بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني أن أقدم لإخواني هذه الوصايا الذهبية من إمام من أئمة عصرنا ألا وهو الشيخ العلاّمة أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله-
فقد أجاب -رحمه الله- عن موضوع مهم يعاني منه الكثير من طلبة العلم وهو الشعور بالملل عند مطالعة الكتب أسأل الله أن ينفع بهذه الوصايا
وأن يرحم الشيخ و يجعل الجنة مثواه.
يقول السائل:
أنا ضعيفٌ في قراءة كتب العلم؛ وحين أباشر قراءة بعض الكتب العلمية أشعر بالضيق والسأم والملل؛ فما نصيحتكم لي؛ وما هي الطريقة الصحيحة في قراءة الكتب العلمية الشريفة؛ أفيدونا مأجورين؟
الجواب:
أولاً: ينبغي لمن يطلب العلم أن يخلص لله رب العالمين في الطلب بأن يكون هدفه ومقصده وجه الله؛ وأن يعرف الحق ويعمل به؛
ويعرف الباطل ويجتنبه.
ثانيًا: أن يعمل بما علمه منه في نفسه؛ ويحاول أن يعلمه غيره.
ثالثًا: أن يحرص على حفظ ما علم؛ ومذاكرته حتى لا يضيع عليه.
رابعًا: أن يحرص على تعلم مالم يعلم؛ ليضيف علمًا على علمه.
خامسًا: أن يسأل الله دائمًا أن يهب له علمًا نافعًا؛ ورزقًا واسعًا؛ وعملاً متقبلاً؛ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى الصبح حين يسلم:
"اللهم إني أسألك علمًا نافعًا؛ ورزقًا طيبًا؛ وعملاً متقبلاً " [1]
سادسًا: إن أحسَّ ضعفًا في قابليته للعلم؛ أن يسأل الله أن يجعل له رغبةً في العلم؛ وإقبالاً عليه.
سابعًا: يجب على طالب العلم أن يجتنب المعاصي؛ فإن المعاصي تميت القلب وتبلِّد الفهم ويؤثر عن الشافعي أنّه قال:
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي::::::::فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأنّ العلم نورٌ::::::::ونور الله لا يؤتاه عاصي
وأقول مصداق ذلك في كتاب الله حيث يقول في سورة الأنفال الآية (29):
يسرني أن أقدم لإخواني هذه الوصايا الذهبية من إمام من أئمة عصرنا ألا وهو الشيخ العلاّمة أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله-
فقد أجاب -رحمه الله- عن موضوع مهم يعاني منه الكثير من طلبة العلم وهو الشعور بالملل عند مطالعة الكتب أسأل الله أن ينفع بهذه الوصايا
وأن يرحم الشيخ و يجعل الجنة مثواه.
يقول السائل:
أنا ضعيفٌ في قراءة كتب العلم؛ وحين أباشر قراءة بعض الكتب العلمية أشعر بالضيق والسأم والملل؛ فما نصيحتكم لي؛ وما هي الطريقة الصحيحة في قراءة الكتب العلمية الشريفة؛ أفيدونا مأجورين؟
الجواب:
أولاً: ينبغي لمن يطلب العلم أن يخلص لله رب العالمين في الطلب بأن يكون هدفه ومقصده وجه الله؛ وأن يعرف الحق ويعمل به؛
ويعرف الباطل ويجتنبه.
ثانيًا: أن يعمل بما علمه منه في نفسه؛ ويحاول أن يعلمه غيره.
ثالثًا: أن يحرص على حفظ ما علم؛ ومذاكرته حتى لا يضيع عليه.
رابعًا: أن يحرص على تعلم مالم يعلم؛ ليضيف علمًا على علمه.
خامسًا: أن يسأل الله دائمًا أن يهب له علمًا نافعًا؛ ورزقًا واسعًا؛ وعملاً متقبلاً؛ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى الصبح حين يسلم:
"اللهم إني أسألك علمًا نافعًا؛ ورزقًا طيبًا؛ وعملاً متقبلاً " [1]
سادسًا: إن أحسَّ ضعفًا في قابليته للعلم؛ أن يسأل الله أن يجعل له رغبةً في العلم؛ وإقبالاً عليه.
سابعًا: يجب على طالب العلم أن يجتنب المعاصي؛ فإن المعاصي تميت القلب وتبلِّد الفهم ويؤثر عن الشافعي أنّه قال:
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي::::::::فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأنّ العلم نورٌ::::::::ونور الله لا يؤتاه عاصي
وأقول مصداق ذلك في كتاب الله حيث يقول في سورة الأنفال الآية (29):
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾
وفي سورة الحديد آية (28):
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
والمهم: أنَّ طالب العلم يحتاج إلى مجاهدة مستمرة؛ مجاهدةٍ للنفس عن أهوائها وعن شهواتها وعن أطماعها؛ وإتعابٍ للنفس في التحصيل؛ ورغبةٍ إلى الله أن يؤهلك لذلك؛ والتوفيق من الله.
"الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" [2/ 98]
__________________________________________________ __________________[1] أخرجه ابن ماجة (952) من حديث أم سلمة رضي الله عنها؛ وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة.
تعليق