاضرته وأظنها << الإستقامة في حياة الفرد والمجتمع >> ,
حول حكم إدخال الدش إلى البيت لمشاهدة أحد القنوات الإسلامية (
إقرأ أو المجد
) , فقال : أن هذا مفتاح شر, وأن ما يوجد في هذه القناة يوجد في إذاعة القرآن الكريم من دون محاذير شرعية.
***
وهذه فتاوى العلامة بن باز رحمه الله
وهذه فتاوى العلامة بن باز رحمه الله
فتوى3:
س:
ما حكم مشاهدة التليفزيون؟ وأفلام الفيديو الخليعة ؟ وتركيب الدش في البيوت ؟.
ج:
مشاهدة التلفاز خطيرة جداً ، وأنا أوصي بعدم مشاهدته وعدم الجلوس عنده مهما أمكن ، لكن إذا كان المشاهد له عنده قوة يستفيد من الخير ، ولا يجره ذلك إلى الشر فلا مانع إذا كان عنده قوة يعرفها من نفسه ، فيسمع الشيء الطيب ويستفيد منه ويبتعد عن الشيء الخبيث من الأغاني والتماثيل الخبيثة وما يضر المستمع فلا بأس ، ولكن في الغالب أنه يجر بعضه إلى بعض ، فلهذا أوصي بعدم إدخاله إلى البيوت ، وعدم مشاهدته ، لأنه يجر بعض إلى بعض ، ولأن النفس ميالة لمشاهدة الأشياء الغريبة بين يديها فليس مثل الاستماع ، الاستماع أقل خطراً فالمشاهد مع الاستماع تكون النفس إله أميل والتعلق به أكثر .
وأشر من هذا وأخبت الفيديو إذا سجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس نعوذ بالله ، وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم ويجب الحذر منها ويجب على العاقل إذا وجد شيئاً من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئاً يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئاً نافعاً يزيل ما فيه من الخبث ، ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئاً نافعاً.
وأشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت عافى الله المسلمين من شر الجميع .
وأشر من هذا وأخبت الفيديو إذا سجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس نعوذ بالله ، وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم ويجب الحذر منها ويجب على العاقل إذا وجد شيئاً من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئاً يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئاً نافعاً يزيل ما فيه من الخبث ، ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئاً نافعاً.
وأشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت عافى الله المسلمين من شر الجميع .
فتوى4:
س:
تعلمون أن الغالب فيما يبث من أجهزة الإعلام كالتلفاز ونحوه ، يغلب عليه الفسق والمجون والشر المحض . . إلا في النادر فهل تنطبق القاعدة الشرعية هنا في أن دفع الشرور مقدم على جلب المصالح أثابكم الله؟ .
ج:
هذه القاعدة قاعدة عظيمة مستمرة دائما ، وهي أن دفع الشرور مقدم على تحصيل المصالح؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح . . وهذه الوسائل يجب فيها النصيحة لولاة الأمور من العلماء والأعيان ، وعلى العامة أن يتناصحوا بينهم ، ويحذروا ما قد يقع لهم من ذلك في هذه البلاد وفي غيرها .
فيجب أن يحذروا المنكر فلا يفعلوه ، ولا يستمعوه . . ويفرحوا بالحق ويستمعوه وهكذا في الصحف يأخذوا حسنها ويتركوا قبيحها ، فالمؤمن ينتقي ولا يكون حاطب ليل يأخذ الحية والعود . .
فيجب أن يحذروا المنكر فلا يفعلوه ، ولا يستمعوه . . ويفرحوا بالحق ويستمعوه وهكذا في الصحف يأخذوا حسنها ويتركوا قبيحها ، فالمؤمن ينتقي ولا يكون حاطب ليل يأخذ الحية والعود . .
المرجع
: كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/384 و م/5.
(*****)
كما سئلت الشيخ الراجحي عن حكم مشاهدة قناتي ’’
(*****)
كما سئلت الشيخ الراجحي عن حكم مشاهدة قناتي ’’
إقرأ ‘‘ و ’’ المجد
‘‘ , فسكت عن
إقرأ
( واللبيب من سكوت الشيخ يفهم)
وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
تعليق